يُحيي تحالف "مهنيون ضد الانقلاب" الشعب المصري العظيم على ثورته السلمية المتواصلة بمدن مصر، وقراها؛ من أجل إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم. ويدعو جموع الشعب إلى الانضمام إلى ملايين الشرفاء الثائرين من إخوانهم وأخواتهم الذين يسطُرُون الآن، ومنذ أكثر من أربعة شهور، ملحمة رائعة في الصمود، بدمائهم وتضحياتهم، ضد الانقلاب الفاشي، برغم إجراءاته الإجرامية بحق هؤلاء الشرفاء، والأحرار.
ويحيي التحالف صمود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لدى محاكمته الجائرة، التي فضحت جُبن قادة الانقلاب، ونذالتهم السياسية، إذ يُحاسب الشرفاء، ويُفرج عن القتلة، من أذناب نظام مبارك.. برغم أن الانقلابيين هم الأولى بالمحاكمة عن انقلابهم الدموي، ومجازرهم الآثمة، ولسوف يأتي اليوم الذي يُحاكمون فيه عن تلك الجرائم، والمذابح المريعة.
ويدعو التحالف الطلاب والحرائر والمهنيين وفئات المجتمع المصري كافةً إلى استمرار تظاهراتهم السلمية، احتجاجًا على الانقلاب الغاشم، ولاسترداد السلطة الشرعية المغتصبة، لا سيما بعد أن ثبت زيف وعود سلطات الانقلاب، وساءت الأحوال المعيشية للمصريين، وغاب الأمن، وفقد غالبيهم شعورهم بالاستقرار، في ظل انقلاب فاشي يحارب أي جهود للمصالحة، ويعمل على فُرقة المصريين.
كما يطالب التحالف بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية سياسية منذ حدوث الانقلاب، ووقف المحاكمات الهزلية المعقودة لهم، وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، فضلا عن آلاف المهنيين الذين ينتمون إلى نقابات مصر، وهم عقل الأمة وقادتها، إضافة إلى الآلاف من حرائر مصر، وطلابها، وشرفائها الأحرار.
ويؤكد التحالف رفضه إصدار أي قانون في ظل حكومة الانقلاب، باعتبارها حكومة غير شرعية، وبالنظر إلى هزلية قوانينها، وآخرها: قانون عدم المحاسبة القانونية لمسئوليها بدعوى حسن النية، وكذلك رفضه قانون الطوارئ، وكل القوانين والقرارات التي تقيد الحريات، وتهدر مكتسبات ثورة 25 يناير، وانتهاك قوات الأمن لحرم الجامعات، وغيرها من الإحراءات القمعية.
كما يؤكد التحالف رفضه لما يصدر عما يُسمى بلجنة الخمسين لوضع دستور متهافت، لكونها لجنة مُعينة، لا تمثل الشعب المصري، لافتا إلى انتهاء مدة الستين يوما المحددة لها بالإعلان الدستوري غير القانوني الصادر عن الرئيس غير الشرعي في الثامن من يوليو الماضي. ويؤكد التحالف استمساكه بالدستور الشرعي الذي أقره الشعب بغالبية قرابة الثلثين.
ويجدد التحالف عهده على الوفاء لأهداف ثورة يناير، واستمرار الرفض التام للانقلاب، وما اتخذه من قرارات، مع الإصرار على إزالتها بالكلية، وتقديم قتلة الثوار بجميع المراحل للعدالة الناجزة، مهما طال الزمن.
تحالف: "مهنيون ضد الانقلاب"
(أعضاء التحالف: صحفيون ضد الانقلاب -مهندسون ضد الانقلاب - صيادلة ضد الانقلاب-معلمون ضد الانقلاب- أطباء ضد الانقلاب - جامعيون ضد الانقلاب - رياضيون ضد الانقلاب - ..وغيرها من الحركات المهنية الرافضة للانقلاب)
القاهرة – وقفة نقابة الصحفيين- السبت: 9 نوفمبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق