حمادة يحمل صور مبارك اما اكاديمية الشرطة
أعلن المستشار إبراهيم بسيوني، المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية، وأحد شهود العيان على واقعة سحل «حمادة صابر»، أثناء مظاهرات نظمها معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة الماضية، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، صباح غد الثلاثاء، يتهم قيادات بوزارة الداخلية بالتآمر على الرئيس.
وقال بسوني، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، إنه «كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الأحداث، وأجبرته المواجهات على التوقف بسياراته، حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة بأسوار الاتحادية»، مضيفا: «ظلوا يرددون هتافات تتضمن إهانة بالغة للرئيس باسم ولدته، ووصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر».
وأكد شاهد العيان، أن «منظر حمادة صابر كان مميزًا جدا خلال الاشتباكات، حيث تقدم نحو قوات الأمن المركزي، وكان نصفه الأعلى عاريًا تمامًا، بينما كان قد فتح بنطاله، وبدأ في الإشارة بشكل خادش للحياء للمجندين»، مضيفا: «هجم العساكر فجأة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع جميع المتظاهرين، وظل هو على وضعه، فبادر أحد الجنود بسحبه من زراعة، فسقط على الأرض فجأة، ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا».
وأشار إلى أن بعض المجندين شرعوا في ضربه، لكنهم تراجعوا أمام صراخه، ليفاجئهم بسيل من الألفاظ النابية، دون أن يحاول ستر نفسه، فعادوا إليه مجددا، وسحبوه إلى المدرعة».
واستطرد بسيوني: «كانت الواقعة واضحة جدا، واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأكدوا لي أنهم رصدوا الواقعة كاملة، وسيتدخلون في الوقت المناسب، لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات، التي تبين الداخلية وكأنها قامت بالانتهاك فعلا».
واعتبر بسيوني أن أسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بأن عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي، لإظهاره وكأنه يسمح بانتهاك حقوق الإنسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع».
وقال إن عددا من الفيديوهات «ترفقها بوابة الشروق أسفل التصريحات» تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك أثناء محاكمته، ومقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين بإحدى مناطق القاهرة؛ ما يؤكد أن الواقعة بكاملها مقصودة، وأنه لم يكن متظاهرا سلميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق