27 ديسمبر 2014

أخبار فلسطين في أوروبا

أعلن التجمع الفلسطيني في ألمانيا عن تنظيم سلسلة من الفعاليات الجماهيرية في عدد كبير من المدن الألمانية في الفترة ما بين 27 كانون أول (ديسمبر) الجاري وحتى 18 من كانون ثاني (يناير) المقبل وذلك إحياءً للذكرى السنوية السادسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شتاء عامي 2008-2009 .
كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن أسباب تأخر آلية مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري بعد أكثر من 100 يوم على تطبيق الآلية. وأوضحت الصحيفة البريطانية في عددها امس أن مجموعة من المسؤولين في الأمم المتحدة قد تلقوا رشاوى، من أجل إصدار المزيد من كوبونات الاسمنت لأصحاب البيوت أكثر من الكمية التي يحتاجونها، وذلك من اجل إعادة بيعها في السوق السوداء. ورصدت الصحيفة حالات قيام أشخاص ببيع حصصهم من مواد البناء بأربعة أضعاف سعرها الحقيقي.
دعا أكاديميّون وسياسيّون وباحثون وممثلو الجالية الفلسطينيّة في لندن إلى عقد مؤتمر يضّم ممثلين عن الفلسطينيين في أوروبا، يبحث في دورهم تجاه قضيتهم، وتمثيلهم، عبر طرح أفكار لآليّة تمثيلٍ عمليّةٍ في انتخابات منظمة التحرير، جاء ذلك خلال لقاء حواري عقد في جامعة "سواس" في العاصمة البريطانيّة لندن، نظّمه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات" بالشراكة مع مبادرة إدارة الأزمات الفنلنديّة (CMI)
بعد أن زودت ألمانيا إسرائيل بغواصات "دولفين"، وافقت على تسليحها بسفن صواريخ لحماية حقول الغاز في البحر المتوسط، كما وافقت على منحها تخفيضا بنسبة 30% من قيمة الصفقة.
قرار محكمة العدل الدولية في لوكسمبورغ، إخراج حركة «حماس» من قائمة التنظيمات الإرهابية جاءت صادمة لحكومة اسرائيل. ففي حين اتخذ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، موقفاً عدائياً حاداً ضد أوروبا، بهدف جعل الجمهور يرى فيه «القائد الصلب الذي لا يخاف أحداً» ويساعده ذلك في الانتخابات المقبلة، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن هناك غالبية راسخة من الإسرائيليين تتجاوز 54 في المئة على قناعة بأن إسرائيل بقيادة نتانياهو لن تكون قادرة على التوجه في المسار الصحيح.
لم يعترض الاتحاد الأوروبي، وفق ما تؤكّده مصادر أوروبية وفلسطينية متطابقة، على "دفع رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في قطاع غزة، لكنّ الأسماء التي نُقلت من غزة إلى السلطة الفلسطينية وإلى الاتحاد، خضعت لتدقيق أمني من قبل الجانب الإسرائيلي"، وتقول المصادر إنّ "نحو 40 ألف موظف، بين مدني وعسكري، عيّنتهم حكومة حماس السابقة في غزة، كان من المفترض أن يُدمجوا في سجلات السلطة الفلسطينيّة الرسميّة، تمهيداً لتلقّي رواتبهم بشكل طبيعي، بدءاً من شهر يونيو/حزيران الماضي، لكنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو من يرفض ذلك".
انتقد بيتر أوبورن في مقاله الاسبوع في جريدة التلغراف البريطانية الاحد الماضي ٢١ ديسمبر\كانون الأول اغلاق مصرف إتش إس بي سي لحسابات عدد من النشطاء المناصرين للقضية الفلسطينية في بريطانيا ممن عارضوا الحرب الإسرائيلية على غزة. وأكد انه لم يحصل أي من هؤلاء النشطاء على تفسير لقرار إتش إس بي سي المفاجئ، إذ وصلتهم جميعا رسائل بالإغلاق من حيث لم يكونوا يحتسبون، ويؤكدون جميعًا أن تعاملاتهم المصرفية كانت ممتازة ولم تشبها شائبة، في حين يرفض إتش إس بي سي حتى الآن إعطاء أي مبرر لقراراته.
أثار ازدياد عدد البرلمانات الأوروبية المعترفة بالدولة الفلسطينية، وقرار محكمة العدل الأوروبية شطب اسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية، سخط إسرائيل، بالتزامن مع حدوث تغييرات في مواقف الدول الأوروبية تجاه إسرائيل مؤخراً.

ليست هناك تعليقات: