كشفت تقارير استخبارية عن أن أجزاء من الاراضي التركية والاراضي اللبنانية قد تحولت الى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والارهابيين، تشرف عليها طواقم من جهات كثيرة، أهمها، فرنسا والولايات المتحدة واسرائيل، في حين يتجول فيها قادة ميليشيات اجرامية، أمثال سمير جعجع، وتقوم قطر بتمويل هذه المعسكرات، ويتواجد في المعسكرات المذكورة طواقم استخبارية قطرية وسعودية، جنبا الى جدنب مع طواقم أمنية اسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية.
وقالت هذه التقارير أن بعثات من الخبراء والمستشارين من دول عدة تزور دولا افريقية واسيوية لتجنيد مرتزقة للاستمرار في تفجير الاوضاع في سوريا، والتحضير لتطورات في الساحة اللبنانية، واشارت التقارير الى أن سجناء جنائيين من دول عربية وأجنبية التحقوا بهذه المعسكرات.
واضافت مصادر مطلعة حصلت على هذه التقارير المذكورة لـ (المنار) أن وليد جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري اقاموا غرفة عمليات مشتركة مرتبطة بمحطات استخبارية بغية تهريب السلاح وتسلل المرتزقة الى داخل سوريا، كذلك، هناك العشارت من عناصر كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة موجودة في الاراضي اللبنانية انتظارا لمرحلة صعبة قادمة، عنوانها، تفجير الساحة اللبنانية وجر لبنان الى حرب أهلية داخلية.
وأفادت المصادر بأن قادة قطر أبلغوا كل هذه الطواقم أن هناك المليارات على استعداد لانفاقها لاسقاط النظام السوري وتخريب الساحة السورية، وتابعت المصادر استنادا الى تقارير وصلت اليها، بأن هناك قلقا يخيم على الدول الخليجية التي ترى في بقاء النظام السوري خطرا عليها، وقد يؤدي الى رفع اليد الامريكية عن دعم الانظمة الخليجية، واشارت المصادر الى أن هذا القلق دفع الخلايجة الى مزيد من التنسيق والتعاون مع اسرائيل.
واستنادا الى تقارير استخبارية تقول المصادر أن تعليمات صدرت من الجهات المشاركة في المؤامرة ضد سوريا وعلى أعلى المستويات بتصعيد عمليات التفجير والارهاب في الساحة السورية، والتعرض الى المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، لذلك، تحاول هذه الجهات تهريب أسلحة متطورة لقصف هذه المؤسسات، حيث نجاح النظام في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة، وهذا ما يفسر ان واشنطن أخذت على عاتقها تهديد دول عربية، بعد الوقوف الى جانب الشعب السوري والنظام السوري بهدف تمرير المؤامرة.
وأضافت المصادر أن صمود الشعب السوري والنظام السوري شكل عامل تأخير للمضي قدما في المؤامرة ضد دول محيطة بسوريا، وعرقل ايضا تمرير تسوية للقضية الفلسطينية تدعم المخططات الاسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق