تحولت التعليقات الساخرة فى موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" إلى حقيقة وواقع بشأن ترشيح مسلم نفسه على مقعد البابا شنودة الذى وافته المنية مطلع الأسبوع الحالى حيث تقدم شريف جاد الله المحامى ببلاغ رقم 1367 لسنة 2012 يوم 21/3/2012 ضد القائم مقائم بطريرك الأقباط الأرثوذكس وكبير محضرى العطارين, مشيرا إلى أنه قام بإنذار كبير محضرى العطارين الذي امتنع عن قبول الإنذار وقام بتقييده بالدفاتر مما أدى به إلى تحرير محضر.
وقال جاد الله فى بلاغه "عندما علم عن نية نبيل لوقا البباوى الترشح للرئاسة عملا بفكرة المساواة ففكر فى دعوة المسلمين لانتخاب بطريرك الأقباط أيضا فمادام الأمر ليس تعيينا ومادام بالانتخاب ومادامت المساواة هى التى تحكمنا, وأضاف "وأكثر من ذلك لماذا لا يسمح لمسلم أن يرشح نفسه لمنصب البابا وهو منصب ذو طابع قانونى سياسى إدارى قبل أن يكون دينيا لأن مادمنا قبلنا لمسيحى أن يرأس الدولة المصرية فلا مانع أن يرشح مسلم نفسه ليصبح لأول مرة مسلم هو بابا الأقباط". وأشار إلى عزمه التقدم للترشح على المنصب مع وعده التام بالشفافية فى إدارة شئون الكنيسة والسماح لأول مرة بمراقبتها من جانب الجهاز المركزى للمحاسبات وعدم السماح أن يظل البطرطيرك جاثما على الكرسى لفترة مؤبدة بل سيكون كفترة رئيس الجمهورية. ودعا جاد الله الأقباط بالترحيب بالفكرة قائلا "وأنا على ثقة بالترحيب بالفكرة فأنا كما هو التعبير الدارج هذه الأيام "بابا محتمل".
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق