13 سبتمبر 2012

هذا ما يتضمنه الفيلم الذي أغضب المسلمين



كرمالكم الإخبارية
"براءة المسلمين" الفيلم الاميركي الذي وصف الاسلام بانه "سرطان" احدث فورة في عدد من البلدان وادت في ليبيا الى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين اثر هجوم عنيف على القنصلية الاميركية في بنغازي، فماذا يتضمن هذا الفيلم؟ وما سبب الاحتجاجات القائمة ضده؟

تبدأ مقدمة الفيلم بتصوير هجوم المستوطنين المسلمين فى مصر على طبيب قبطي وتحطيم عيادته وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الاسلامية فى مصر ثم يسترسل الفيلم ويجسم حياة محمد ابن ابيه مجهول النسب و"حكاية الوحي المزيف على افخاد خديجة" والميول الجنسية للرسول ونزواته ومدة الفيلم ثلاث ساعات.

يقول بعضهم إن الفيلم المسيء للمسلمين الذي يمثل فيه عدد من الممثلين الذين يتحدثون بلكنة اميركية واضحة، يدعو للفتنة الطائفية وقد أفصح منتجوه عن مكنونه، والذى يصور المسلمين كأنهم إرهابيون، ويحملهم وزر هجمات 11 ايلول، كما يظهرهم على انهم من دون اخلاق وعنيفين.

وكان القس الأميركي تيري جونز الذي أحرق نسخا من القرآن في نيسان وهو من منتجي الفيلم، أعلن نيته "الإعداد لمحاكمة شعبية للرسول محمد" في 11 ايلول الحالي تزامنا مع حلول الذكرى الـ11 لاستهداف مركز التجارة العالمي في نيويورك.

الفيلم، يبدأ عرضه قريبا فى دور العرض الاميركية العالمية والاوروبية كما سيذاع مقاطع من الفيلم في "اليوم العالمي لمحاكمة النبي محمد" في كنيسة القس تيري جونز في ولاية فلوريدا وسيشارك وفد من الهيئة العليا للدولة القبطية الحضور بصفة مراقب برئاسة عصمت زقلمه رئيس الدولة وعضوية المستشار موريس صادق والمهندس ايليا باسيلي والدكتور ايهاب يعقوب بناء على الدعوة التى وجهها القس تيرى جونز للدولة القبطية.

من جهته، وصف الأزهر الشريف الدعوة لما يسمى "اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد" بالدعوات المتطرفة، التي تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها، ودان في بيان ما وصفه بالدعوات الفوضوية التي تناولتها وسائل إعلام غربية وعالمية، مشيرا إلى أن "فئة من ذوي النفوس الحاقدة، والعقول المريضة التي طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، يدعون إلى ما يسمى اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد تحت دعوى حرية الرأيِ والتعبير".

وفي ردود الفعل، فقد طالت الاحتجاجات السفارة الاميركية في مصر حيث اقتحم عدد من المحتجين السفارة وانزلوا العلم عنها ورفعوا علما اسود يحمل عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله. الى ذلك، دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الفيلم المسيء للنبي محمد، معتبرا انه في منتهى التدني الاخلاقي ولكنه دعا في المقابل الى ضبط النفس. من جهتها دعت جماعة الاخوان المسلمين الى وقفات احتجاجية في انحاء مصر يوم الجمعة احتجاجا على هذا الفيلم المسيء للاسلام في وقت دعا اقباط مصريون للتظاهر احتجاجا على الفيلم .

الفاتيكان، كانت له مواقف ايضا بحيث دان "الاهانات والاستفزازات" لمشاعر المسلمين وكذلك اعمال العنف الناتجة عنها. وقال فدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان ان "الاحترام العميق لمعتقدات ونصوص وشخصيات ورموز مختلف الديانات شرط جوهري للتعايش السلمي بين الشعوب".

صحف العالم: اختباء مخرج الفيلم المسيء للاسلام 
ركزت الصحف الدولية، الأربعاء، على ملابسات الإعتداءات التي طالت بعثتي الولايات المتحدة الدبلوماسية في القاهرة وبنغازي بسبب فيلم اعتبر “مسيئاً” للمسلمين ومخاوف  أمريكية من امتداد العنف لدول أخرى، وحث رئيس الاستخبارات البريطانية إسرائيل على عدم مهاجمة إيران، بجانب طائفة أخرى من المستجدات الإقليمية والعالمية.

تايمز أوف إنديا

نقلت الصحيفة الهندية إن سام باسيل، 52 عاماً، مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.

وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” عن فيلمه الذي يصور النبي محمد على أنه “زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول “حيوان يعتنق الإسلام”، قائلاً إن: “الإسلام سرطان.”
وذكرت “تايمز أوف إنديا” إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة “غراوند زيرو” في نيويورك.

ليست هناك تعليقات: