محمد التاجوري -وكالة الانباء الليبية "وال":
فجر أحد الضباط المشاركين في الهجوم علي منزل أحمد قذاف الدم وذلك بتاكيده لهيئة المحكمة مشاركة عناصر ليبية بقيادة القنصل الليبي في عملية القبض .. وقال لقد شعرت بالإهانة لمصر وأنا أقوم بهذه المهمة الغير أخلاقية .. كذلك قدم مجدي رسلان محامي أحمد القذافي وثائق تؤكد أن هناك رشاوي دفعت من أجل إتمام هذه الصفقة وأن من قاموا بها وخالفوا تقاليد مصر علي حد قوله.. وأضاف رسلان أنهم بذلك قد خالفوا شرع الله وماجاء في القرأن " ادخلوا مصر إن شاءالله آمنين " .. وأن " مابني علي باطل فهو باطل " .. ودفع رسلان ببطلان الهجوم وتوقيته وأدواته ومشاركة الليبيين إعتداء علي السيادة المصرية.. وأن موكله كان بحماية حراسه مسلحة من الدولة المصرية وفي ضيافتها وبدعوة منها وأن ما لفق ضده هي تهم كيدية لغرض سياسي ..وأن موكله شخصية سياسية تحظي بإحترام الليبيين جميعاً وإحترام العالم .. وطالب بإستجواب القنصل الليبي في القاهرة " محمد صالح الدرسى " ..كذلك طلب رسلان حضور السيد " طه بعرة " مساعد النائب العام الليبي ووجه له تهمة دفع رشاوي بالملايين من أجل إتمام الصفقة .. واستدل علي ذلك بوثائق سرية تم الحصول عليها من داخل ليبيا والبنك المركزي وجهاز المخابرات الليبية .. وأكد الدفاع بأنه قد تم دفع مبلغ2 مليار لمصر في اليوم التالي لعملية القبض وتصريحات سفير ليبيا في القاهرة في وسائل الإعلام هي أدلة أخري علي هذه الفضيحة التي أساءت إلي مصر . هذا وكالعادة تواجد منذ الصباح الباكر الكثيرمن أنصار أحمد القذافي رافعين صوره .. ومؤيدين لثورة مصر التي كشفت الزيف وأبطلت النظام الذي فرط في كل شيء وباع كل شيء . ودخل السيد أحمد القاعة كالعادة مبتسماً واثقاً وحيا القيادات القبلية والسياسية التي وقفت لتحيته ...هذا وقد صرح المحامين للصحفيين بأن السيد أحمد القذافي قد تنازل عن مقاضاة خصومه في القضية حيث أنهم جميعاً أصبحوا في السجن سواء في مصر بعد ثورتها أو السيد طه بعرة مساعد النائب العام الليبي الذي تم القبض عليه في طرابلس بتهمة الإرتشاء وقضية أخلاقية أخري .. وأن رئيس الوزراء نفسه تم إختطافه وإهانته من غرفة نومه .. وأكدوا أن ذلك إنتقاما ً إلهياً وأن خروج شعب مصر ورفضه للباطل في 30 يونيو رد له الإعتبار ودليل علي براءته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق