فى اطار المخطط الصهيونى لتمزيق العالم العربي واثارة النزعات العرقية والاقاليمية والدينية تحت "غطاء الربيع العربي" وجة فتحي بن خليفية رئيس الكونجرس الامازيغي نداء إلي الشعب الامازيغي في ليبيا للخروج يوم 20 أبريل 2012 في تظاهرة " يوم الربيع الأمازيغي التاريخي " للمطالبة بالمساواة في لبيبا. وأضاف "بن خليفية" أن سبب التظاهرة هو المطالبة بترسيم الأمازيغية في الإعلان الدستوري ورفض " التعريب السياسي " وموقف وزير الخارجية والذي أطلق مُسمي " إتحاد المغرب العربي " ؛ ورفض " التعريب الديني" وتصريحات الغرياني والذي أكد خلالها أن المطالب الأمازيغية فتنة. ومن جهتها قالت أماني الوشاحي عضو الكونجرس والمتحدثة بأسم أمازيغ مصر في تصريحات خاصة للاقباط متحدون أن أمازيغ ليبيا شاركوا فى الثورة مثلهم مثل العرب. وضحوا بارواحهم وهم من حرروا طرابلس العاصمة وأسروا القذافى وسيف الاسلام، ومن حقهم أن يتمتعوا بالمساواة مع العرب في فى دولة مدنية موحدة. وإستطردت " الوشاحي " ؛ أن ما يحز فى نفوسنا هو إقصاء الهوية الامازيغية من الدستور الليبى الجديد؛ وتخرج فتوى دينية تقول بان المطالبة بحقوق الامازيغ فتنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق