بلغنا من مصادرنا الموثوقة في العاصمة العراقية سيطرة قوات ايرانية بأمر من المالكي على مطار بغداد الدولي، بعد أن تمّ اخراج العناصر العراقية منه.. هذا وقد أفادنا المصدر أن أحد ضباط المخابرات العراقيين أكدّ أن هذه القوات استلمت مسؤولية المطار وتمّ إخراجهم منه..!.. هذا وقد سبق هذا الإجراء (المتوقع)، بعد أن أدلى السفير الايراني ( دنائي فر ) بتصريحه أن العراق مستعد لاستقبال الحكام العربوأكد اكتمال الاستعدادات لعقد القمة العربية وكأنه الحاكم الفعلي للعراق ..!. هذه التصريحات (الخطيرة) التي أثارت ردود أفعال- حكومية - هزيلة.!
فقد أدلى وقتها (وحيد حسين الجابري) المتخصص في الشؤون الايرانيةأن السفير الايراني في بغداد غير مرحب به على المستوى الشعبي والرسمي نتيجة لتصريحاته المتكررة في قضايا عراقية بحتة وسبق للخارجية العراقية ان استدعت السفير الايراني طلبت منه عدم الادلاء باي تصريح يتعلق بملفات عراقية عالقة ، ولكنه عاد وتحدث مرة ثانية في استعدادات العراق لعقد القمة الامر الذي يتطلب موقفا صريحا من الحكومة بطرد السفير ومطالبة طهران بتعيين شخص اخر يعرف اساسيات ومباديء العمل الدبلوماسي التي لاتسمح للسفير التعرض الى اي ملف يخص العلاقات الداخلية بين المكونات والتيارات السياسية او العلاقات الخارجية للعراق ، واضاف الجابري ان التصريح الاخير سيضاف الى السجل الطويل والادلة الكثيرة التي تؤكد على أن ايران لا تحترم سيادة العراق، وانما فقط تنظر للعراق بمثابة وسيلة من اجل انفيذ الاجندة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط..!
هذا وقد جاء استدعاء السفير وقتها إثر ضغوط نيابية وشعبية، طالبت بوقفه عند حده، ومنعه من إطلاق تصريحات تسيء إلى العراق، حيث كان اعترض في حينها على أي مشروع لإنشاء أقاليم جديدة في العراق قائلاً "لن نسمح بها".!!.. وما أثار الاستياء بشكل أوسع أن تصريحات السفير جاءت بعد أيام من إعلان قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بأن العراق خاضع لإيران...
فيما أكد المحلل السياسي د علي احمد الموسوي ان طهران تتعمد اطلاق هذه التصريحات من بغداد لكي توحي للجامعة والدول العربية ان نفوذها في العراق اكبر من نفوذ الحكومة العراقية ، واضاف الموسوي ان التصريح يتصف بالوقاحة والتطاول على سيادة العراق مستغربا من عدم صدور بيان واضح من الحكومة العراقية لادانة هذا التصرف واتخاذ خطوة باستدعاء السفير ومساءلته عن اسباب هذا التصريح ومطالبته بتقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي..
جدير بالذكر تسربت إلى وسائل الإعلام أخبار مساعي السفير الإيراني ببغداد (مرة أخرى) لعزل ما يسمى الرئيس العراقي جلال الطالباني عن ترؤس القمة العربية، والعهد بذلك إلى نوري المالكي!
كما يجدر بالاشارة تبليغ سكنة المنازل القريبة من المطار بمنع التواجد على سطوح منازلهم وإلا سيتم (قتل) كل من تسوّل له نفسه لربما تحريك ستلايته أو نشر ملابسه وهلما جرا.. لا تستغربوا فنحن في العراق الديمقراطي الجديد.!!
بعد ما تقدّم أعلاه.. هل هناك من شك أن المالكي وحكومته ايرانيون للنخاع.. وهل من شك لدى حكام العار أنهم قادمون إلى عراق (ايراني) ولا يمت للعروبة بصلة كون حكومته ايرانية ومن وراءها أحزاب ايرانية عميلة ومن يدعمها مراجع ايرانية..! ..فــ(در شهر بغداد خوش آمديد).. وألا شاهت الوجوه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق