بقلم عبدالله خليل شبيب
كان من المتوقع فشل مفاوضات التهدئة في القاهرة .. لأن المقاومين – والوفد الفلسطيني .. يفاوضون خصمين .. فمعلوم أن موقف نظام الانقلاب الموسادي من المقاومة وفلسطين وحماس خاصة أسوأ من الموقف اليهودي – فقد أعلنها من أول الانقلاب حربا ضروسا ضد فلسطين وأهلها ومقاومتها وحماسها مما يؤكد وصف بعض الأمريكان المتقاعدين المطلعين أن السيسي يهودي !.. ومما يؤكد ذلك ايضا [ حملة النباح الشرس والردح الإعلامي التحشيشي المتصهين ضد فلسطين والفلسطينيين ] حتى طالبوا بإخراج الفلسطينيين من مصر ( أخرجوهم من قريتكم..! إنهم أناس يتطهرون!)..ولذا فمن المتوقع إن مال اليهود لتقديم بعض التنازلات مقابل التهدئة والأمن .. فلا شك أن مخابرات الموساد الانقلابية ومندوبهم [ اين مليكتهم وبطلهم القومي – على حد تعبيرهم هم- وهذا ليس من اختراعنا!].. سيحرضونهم على التشدد ورفض فتح أية نوافذ تنفس للمقاومة وحماس وغزة!.. إلا بعد أن تخضع ..وتوافق على شروط إزالتها ..أو تحجيمها وتقييدها بما يقرب من الإزالة !!
.. هذا مع أن السياسة الصهيونية تتعمد إبادة الفلسطينيين وإيذاءهم في أي مكان ..!
.. وما كان هجومها الأخير على غزة بسبب خطف اليهود الثلاثة في الضفة وقتلهم – وثبت أن حماس لا علاقة لها بذلك ..وأنهم ماتوا ضحايا حادث مروري!..ولا بسبب فقدان جندي ..ثبت أنه ميت ..ولا غير ذلك من الحجج المتهافتة والكاذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق