منشور by كلنا د/ علاء صادق ميديا.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا انها حقائق صادم حول عائلة الاعلامى المثير للجدل توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين.
وقال النشطاء ان ضابط الجيش الجاسوس الذى جندته الجاسوسة المصرية هبة سليم اثناء حرب الاستنزاف هو خطيبها المقدم فاروق الفقى مدير مكتب قائد قوات الصاعقة فى الجيش المصرى والاخ الشقيق لوالدة توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين التى تم انشائها بأموال والده عكاشة شقيقة الجاسوس.
وقال النشطاء ان هبة سليم الجاسوسة المصرية حينما زارت اسرائيل استقبلتها رئيسة وزارءها جولدا مائير استقبالا حافلا محطمة البورتوكولات المعتادة فى مثل هذه المقابلات بان يجلس على جانبيها مساعديها ومستشاريها او وفد المستقبلين .. لكن جولدا مائير قربت هبة سليم لتجلس بجانبها مباشرة وقالت لكل الحاضرين ان هبة سليم قد خدمت اسرائيل اكثر منكم جميعا.
وكان الفقي بطبيعة عمله يحضر كل الاجتماعات السرية مع قائد قوات الصاعقة الخاصة بتحديد اماكن منصات الدفاع الجوى غرب القناة التى ستتولى حماية سماء مصر من الطيران الاسرائيلى
و كان يخرج من كل اجتماع ليقوم بارسال خرائط هذه المواقع فورا لهبة سليم ومنها لاسرائيل التى تقوم بضرب هذه المواقع اثناء الاعمال الانشائية وقتل كل من فيها من عمال وبذلك تم تامين دخول و خروج طائراتها لضرب اى هدف فى مصر مثلما ضربوا مدرسة بحر البقر الابتدائية فى الشرقية
ولم تاخذ مصر القرار النهائى بدخول حرب اكتوبر الا بعد التعرف على على هذا الضابط واعتقاله وبناء حائط الصد من وحدات الدفاع الجوى غرب القناة.
الضابط الجاسوس الخائن بعد اكتشاف امره تم الحكم عليه بالاعدام و قدم قائد سلاح الصاعقة استقالته ندما على وجود هذا الخائن بمكتبه كل هذه المدة دون اكتشافه.
لكن السادات رفض الاستقاله .. فاصر قائد سلاح الصاعقة على تنفيذ حكم الاعدام بنفسه فى الضابط الخائن حتى يتراجع عن استقالته وقد كان .. لكن الحكم صدر بالاعدام ولم يصدر معه قرار بمصادرة امواله الحرام التى كان ياخذها نظير خيانته والتى كان من آثارها صناعة قناه الفراعين لخدمة اليهود لتكملة مشوار كفاح خال عكاشة وخطيبته هبة.
اسرة العكش لم تخسر باعدام الخائن مصدر من مصادر دخلها فقط بل مصدر من مصادر نفوذها.. فوجود ضابط فى هذا المنصب كان يتيح لهم تقديم خدمات لكل عائلات بلدتهم عن طريق توسطه فى توزيع المجندين من ابناء القرية على وحدات الجيش او على الاقل نزولهم فى الاجازات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق