25 سبتمبر 2012

بالصور: الشرطة النسائية تغزو شوارع مصر وتنافس الرجال






ظهرت في شوارع "القاهرة" الشرطة النسائية بشكل مكثف في أكثر من مكان وأكثر من حدث، وتدخلت لفض اعتصام طلاب وطالبات جامعة النيل.

ورغم أن نشأة هذا التخصص من الشرطة النسائية ليست قريبة، كما يقول العميد أيمن حلمي مدير الإعلام بوزارة الداخلية المصرية لـ"العربية نت"، الا أنها زادت بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

ويؤكد العميد أيمن حلمي "أن الشرطيات النسائيات أثبتن كفاءات عالية، ومنهن من وصل إلى رتبة "عميد" في الترقيات بعد اجتياز الاختبارات وتحقق المواصفات اللازمة لتلك الرتبة".

ويضيف "نشأ القسم النسائي في الشرطة المصرية منذ عام 1984 وأسسه د. عبدالكريم درويش رئيس أكاديمية الشرطة في ذلك الوقت، بهدف استخدام الشرطة النسائية في التعامل مع الإدارات التي لها علاقة بخدمات الجماهير كالمرور والسجل المدني".

ويستطرد العميد حلمي "بعد الثورة المصرية تغيرت عقيدة الشرطة المصرية من حفظ نظام سياسي إلى حفظ الأمن العام، وأصبح شعار الشرطة في خدمة الشعب يطبق فعلياً".

منع التحرش بالنساء
ولوحظ ازدياد دور الشرطة النسائية في كثير من المناسبات مثل تأمين سيدات مسجد السيدة زينب عند زيارة الرئيس محمد مرسي للمسجد، وفض اعتصام طلاب جامعة النيل، بالإضافة إلى تواجدهن داخل عربات المترو الخاص بالسيدات.

وكانت أول مشاركة للشرطيات في مظاهرات 3 مايو/أيار 2010 أي قبل الثورة، وكانت لإلغاء قانون الطوارئ، وسبق هذه المظاهرات تظاهرة أخرى تعرضت فيها النساء المتظاهرات للتحرش من قبل جنود الأمن عام 2008 نظمتها حركة 6 أبريل.

وأكدت الإعلامية بثينة كامل أن الشرطة النسائية كان لها دور هام في حماية النساء المتظاهرات من اعتداء جنود الأمن عليهن، مشيرة إلى أن الشرطيات كن يصرخن في المجندين "ابتعدن عن النساء".

وتشارك الشرطة النسائية في حملات ضبط حركة المرور ومكافحة التسول داخل وسائل الموصلات، وينجحن في ضبط عدد كبير من النشالين ومسجلي الخطر والمتسولين والباعة الجائلين وتحويلهم للنيابة العامة مباشرة.

وعن كيفية التحاق النساء بجهاز الشرطة المصرية، فإن في داخل كلية الشرطة قسم للضباط المتخصصين، يلتحق به خريجو وخريجات الجامعات المصرية، من الكليات المختلفة، وفقاً للتخصصات التي تحددها وزارة الداخلية سنوياً لتوفير كوادر شرطية متخصصة.

وبالنسبة للشرطة النسائية يقبل هذا القسم خريجات "كليات الحقوق، الآداب، الخدمة الاجتماعية، التربية الرياضية".

وتتجه وزارة الداخلية حالياً إلى التوسع في قبول العنصر النسائي، كل منهن في مجال عملها، خاصة في مجالات العلاقات العامة، ورعاية الأحداث والمؤسسات العقابية، والرعاية اللاحقة، وميناء القاهرة الجوي، وكذا الخدمات الطبية بمستشفيات وزارة الداخلية، وتتولى الضابطات تدريب الطالبات الجديدات بالقسم بأكاديمية الشرطة.

ليست هناك تعليقات: