وراء الشمس فيلم استوقفنى كثيراً وهو يرصد فترة تاريخية مهمة مرت بها مصر ، وأذكر عند عرضه فى دور السينما للمرة الأولى توجهت من قريتى مع اخوتى لنشاهده ضمن احتفالات العيد بالمنصورة ، دخلت الى السينما والتى لم نكن نذهب اليها الا فى الأعياد فقط ، جلست وانا اتابع الفيلم وارى الظلم ممثلاً فى من يشرفون على أمن الوطن ، كرهت نموذج الجعفرى " رشدى اباظة " ونموذج هاشم بيه " صلاح نصر " وأحببت نموذج الدكتور حسام " شكرى سرحان " وطلابه محمد صبحى واحمد زكى ومحى اسماعيل . بكيت كثيرا وانا اتابع الفيلم شعرت بكل معانى الظلم والقهر والقسوة والامتهان ، وبقى السؤال يطرح نفسه فى واقع يعيشه الوطن ويطل عليه التاريخ ترى الى أين ؟
نموذج الجعفرى نراه كل يوم ، ونموذج هاشم باشا ونماذج الذين يبيعون انفسهم فى سبيل الهوى والأنا ، انها نماذج السلب والنهب والعمالة نراها فى تاريخنا الماضى والمعاصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق