قالت الدكتورة مها عزام - رئيس المجلس الثوري المصري - إن هذا الكيان يختلف عن الكيانات التي أعلنت بعد انقلاب 30 يونيو، داعية كل المصريين في الخارج أن يتوحدوا لإسقاط الانقلاب في مصر.
وأوضحت "عزام" خلال برنامج "حوار خاص" علي فضائية الجزيرة مباشر مصر أن طموحات المصريين أن يروا مصر دولة تحترم الديمقراطية، ومستقرة وتحترم الرأي والرأي الأخر، مؤكدة أن الكيان ليس له أي انتماء أيديولوجي، كما أن المقاومة تبدأ من الداخل وهذا الكيان هو سند للحراك الثوري في مصر.
وشددت على أن الكيان يضم المؤسسات الحقوقية في الخارج ومنظمات شبابية، وأن ممثلين هذه المؤسسات، يعملون في ورش عمل، لتأسيس مجلس ثوري في مصر.
وأكدت رئيس المجلس الثوري، أن الإخوان المسلمين يمثلون اقل من 20% من أعضاء المجلس الثوري، وأن المجلس يضم تيارات فكرية مختلفة من ليبراليين ويساريين وعلمانيين، موضحة أن وجود الإسلاميين ليس "سبة"، فهم تيار مصري وطني شارك في الثورة وقاوم الأنظمة الفاسدة منذ إنشائها.
ونوهت على أنه يتم تشكيل المكاتب واللجان، وهناك لجان تجهز لإقامة دعاوى قضائية دولية، وسوف يعلو صوت المعارضين لإيصاله الي المنظمات الدولية، مؤكدة أن رسالتهم ستصل الي الشعوب قبل الحكومات بجرائم الانقلاب.
وتابعت "عزام" : هناك قيادة للحراك الثوري في الداخل ولدينا ثقة في هذه القيادة الموجودة على أرض الواقع، مؤكدة أن هناك اتصالات وتنسيق للضغط على الحكومات وفضح جرائم الانقلاب وإقناع الشعوب بما يحدث في مصر من انقلاب غاشم وسطو مسلح على الإرادة وحرية التعبير المصري.
وأشارت إلى أن المجلس يواجه فساد نظام إرهابي يقود الوطن إلى الخلف، ويدمر كل ما هو جميل في مصر، مؤكدة أن هذا الوقت ليس وقت لتصفية الحسابات بين التيارات السياسية لأن اللحظة الحالية صعبة للغاية.
وأكدت أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد وهو الرئيس المختطف، وأن من أتى به من الشعب هو من يقرر هل سيعود ليوم أو لساعة، وأن الشعب المصري هو من يحدد اختيار الخارطة التي تعيد الرئيس علي أي صورة، مؤكدة أن الرؤية الديمقراطية هي عودة الرئيس ثم ترك الشعب يختار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق