قال الزميل عبد الرحمن سعد عضو مكتب حركة صحفيون ضد الانقلاب في تدوينة له بخصوص الحوار الذى اجرته معه قناة المحور:
شكرا جزيلا للزملاء الأعزاء الذين حفزوني على المشاركة في حلقة أمس الاثنين 30 ديسمبر من برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”.. وشكرا جزيلا أيضًا للزملاء الذين كان لهم رأي مخالف بمقاطعة المشاركة.
أعتقد أن قرار المشاركة في الحلقة كان صائبًا لأنه ترتبت عليه فوائد أكثر من المضار فيما أرى , أبسطها كشف حقيقة أن الانقلابيين لا منطق، ولا حجة لديهم، فضلا عن هزيمتهم بأدواتهم، وفي عقر دارهم.
في البداية لفقوا لي كذبًا أنني عضو في “تحالف دعم الشرعية”، كي يفروا من نطق عبارة: عضو في حركة “صحفيون ضد الانقلاب”.. كلمة “انقلاب” تهز كيانهم.. وعلى الشاشة قالوا عني بجوار اسمي إنني “من أنصار مرسي” في تنميط لي، مضلل للقاريء ,
وفي خلال الحلقة هاتف الإعداد المذيعة بأنه سيتم وقف المداخلات (بعد فضيحة فبركتها).. كما تم توجيهها إلى بذل كل جهدها للتضييق والتشويش عليّ، وأنا أتكلم، كما هو واضح في الحلقة.
كانوا في غاية الارتباك طوال الحلقة، ومع النهاية بدا على فريق الإعداد الانكسار والندم على استضافتي في البرنامج، حتى إنه لم يودعني أحد إلى باب الخروج، على غير المعتاد، برغم أنهم احتفوا بي قبل الحلقة بشدة!
اتصل بي كثيرون من أقاربي وأصدقائي, للاطمئنان على أنني لم أتعرض لأذى من جراء المواجهة، والإدلاء برأيي طمأنتهم، وشكرتهم.. وسرحت: أن تخشى على نفسك لمجرد أنك تقول رأيك، في أوضاع سياسية راهنة، برغم أنك صحفي.. أكبر دليل على أننا نواجه “انقلابا” لاشك فيه.
ويبقى أن القرآن يرشدنا للعمل برؤية هذين الرجلين الصالحين: “قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”.(المائدة:23).وهذا ما ينبغي أن نقوم به كي نكسر الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق