أدار معركتي محمد محمود ومجلس الوزراء بنفسه...ومعركة الاتحادية تسببت في سقوطه
يديه ملطخة بدماء الشهداء.. وأغلق الكباري لمنع المتظاهرين من الوصول للتحريرفسقط ومعه رئيسه
يتباهى باعتدائه العنيف على المتظاهريين السلميين و إهانتهم و سحلهم و تعريتهم
مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي ذلك المنصب الذي دائماً ما يمسك بلجام العلاقة بين الشعب و الداخلية و خاصة في حالات الحراك السياسي و هو الذي يشكل بتوجيهاته و سياسته نمط هذة العلاقة و التي ظلت متوترة و أقرب الي العدائية في السنوات الاخيرة بداً من اللواء احمد رمزي مساعد الوزير الاسبق حبيب العادلي لقطاع الأمن المركزي مرورأً باللواء عماد الوكيل وصولا الي اللواء اشرف عبدالله.
و اليوم صدق وزير داخلية الانقلاب محمد ابراهيم علي حركة تنقلات هي الاوسع في تاريخ الوزارة حيث وقع الاختيار علي اللواء شعيب صيام كمساعد الوزير لقطاع الامن المركزي و ربما أختيار هذا الاسم بالتحديد يحمل في دلالاته نمط من العنف من قبل جهاز الامن المركزي ربما يزيد عن سابقه لما للمسؤل الجديد عنه من وقائع لم تحمل الا صداما مع الشعب و المتظاهرين بالأخص.
و بالعودة الي تاريخ اللواء شعيب صيام كما رصدته بوابة يناير نجده قد عين من قبل وزير داخلية مبارك حبيب العادلي في قطاع الامن المركزي و عمل قائدا في القطاع لمنطقة الجيزة عدة سنوات في عهد حبيب العادلي
و قد ورد أسم صيام في دفاتر أحوال غرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى فى الفترة من 25 يناير إلى 2 فبراير 2011 و التي كشفت عنها النيابة العامة في تحقيقاتها.
حيث جاء في البند رقم 137 أحوال، الساعة 2.30 مساء، أخطر اللواء عبدالعزيز فهمى اللواء شعيب صيام بتوجيه تشكيلات من منطقة الجيزة للكبارى المؤدية إلى محافظة القاهرة لمنع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير.
و مع نجاح ثورة يناير و رحيل المخلوع مبارك و وزيره حبيب العادلي و تعيين اللواء منصور العيسوي وزيرا للداخلية كما تقول بوابة يناير تم إسناد له منصب مدير إدارة عامة بقطاع الأمن المركزى .
و ظل في هذا المنصب طوال السنوات الثلاثة الاخيرة و التي شملت مواجهات دموية و عنيفة بين قوات الامن المركزي و المتظاهرين بدءا من محمد محمود و التي كان يدير معاركها بنفسه من قلب الاحداث و كان متواجدا مع قوات الامن في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء وصولا الي أحداث الاتحادية.
و التي كانت السقطة الاكثر بروزا في سيرة هذا الرجل فقد كان صيام هو قائد قوات تأمين محيط قصر الاتحادية و الذي أشرف على عملية السحل الشهيرة للمواطن حمادة صابر و التي وصلت الي تعريته وهو المشهد الذي أزعج المصريين بعدما تناقلته الكاميرات و الذي وضح فيه بما لا يدع مجال للشك العنف المفرط من قبل الداخلية في الاعتداء على المتظاهريين السلميين و إهانتهم و سحلهم و تعريتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق