بيان من السجناء السياسيين
( تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى )
إلى كل مواطن شريف . . إلى شرفاء أعضاء مجلس الأمة . . إلى كل مسئول شريف حر
( أين العدل؟ )
نحن سجناء سجن العقرب أبناء مصر الذين ذاقوا الويلات على أيدي زبانية حسني مبارك والعادلي نبعث صرخة إليكم جميعا يا شرفاء مصر الحبيبة
( أين العدل؟)
لازلنا نقبع خلف القضبان وانتحبت أصواتنا وأصوات نسائنا وأبنائنا فنحن نطالب بالإفراج عنا ليل نهار ، وهو أقل شئ يقدم لنا بعد ما ذقناه من أشكال التعذيب وقد ثبت للجميع أننا من ضحايا نظام فاسد كان يقوم بإرضاء أسياده الأمريكان واليهود ويزُج بنا وبكل من نادى بالعدل ورفع الظلم عن المظلومين ، في غيابات السجون و بعد ثورة الخامس والعشرين نادينا بأعلى صوت
( جاءت الحرية )
فخاب أملنا وبقينا في سجوننا ثم مر عام على الثورة وجاء الأمل مرة أخرى في عيد الثورة الأول للإفراج عنا وإذ بالمسئولين يتجاهلون قضيتنا حتى جاءنا الخبر المفزع يقول : إن السلطات المصرية أفرجت عن من كانت تتهمهم بأنهم جواسيس وضُبط معهم مخططات لتقسيم مصر الحبيبة وتُهم أخرى ومع ذلك تم الإفراج عنهم بل ومن العجب السماح لهم بالسفر في نفس اليوم والقيام بتأمين سفرهم على متن الطائرة العسكرية الأمريكية وكل ذلك إرضاءًا لأمريكا.
( أين العدل؟)
يا مسئولي مصر هل المتهمون الأمريكان أعز عليكم منا ونحن أبناء وطنكم الحبيب ؟ يا ثوار مصر وشرفائها . . قد ثبت فساد القضايا التى لفقت لنا من جهاز أمن الدولة المنحل فقد ظهر هذا لكل منصف شريف بعد الثورة وبعد دخول مقرات أمن الدولة ورأيتم بأعينكم آلات التعذيب ، بل والقبور التي كان يدفن فيها المتهمون وليست بزنازين ! وها نحن نرى الكيل بمكيالين لا يزال مستمر بعد الثورة فالأمريكان يخرجون بكل هذه السهولة بل وتقوم جهات سيادية بالإشراف على سفرهم - ونحن - يجدون صعوبة في إصدار قرار بالعفو الشامل عنا بالرغم أنها سُنَّة الثورات ، مع العلم أنه لم يتبقى سوى ثلاث وأربعين سجين سياسي ، كل ذلك لا نراه إلا إرضاءًا لأمريكا .
توقيع السجناء - ظلمـًا - بسجن العقرب
المرصد الإعلامي الإسلامي
جزى الله خيراً كل من ساهم في إعادة ونشر وتوزيع هذا البيان وعمل على نصرة الأسرى في كل مكان
( تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى )
إلى كل مواطن شريف . . إلى شرفاء أعضاء مجلس الأمة . . إلى كل مسئول شريف حر
( أين العدل؟ )
نحن سجناء سجن العقرب أبناء مصر الذين ذاقوا الويلات على أيدي زبانية حسني مبارك والعادلي نبعث صرخة إليكم جميعا يا شرفاء مصر الحبيبة
( أين العدل؟)
لازلنا نقبع خلف القضبان وانتحبت أصواتنا وأصوات نسائنا وأبنائنا فنحن نطالب بالإفراج عنا ليل نهار ، وهو أقل شئ يقدم لنا بعد ما ذقناه من أشكال التعذيب وقد ثبت للجميع أننا من ضحايا نظام فاسد كان يقوم بإرضاء أسياده الأمريكان واليهود ويزُج بنا وبكل من نادى بالعدل ورفع الظلم عن المظلومين ، في غيابات السجون و بعد ثورة الخامس والعشرين نادينا بأعلى صوت
( جاءت الحرية )
فخاب أملنا وبقينا في سجوننا ثم مر عام على الثورة وجاء الأمل مرة أخرى في عيد الثورة الأول للإفراج عنا وإذ بالمسئولين يتجاهلون قضيتنا حتى جاءنا الخبر المفزع يقول : إن السلطات المصرية أفرجت عن من كانت تتهمهم بأنهم جواسيس وضُبط معهم مخططات لتقسيم مصر الحبيبة وتُهم أخرى ومع ذلك تم الإفراج عنهم بل ومن العجب السماح لهم بالسفر في نفس اليوم والقيام بتأمين سفرهم على متن الطائرة العسكرية الأمريكية وكل ذلك إرضاءًا لأمريكا.
( أين العدل؟)
يا مسئولي مصر هل المتهمون الأمريكان أعز عليكم منا ونحن أبناء وطنكم الحبيب ؟ يا ثوار مصر وشرفائها . . قد ثبت فساد القضايا التى لفقت لنا من جهاز أمن الدولة المنحل فقد ظهر هذا لكل منصف شريف بعد الثورة وبعد دخول مقرات أمن الدولة ورأيتم بأعينكم آلات التعذيب ، بل والقبور التي كان يدفن فيها المتهمون وليست بزنازين ! وها نحن نرى الكيل بمكيالين لا يزال مستمر بعد الثورة فالأمريكان يخرجون بكل هذه السهولة بل وتقوم جهات سيادية بالإشراف على سفرهم - ونحن - يجدون صعوبة في إصدار قرار بالعفو الشامل عنا بالرغم أنها سُنَّة الثورات ، مع العلم أنه لم يتبقى سوى ثلاث وأربعين سجين سياسي ، كل ذلك لا نراه إلا إرضاءًا لأمريكا .
توقيع السجناء - ظلمـًا - بسجن العقرب
المرصد الإعلامي الإسلامي
جزى الله خيراً كل من ساهم في إعادة ونشر وتوزيع هذا البيان وعمل على نصرة الأسرى في كل مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق