2014/08/26
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه "بعد 50 يوما من الحرب في غزة فإن النتيجة هي 1 لصالح حماس مقابل صفر لإسرائيل، ورغم أن الفلسطينيين نزفوا دما أكثر، إلا أنهم بعد ما يقرب من الشهرين يمكنهم أن يروا تحسنا محتملا في وضعهم، وهو هدف أي استعراض للقوة".
وأوضحت: "بحساب بسيط للتكاليف في مقابل المكاسب بالمقارنة بالموقف الذي كان سائدا في السابع من تموز ( عندما بدأت العملية على غزة) يتضح أن إسرائيل خسرت أكثر، فكل ما حصلت عليه هو استعادة الوضع السابق، بينما كان الثمن الذي دفعته هو 68 قتيلا ومئات المصابين واقتلاع الآلاف من منازلهم".
واستدركت: "ورغم أنه في كل من المجالات تمثل الخسارة الإسرائيلية 3% مما عاناه الفلسطينيون في غزة، فإنه ليس هناك عائد يمكن الشعور به لما تكلفته إسرائيل".
وذكرت :"وإضافة إلى الضحايا الإسرائيليين، نجحت حماس في تعطيل الحياة في إسرائيل في عدة مجالات: تعليق جزئي للرحلات الجوية إلى مطار بن جوريون، إلغاء العديد من الحفلات الموسيقية والعروض وغيرها من فعاليات عامة. والتهديد بتأخير محتمل في افتتاح العام الدراسي".
كما رأت الصحيفة أن إسرائيل أطالت أمد الصراع حتى تراجعت وقررت إرجاء موضوع نزع السلاح إلى المستقبل"، مشيرة إلى أن "تنازل حماس" يتمثل في أنها "وافقت على السماح بإثارة مسألة نزع السلاح كفكرة يمكن مناقشتها في المحادثات المستقبلية التي قد تتم وقد لا تتم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق