قال الدكتور جمال عبد الستار - وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة السابق وعضو اتحاد علماء المسلمين - إن مشاركة ميليشيات نجيب ساويرس - رجل أعمال المخلوع مبارك والمؤيد والداعم للانقلاب العسكري- في الاعتداء على المسيرات المؤيدة للشرعية اليوم بهذه الفجاجة، إنما هو بمثابة إعلان حرب على الإسلام، مؤكدًا أن الصمت على هذه الجرائم بدافع المحافظة على الوحدة الوطنية جريمة.
وأضاف عبد الستار، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" لايجوز بحال أن نظل صامتين ودماء أبناءنا وإخواننا وأخواتنا تسيل في شوارع مصر !!! بل يجب أن نعلن ان كل من شارك في إراقة هذه الدماء بأي وسيلة لابد من محاسبته والقصاص منه ولو كان البابا نفسه، فدماء المسلمين ليست رخيصة ولا حرمة لمجرم كائنا من كان".
ووجه رسالة للثوار قائلًا:" صبرًا فقد اقترب يوم القصاص فتأهبوا ..وعلى الظالم تدور الدوائر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق