31 يناير 2014

رجع الباشا بنفس الوش... تقرير مصور عن جرائم الشرطة في الذكرى الثالثة للثورة


مصر العربية محمد عبد الله
توالت ردود الفعل الغاضبة عقب نشر مقطع فيديو انفردت به "مصر العربية" يظهر اعتداء ضابط ومجندين على مواطن، تم اعتقاله في مدينة نصر السبت 25 يناير، في ميكروباص وتناوبوا سبَّه وضربَه.
الحادث أعاد إلى الأذهان ممارسات شرطة نظام مبارك القمعية وأثار علامات استفهامٍ بشأن ضياع مطالب الثورة "عيش... حرية... عدالة اجتماعية.." في الذكرى الثالثة لها.

30 يناير 2014

"صحفيون ضد الانقلاب" ترفض وقف "الشعب" وتطالب النقابة بإعادتها


تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" قرار وقف طباعة جريدة "الشعب". وتعرب عن قلقها البالغ على مستقبل حرية التعبير، والسماح بالرأي والرأي الآخر في مصر. وتطالب مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ موقف جاد من أجل وقف هذا القرار الجائر، وإجبار السلطات على احترام دستورها الذي لم يجف مداده، والذي ينص على عدم جواز غلق الصحف. 
وتعتبر الحركة أن قرار منع طباعة صحيفة "الشعب" بداية فعلية لتزوير إرادة الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة، إذ تتحكم السلطات في الوعي الشعبي، وتسمح بالآراء والصحف المؤيدة لها، فيما تمنع الآراء والصحف المخالفة، مما يعكس فاشية لم تشهد مصر مثيلا لها في تاريخها الحديث، حيث ظل الحكام المستبدون يسمحون بالمعارضة، والرأي المخالف.
وتبدي الحركة اندهاشها البالغ من الحيلة الساذجة التي لجأت إليها سلطات الانقلاب في غلق الجريدة بإدعاء جريدة "الأخبار" أن مطابعها في حالة صيانة، ولجوء أجهزة وزارة الداخلية إلى مصادرتها بدعوى أنها تنشر مواد تهدد الأمن القومي، وهي المواد التي تنشرها الجريدة دوما، ولا تعد هذه الأجهزة -أصلا- جهة إصدار أحكام بالإعدام بحق الصحف، والعاملين بها. 
وتعتبر الحركة التصريحات التي صدرت عن رئيس وزراء الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي، التي أعرب فيها عن نية حكومته في منع إصدار الصحيفة، دون صدور حكم قضائي، بدعوى أنها تهدد الأمن القومي، هو نية مبيتة لعرقلة صدور الصحيفة، بشكل غير قانوني، ويمثل فضيحة وإساءة بالغة لسمعة مصر، فضلا عن كونها تمثل سيفا مصلتا في المستقبل على كل صحيفة لا تلتزم بتوجهات السلطة القائمة، ودليلا على توجهات السلطة الحاكمة حاليا المعادية للديمقراطية، وحق الشعب المصري في الإطلاع على جميع الآراء.
وتؤكد"صحفيون ضد الانقلاب" أن وقف طبع "الشعب" إذ يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، والبدء بعددها الصادر أمس الثلاثاء 28 يناير، إنما هو مؤشر خطير على ضياع مكتسبات الثورة التي كفلت حريات الرأي والتعبير، وأعادت فتح الصحف المغلقة، وكانت من بينها "الشعب"، التي أغلقها نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، 11 عاما، ضاربا عرض الحائط ب "14" حكما قضائيا بإعادتها، وها هي السلطة الحاكمة تتبع أساليب مبارك نفسها في التعامل مع الجريدة التي أعادتها ثورة يناير للصدور. وإذ تلاحظ "صحفيون ضد الانقلاب" أن قرار منع طبع "الشعب" يأتي في سياق انتهاكات مستمرة يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون المصريون والأجانب في مصر.. تؤكد أن هذا القرار يسئ إلى سمعة مصر، ومكانتها في المحافل الدولية، فضلا عن أنه يشرد العاملين بالجريدة، واسرهم ممن أوقفت أرزاقهم، بسبب هذا القرار الغاشم. 
وتؤكد الحركة أن تحرك مصر نحو المستقبل لن يقوم إلا على سواعد أبنائها جميعا من شتى التيارات الفكرية والسياسية، دون تمييز أو عنصرية، وأن ما تقوم به سلطات الانقلاب حاليا من إقصاء للمعارضين، وقمع للمخالفين، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور بمصر. 
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الأربعاء 29 يناير 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: أربعون سنة تبعية ـ الإستعباد الاقتصادى

بدأت الهيمنة الأمريكية على مصر ـ التى تحل الذكرى الأربعون لها ـ باتفاقية فض الاشتباك الأول فى 18 يناير 1974 وما تلاها من تفكيك مصر التى انتصرت فى 1973، وإعادة تأسيس مصر أخرى لا ترغب فى قتال إسرائيل، ولا تقدر ان هي رغبت. وهو ما تم بموجب كتالوج أمريكى محدد يتكون من عدة أبواب، كان الباب الأول فيه، هو تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح لإبقائها رهينة تحت التهديد الدائم من اجل الضغط المستمر على الإدارة المصرية لترويضها وكسر وإخضاع وتطويع إرادتها .
لقد كان هدف الأمريكان هو تجريد مصر من القدرة على دعم أى مجهود حربى على الوجه الذى حدث قبل وأثناء حرب 1973، من خلال تفكيك اقتصادها الوطنى.
وأدركوا أن وراء نصر أكتوبر قوة اقتصادية صلبة هى القطاع العام المصرى الذى استطاع أن يمول المعركة، فقرروا تصفيته.
فبيع القطاع العام أو الخصخصة، والذى يمارسه النظام المصري بنشاط وحيوية منذ 1974 وحتى الآن لم يكن مجرد انحياز الى القطاع الخاص والطبقة البرجوازية المصرية أو الى النموذج الراسمالى.
ولم يكن كذلك قرارا سياديا صادرا من وزارة الاقتصاد المصرية، وإنما كان قرار حرب صادر من وزارة الدفاع الأمريكية، ألزمت به الإدارة المصرية، فالتزمته .
كما أنه لم يكن صدفة أن يصدر قانون الانفتاح الاقتصادى فى يونيو 1974 بعد خمسة شهور فقط من اتفاقية فض الاشتباك الأول، وقبل انسحاب القوات الصهيونية من سيناء.
وكانت البداية هى ضرب دور الدولة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتجريدها تدريجيا من أملاكها العامة، وغل يدها عن التدخل فى إدارة وتخطيط العملية الإنتاجية، وفى تلبية احتياجات المواطنين، وضرب الصناعة الوطنية لصالح المنتجات الأجنبية مع رفع الحماية الجمركية عنها بالتدريج، وفقا لتعليمات منظمة التجارة العالمية.
واستبدالها بما يسمونه، الاقتصاد الحر الخاضع “لقوى السوق”، التي تتمثل فى الشركات ورؤوس الأموال الأمريكية والأوروبية، والتى استطاعت بالتحالف مع وكلاءها من رجال الأعمال المصريين، من إحكام السيطرة تدريجيا على الاقتصاد المصري، واستنزاف ثرواته، وتحويلها أو تهريبها الى الخارج.
وقد أشرف على إدارة كل ذلك، المؤسسات الشهيرة سيئة السمعة: البنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى هيئة المعونة الأمريكية، وكلهم أبناء وأحفاد صناديق الدين العام الذين افقدوا مصر والأقطار العربية استقلالها فى القرن التاسع عشر.
عادوا إلينا مرة أخرى بعد حرب 1973 . وباسم القروض والمساعدات والمعونات والمنح، وضمانات السداد ، والإصلاح المالى والتكيف الهيكلي والتثبيت الاقتصادي، وضعوا لنا أجندات وتعليمات اقتصادية محددة، التزمنا بها ولا نزال .
وبموجبها أُغرقت مصر فى الديون، وسقطت فى عبودية نادى باريس، وسُلمت إدارة اقتصادها إلى مؤسسات الأعداء النقدية بحجة ضمان السداد، ليفعلوا به ما يشاؤون . وبعض الأرقام قد تكون مفيدة:
• فبعد أن فرضوا علينا تعويم الجنيه وربطه بالدولار، تضاءلت قيمته وقوته الشرائية (18) مرة منذ عام 1973 حيث كان الجنيه يساوى 2.55 دولار، الى ان أصبح الدولار يساوى الآن 7 جنيه
• وتضاعفت ديوننا الخارجية(25) مرة من 1.7 مليار دولار عام 1970 الى 43.2 مليار دولار عام 2013
• هذا بالإضافة الى الديون الداخلية التى بلغت 1444 مليار جنيه حتى عام 2013
• ليقترب مجمل الدين العام من 1.8 تريليون جنيه، وليتساوى بذلك مع الناتج المحلى الاجمالى البالغ 1753 مليار جنيه
• ­­­­­­­­­­­أما عن النهب والتجريف الأجنبي للثروة المصرية فيكفى للتدليل عليه، مثال بسيط؛ فوفقا لما ورد فى دراسة هامة لأحمد النجار، فإن إجمالي النزح الأجنبي للموارد من مصر للخارج قد بلغ نحو 86 مليار دولار في الأعوام 2008 ، 2009 ، 2010، بينما بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية لمصر فى ذات السنوات نحو مجموعه 22.6 مليار دولار. أى أنهم فى النهاية ينهبون ما يقرب من أربعة أضعاف كل ما يقدمونه لنا من استثمارات وقروض ومعونات.
• وهذا بخلاف الأموال السرية المهربة التى يصعب تقدير قيمتها الحقيقية، وان كانت بعض التقارير قد ذهبت الى انها تتراوح من 140 الى 500 مليار دولار.
• أضف على كل ذلك النتائج المأساوية على العدالة الاجتماعية فى مصر، حيث استأثر 150 الف رجل اعمال بما يقرب من 40 % من ثروة مصر، بينما يعيش أكثر من 30 مليون مصرى تحت خط الفقر الذى يبلغ 2 دولا فى اليوم ، وفقا لتقرير التنمية العربية البشرية الصادر من الامم المتحدة عام 2007 .
• والقائمة تطول
***

ثورة يناير وصندوق النقد والاقتصاد الحر :

وبعد قيام ثورة يناير، ورغم أن العدالة الاجتماعية كانت من أبرز غاياتها، والتى يستحيل تحقيقها فى ظل مثل هذا النظام الراسمالى التابع، حيث أن الشرط الاول “لعدالة توزيع الثروة” هو تحريرها أولا من الهيمنة الاجنبية ومن الاستغلال الطبقى.
رغم ذلك الا ان غالبية القوى السياسية، لم تقترب من هذا الملف، بل أكدت جميعها فى مناسبات متعددة، التزامها بذات النظام الاقتصادي مع الاكتفاء فقط بإعلان اعتزامها محاربة الفساد، رغم انه يمثل العرض وليس المرض.
وأما بالنسبة لصندوق النقد الدولى وقروضه وأجنداته وشروطه، التى تمثل العدو الأول للعدالة الاجتماعية، فلقد أعلن الجميع التزامهم بها هى الأخرى، ولم يرفض هذا القرض اى من حكومات ما بعد الثورة سواء عصام شرف أو كمال الجنزورى او هشام قنديل او حازم الببلاوى.
ورغم ذلك استمر الصندوق فى إرهاقنا بقوائم لا تنتهى من الشروط، على طريقة الكعب الداير، وأخذ يتملص مرة بعد أخرى من الموافقة على القرض، الذى لم “يتفضل” به علينا حتى تاريخه، فلقد وجدها فرصة سانحة، لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات من الإدارات المصرية المتعاقبة؛ فلقد تم توظيف قرض الصندوق، كالمعتاد، كأحد أدوات الضغط الرئيسية على الثورة المصرية، لمحاولة إجهاضها أو احتواءها وإعادة إنتاج ذات التوجهات الاقتصادية لنظام مبارك:
• وما زلت أتذكر الشروط الأربعة التى طرحتها آن باترسون أمام مجموعة من رجال الأعمال المصريين، لكى تحصل مصر على هذا القرض وهى: تنفيذ تعليمات الصندوق كاملة، ورفع الدعم، والتصالح مع رجال أعمال مبارك، وإصدار قانون للجمعيات الأهلية يسمح بالتمويل الاجنبى.
• كما هدد ويليم تايلور المنسق الامريكى لدول الربيع العربى، بأن استيراد مصر للقمح الأوكرانى قد يتسبب فى رفض الصندوق للقرض
• ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استخدم كأداة للضغط السياسي المباشر، فعلقت الأنظمة العربية المعادية للثورة، مثل السعودية والإمارات دعمها لمصر يناير، على موافقة الصندوق على القرض وإصداره شهادة صلاحية للاقتصاد المصرى. فيما عدا قطر التى كُلفت، على الأغلب، بان تبقى على “سرسوب مالى” لمصر تجنبا لاى إنفجارات شعبية .
• كما شارك الصندوق فى الضغوط الامريكية على مصر فى أزمة المتهمين الأمريكيين فى قضية المعهد الجمهورى. وبعد أن تم تهريبهم، صرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية تعبيرا عن شكرها للإدارة المصرية، بأنهم سيصدرون توصياتهم لصندوق النقد فورا لكى ينتهى من اجراء القرض، وأن على المصريين أن يطمئنوا الى أن الولايات المتحدة ستظل هى الضامن الرئيسى لاستقرار مصر المالى .
• والقائمة أيضا تطول…
***
والخلاصة ان التوجهات و السياسات و القرارات الاقتصادية والمالية والاستثمارية فى مصر لا تزال، حتى بعد ثورة يناير، تحت إدارة وقيادة وسيطرة وتحكم واختصاص صندوق النقد الدولي ومن يمثلهم فى الخارج، ووكلائهم فى الداخل.
لقد كان الصندوق ولا يزال احد الأدوات الرئيسية للثورة المضادة فى مصر .
ورغم كل ذلك، لم تشهد ميادين مصر وشوارعها على كثرة مليونياتها، ولو مليونية واحدة يتيمة فى مواجهة هؤلاء وسياساتهم القديمة ـ الجديدة، وهو ما كان أحد أخطائنا الكبرى.

نخبة لا تؤمن بالديمقراطية.. فيديو ..معتز عبد الفتاح : نحتاج الى فرعون بدلا من حكم مرسي

فى موقف صادم وكاشف عن طريقة تفكير النخبة في مصر في ظل الانقلاب العسكري كشف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إحدي القيادات العسكرية المهمة في إبريل الماضي أثناء تولي الدكتور محمد مرسي مهام الحكم، تواصلت معه لإبلاغه أمر غريب جداً، علي حد تعبيره. وقال عبد الفتاح، خلال برنامجه "باختصار" علي فضائية التحرير مساء أمس: "في أوائل شهر إبريل العام الماضى، تواصلت معي إحدى القيادات العسكرية المهمة ومعي غيري، وكان الهدف غريب جدًا، وهي مساعدتهم في إقناع الرئيس محمد مرسي بأنه هيودي البلد في داهية، وضرورة نصح مرسي ومن حوله وإبلاغهم بأنهم ماشين في سكة غلط، وواخدين البلد في سكة اللي يروح مايرجعش"، بحسب تعبيره. وأضاف عبد الفتاح: اقترحت علي هذه القيادة العسكرية المهمة، بأننا بحاجة إلي فرعون أخير بدلاً من مرسي.

مدير المرصد الاسلامى : قوات اردنية خاصة قتلت عشرات المتظاهرين فى المطرية

قال ياسر السرى القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن ان النظام الأرني أرسل قوات خاصة لدعم الانقلاب العسكري وقتل أبناء الشعب المصري باعتباره نظام متخصص فى قمع المتظاهرين
واضاف في بيان للمرصد ان بلطجية مرتزقة وخونة عرب يرتدون الملابس المدنية يقاتلون الى جانب شرطة الانقلاب ويطلقون النار على المحتجين من أجل قمع التظاهرات التي تشهدها المدن المصرية ظهر ذلك جلياً يوم 25 يناير 2014م .
وذكر مصدر مطلع أن بعض البلطجية الذين كانوا يرتدون الزي المدني الى جانب قوات الامن في منطقة المطرية في القاهرة، والذين ارتكبوا مجزرة بشعة يوم السبت الماضي 25 يناير 2014 لم يكونوا من المصريين.
هذا ليس بمستغرب فلقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وهنا أتحدث عن الملك وحكومته ولا أقصد الشعب قد تورط في العديد من المؤامرات ضد قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث تورط ايضاً مع الأمريكان في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن الحديث عن وجود قوات غير مصرية في صفوف ميليشيا الانقلاب الذي تعمل على قمع المحتجين، تأتي بعد أسبوعين من الزيارة المريبة التي قام بها وزير داخلية النظام الاردني حسين هزاع المجالي الى مصر على رأس وفد أمني يضم اربعة من كبار المسؤولين بوزارته، فى زيارة لمصر استغرقت يوماً واحداً التقى فيها السيسي دون أن يكتفي بلقاء نظيره في حكومة الانقلاب محمد ابراهيم كما هي العادة، وكما تقتضي البروتوكولات الدبلوماسية.
والمريب في زيارة المجالي أنها جاءت في الوقت الذي كانت فيه ميليشيا الانقلاب تستنفر استعداداً لقمع احتجاجات الخامس والعشرين من يناير . . ما يعني أن النظام الأردني ربما يكون قد ارسل قوات خاصة لتقديم الدعم اللازم للسفاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، خاصة وأن لدى النظام الاردني تاريخ طويل في إرسال قواته الى دول مختلفة من أجل مساعدة الحكومات القمعية فيها.
ومن خلال تسريبات مناقشات داخل الكونجرس الأمريكي تم فضح أن الأردن والامارات واسرائيل طلبوا بشدة من أمريكا دعم الانقلاب العسكري
ومن المعروف أن قوات أردنية قاتلت في البحرين ، كما قاتلت قوات أردنية في ليبيا الى جانب ميليشيات مسلحة تمولها الامارات العربية المتحدة، فضلاً عن ان قوات الشرطة والأمن في الامارات جزء كبير منهم من الأردنيين، ووفقاً لعلاقات أمنية سرية بين البلدين.
ولم تقتصر خيانة ملوك الاردن على خيانة الأردن فحسب بل شملت الامة العربية والإسلامية بما في ذلك العراق وسوريا لقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وقبيل الغزو ألأمريكي للعراق قد سمح لقوات الغزو الغاشم بإطلاق النيران من اراض داخل المملكة الاردنية ، و تشغيل صواريخ بيتريتس قرب الرويشدة لحماية الدولة العبرية من صواريخ العراق.
وعندما ثارت غزة ، لم يقم الملك الاردني بزيارات سرية عدة لخنق غزة فحسب ، بل ساعد عباس على تدريب عصابات ومرتزقة للضغط على غزة وتشكيل مزيد من العزل على سكان القطاع خوفا من ان تهب رياح العنف عبر النهر وتؤثر على مقام العرش ولا يمكن نسيان دور الملك حسين في نكسة 67 وعن تسريبه لخبر حرب أكتوبر والتاريخ شاهد.
في الختام لابد من ذكر قول الشاعر : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ..رقصت على جثث الاسود كلابا .. لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها .. تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا .. تبقى الاسود مخيفة في اسرها .. حتى وان نبحت عليها كلاب.
والثورة مستمرة

هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون» رؤية نقدية «لتابو» الصحافة المصرية



في كتابه "هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون" يستعرض الصحفى أيمن شرف سيرة "هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون» رؤية نقدية لـ «تابو» الصحافة المصرية !!
أصدر الصحفى الناصري أيمن شرف كتابا جديدا تناول الكاتب الصحفى الأشهر محمد حسنين هيكل برؤية نقدية مختلفة عن حالة التبجيل السائدة في عدد من الصحف المصرية، وقد صدر الكتاب قبل أيام عن دار سما للنشر.
يبدأ شرف كتابه باعترافه أنه ينتمي "إلى جيل تربى على كتابات هيكل منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي فحالت تلك الكتابات دون إدراكه الكامل لأخطاء تلك المرحلة ونصيب هيكل الكبير منها" واعتذر المؤلف إلى جيل من الشباب "أطبقت الهالة المحيطة بالرجل في العقد الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين على وعيه فلم يتمكن من رؤيته بعين ناقدة تستجلي الحقيقة" .. مشيرا إلى أن كتابه كان ينبغي أن يصدر قبل عدة سنوات.
يشمل الكتاب عشرة فصول، الأول يتناول الأصول الريفية لهيكل ورواية إحسان عبد القدوس عنه، وعلاقته المبكرة بالإنجليز ثم بحثه عن الأمريكان وتعاونه مع السوفييت، ثم بذور ثروته، أما الفصل الثاني فيتناول خلفية هيكل السياسية في بداية نشاطه الصحفي في أربعينيات القرن الماضي، مؤكدا أنه لم يكن له أي لون سياسي في الوقت الذي كانت الساحة الصحفية تعج بالتوجهات المختلفة، ثم يتناول بالتحقيق "أكذوبة هيكل عن علاقته القديمة بعبد الناصر، وقصة أول لقاء بينهما".
ويتناول الفصل الثالث "أكاذيب ليلة الثورة" - ادعاء الأهمية واختلاق أسماء وحبك قصص غير حقيقية، وطبيعة هيكل كمجرد مغامر لا صلة له بالثورة، وأسباب حرصه على التقرب من عبد الناصر، واتهامه بالعمالة للسي آي إيه من مصادر متعددة، من بينهم الرئيس الأسبق محمد نجيب، واعتذار هيكل لنجيب رغم ذلك حتى ستنازل عن دعواه ضده، وامتناع هيكل عن رفع قضايا ضد من يتهمونه بالعمالة رغم إلحاح كثير من الصحفيين عليه دفعا "لتهمة مخلة بالشرف المهني"، ثم سر ارتباط هيكل بناصر كمترجم لأفكاره وكمصدر لأخباره.
أما الفصل الرابع فيرصد استغلال هيكل لقصة موت عبد الناصر في الإثارة الصحفية، وامتناعه عن التعبير عن شكوكه في "اغتياله" في حينه، وقد خصص المؤلف الفصول من الخامس إلى السابع لبحث العلاقة بين هيكل والسادات في إطار مقارنة بين كتابه خريف الغضب ومقاله المطول "وقفة مع الصديق الأمريكي" الذي نشر في مجلة وجهات نظر في إبريل 2001، تحت عناوين "الوقفة الأخيرة لهيكل مع السادات، حشد الحجج في اتجاهين متناقضين، هيكل والسادات.. صداقة أم انتهازية سياسية!، هيكل ينظر في المرآة فيرى السادات!، إعادة اعتبار متأخرة للسادات، هيكل لم يحترف فن التعامل مع السادات، ظلال من الشك، السادات يرفض شراكة هيكل في الحكم".
وفي الفصل الثامن يناقش أيمن شرف علاقة هيكل بأحداث 15 مايو ودوره فيها، والخدمة التي قدمها للسادات بإعطاء غطاء إعلامي لإقصائه القيادات المرتبطة بعبد الناصر ونهجه، ثم دور هيكل في إفشاء سر عملية "الدكتور عصفور" التي نفذتها المخابرات المصرية للتنصت على السفارة الأمريكية بالقاهرة، ليقدم بذلك أكبر خدمة للمخابرات الأمريكية.
ويقدم الفصل التاسع نماذج على سلوك هيكل النرجسي وفبركاته الصحفية القديمة والحديثة، تحت عناوين "المقالات الست وكذبة فندها مكرم محمد أحمد، توزيع التهم بلا سبب واضح، إسقاط الحقائق سهوا أو عمدا، الإجهاز على مبارك حتى ولو بالكذب، السيجار ومديح مبارك وروبرت فيسك".
ويحوي الفصل العاشر ثلاث شهادات عن هيكل، الأولى للمؤرخ عاصم الدسوقي، والثانية للمفكر الراحل د.فؤاد زكريا، والثالثة والأخيرة للكاتب المخضرم صلاح عيسى

29 يناير 2014

صحيفة القدس العربي اللندنية تكشف اسرار اغتيال اللواء محمد السعيد

مصدر بالوزاره يؤكد لجريدة القدس العربي الاسرار وراء واقعة مقتل اللواء «محمد السعيد» ..
قال المصدر أن المكتب الفنى يحتوى في أدراجه على كل أوراق مأمورية فض رابعه والنهضه وكشوف بأسماء الضباط والامناء الذين قاموا بالعمليه وكل الاوراق المتعلقه بأنواع الاسلحه ونوعية الطلقات المستخدمه ومنذ عدة أيام والعلاقة بين الوزير محمد ابراهيم ومدير المكتب الفنى متوترة والوزارة كلها كانت تنتظر قرار بإحالته الى المعاش لا الى الاخره
كانت هناك شكوك في اللواء محمد السعيد بأنه هو من يسرب اسماء الضباط وعناوينهم وأذدادت هذه الشكوك بعد إذاعة برنامج بلا حدود والذى كشف فيه الاعلامى أحمد منصور عن حقائق ووقائع خطيره وسريه مثل المقبرتين الجماعيتين وتحديد مكان كل مقبره وتحديد أسماء اللواءات الذين أشرفوا على القتل والحرق والاباده
وبالرغم من أنها كانت شكوك بلا أدلة الا أن اللواء مدحت الشناوى قائد العمليات الخاصه والمشرف على تنفيذ مجزرة رابعه قرر هو ومحمد ابراهيم وزير الداخليه تصفية اللواء «محمد السعيد» بالاغتيال خشية أن يسرب صورا أو أوراق تكشف حقائق لازالت مجهولة حتى اللحظه ..
تم تنفيذ الجريمة بعلم عدد كبير من اللواءات الكبار المتورطون في مجزره الفض وبموافقة المجلس العسكري وتم التنفيذ على يد إثنين من مرتزقة ضباط القناصه وقيامهما بطلق ناري واحد يرجح أنه من سلاح آلي اخترق عنقه من الناحية اليمنى، وخرج من العنق بالناحية اليسرى، ثم اخترق المقذوف الناري الكتف اليسرى واستقر بها بحسب تصريحات الطب الشرعي وهذه ليست طرق الجماعات المسلحه مطلقا ومن السهل على أى خبير أمنى أن يرى بصمات جهاز الامن في عملية الاغتيال
هذه المعلومات مؤكده وحقيقيه والشعب المصري فقط هو من لا يعرف حقيقة من استولوا على السلطة وبدأو يستخدمون اجهزة الدولة الامنيه في اعمال اغتيالات وتصفيات وهذا لن يقتصر على ضباط الامن فقط بل سيمتد الى معارضون سياسيون لترشح السيسي وتم وضعهم في قائمة إغتيالات مجهزه ومعده وسيتهم بها الاخوان او انصار بيت المقدس وهم جماعة مخابراتيه منذ نشأتها

امريكا مع من ؟ .. مرسى ام السيسى؟ بقلم سعيد نصر

امريكا مع من ، الاسلاميين ام نظام 30 يونية ؟ ، سؤال مهم والاجابة عليه تحتاج لدلائل منطقية، فانا لست معنيا بتصريحات الطرفين التى يؤكد فيها كل طرف انها تتآمر ضده وتلعب مع الطرف الآخر ، خاصة واننى معنى فى الاساس بحقائق التاريخ وليس بما يصدر عن ابواق الدعاية السياسية .
لكى نجيب على السؤال بحقائق التاريخ، وليس بهلوسة المنافقين فلابد وان اعود بكم الى حادث 11 سبتمر 2001 وتبعاته ومبررات امريكا آئنذاك لضرب افغانستان والعراق و اتخاذها قرارا استراتيجيا بضرورة نشر الديمقراطية فى العالم العربى .
التوجه الرئاسى الامريكى الذى اتخذته ادارة بوش الابن عقب انهيار برج منظمة التجارة العالمية بنيويورك فى حادث ارهابى كان احد مبراراته الاساسية ان انظمة العالم العربى ديكتاتورية، و تستخدم العصا الامنية بقسوة ضد تيارات الاسلامى السياسى ، وتكون النتيجة شعور عناصر الاسلام السياسى باليأس والكبت ، وينعكس ذلك لكراهية شديدة لامريكا كداعم لتلك الانظمة ، ويتم ترجمة هذه الكراهية فى شكل عمليات ارهابية تستهدف الحضارة الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية.
على ذلك الاساس تخلصت امريكا من صدام حسين ، و كشفت عن نيتها فى التخلص من بشار الاسد لولا تعقد الامور فى العراق بداية من 2004 ، فغيرت اسلوبها ليكون نشر الديمقراطية فى العالم العربى بوسائل سياسية وليس بالقوة ، مأخوذة فى ذلك بان قسوة الديكتاتورية فى العالم العربى تنعكس عليها فى شكل عمليات ارهابية .
هذا التوجه الرئاسى مازال معمولا به فى امريكا ، وكان يستوجب على ادارة اوباما ، بل ويلزمها بأن تفكر على الاقل فى نتائج ضرب الاسلاميين فى سوريا وبقسوة شديدة وصلت الى حد استخدام الاسلحة الكيميائية واقصاء الاسلاميين فى مصر.
بالتأكيد لو فكر اوباما والفريق المعاون له سيجد ان الحالة فى سوريا ومصر ينطبق عليها ما حذر منه التوجه الرئاسى الامريكى ، وبالتأكيد ايضا انه تدارس الموقف مع معاونيه ، وكانت النتيجة هى تضحية الادارة الامريكية بالتوجه الرئاسى فى سبيل ضمان مصالحها وضمان امن اسرائيل . 
قد يتساءل البعض هنا ، كيف يغض اوباما الطرف عن شىء خطير حارب من اجله سلفه جورج بوش الابن فى دولتين لكونه يمثل خطورة على الامن القومى الامريكى ؟ ، وهذا الشىء هو بالطبع اليأس والكبت للاسلاميين وترجمته لارهاب يستهدف الولايات المتحدة وحلفائها .
من كل ماسبق ذكره اعتقد وصلت الفكرة بالدليل والمنطق ان امريكا مع المشير السيسى ومع نظام 30 يونية ، ولكن المفزع فى الامر هو لماذا اتخذت امريكا هذه الخطوة على الرغم من انها وفقا لتقديراتها وحساباتها ستكون نتيجتها كبت يمكن ان يولد ارهابا يستهدف الامريكيين فى الداخل ؟
الادارة الامريكية ممثلة فى اوباما مطالبة الآن امام العالم كله بالاجابة الجامعة المانعة عن هذا السؤال ، خاصة وانه يوحى بأنها ادرات وحكومات كاذبة ، وان كبت الاسلاميين على ايدى انظمتهم برىء تماما من كذبة 11حادث سبتمر 2001 وكل الاكاذيب التى اعقبته.
الاجابة الجامعة المانعة هى الاخرى تصب فى اتجاه ان امريكا تؤيد السيسى ولم تكن فى يوم من الايام مع مرسى ، لان تبرير ما يحدث لا يمكن ان يكون الا درء خطر اكبر بتقبل خطر أقل والاستعداد للتعامل معه فى حينه ، بمعنى ان ادارة اوباما رضيت بتقبل خطر نتائج اقصاء الاسلاميين لانه اقل بكثير من نتائج سيطرة الاسلاميين على الحكم فى اهم دولتين فى العالم العربى وهما مصر وسوريا ، بحكم انعكاس ما يحدث فى هاتين الدولتين على اسرائيل.
تلك التحليلات والتقديرات تجد فى جعبة السياسة الامريكية ما يؤكد انها قريبة من الواقع ، فبعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتى السابق صدرت تقارير كثيرة تداولتها وسائل اعلامية كثيرة عقب غزو امريكا للعراق ، تؤكد ان امريكا وضعت الخطر الاخضر المتمثل فى الاسلام السياسى وامكانية نجاحة فى انشاء كيان سياسى مترامى الاطراف حتى ولو بعد حين ، عدوا لها ، بدلا من الخطر الاحمر الذى كان متمثلا فى الشيوعية والاتحاد السوفيتى السابق .

مذيعة CNN تحرج ساويرس: تقول الأوضاع ساءت بعد الانقلاب فيسألها عن مصادرها فتقول 3 من زملائى معتقلون

الفيديو الذي سيجعل السيسي يتراجع عن الترشح للرئاسة

فيديو .. مسئول اسرائيلى كبير فى برنامج حواري : السيسي افاد اسرائيل اكثر من مبارك

"الجمال" يكشف كيف تم تجنيد نشطاء لاسقاط مرسي

صورة السيسي
المصريون - :أحمد خالد
كشف الناشط السياسي "محمد الجمال" المنشق عن حركة 6 إبريل عن مؤامره تمت لاسقاط نظام الرئيس محمد مرسى،و كيفية تجنيد شباب الثورة واستغلالهم لاسقاط هذا النظام وقال الجمال فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":
"زى النهاردة من سنة جالى عرض انى اتدرب على سلاح و200 شاب وتمويل غير محدود قام بمحاولة التجنيد واحد اسمة محمد عباس حاولت اعرف من وراهم وصلت لجرير منصور منتج سينمائى وصاحب شركة انتاج سينمائى وعرفت انه اعلى من صبرى نخنوخ او الاب الروحى لصبرى نخنوغ وعرض اخر من احد قيادات الجمعية الوطنية للتغير ب 200 طبنجة". 
وتابع "رميت الصنارة واوهمتهم الموافقة وبعت 5 شباب من الحركة وعرفت ان التدريب فى الريف الاوربى فى طريق مصر اسكندرية فى وجود ضباط 777 وان فيه فيلا فى التجمع الخامس تستخدم فى تخزين السلاح ودة شفناه بعنينا صناديق كتير مليانة سلاح جديد آلى وطبنجات" .

فيديو .. قائد الجيش الثاني: إذا أصبح السيسي رئيساً أو ترقي فهذا إنقلاب

27 يناير 2014

المركز العربي للابحاث يوضح معنى إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًّا

بإعلانها جماعة الإخوان المسلمين "جماعةً إرهابيّة"، دقّت الحكومة المصريّة المُعيّنة مسمارًا أخيرًا في نعش أيّ تسوية سياسيّة، قد تفضي إلى رأب الصدع العميق الذي ضربَ المجال السياسيّ المصريّ في المرحلة الانتقالية، ووصل إلى قمّته في انقلاب 3 تمّوز / يوليو 2013. وقد جاء القرار بعد يومين من وقوع انفجارٍ استهدف مبنى مديريّة أمن المنصورة في محافظة الدقهليّة، أفضى إلى مقتل العشرات من عناصر الأمن وجرحِهم.
وكانت جماعة "أنصار بين المقدس" السلفيّة التي تنتشر في مدن شمال سيناء وقراه، وتحظى بدعمٍ قبليّ ومحلّي هناك، قد أعلنت مسؤوليتها عن العمليّة في بيانٍ نُشرَ على الإنترنت، وتداولته بعض وسائل الإعلام، وعدّت العمليّة ردًّا على محاربة "النظام المرتدّ الحاكم الشريعة الإسلاميّة". وكانت هذه الجماعة قد استهدفت من قبْل جنود الجيش المصريّ في سيناء، وبعض عناصر الأمن، إضافةً إلى محاولة اغتيال وزير الداخليّة المصريّ محمد إبراهيم في الخامس من أيلول / سبتمبر الماضي.
وعلى الرغم من إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تُعدّ خصمًا أيديولوجيًّا لجماعة الإخوان المسلمين وسبق لها أن "كفّرت" الرئيس المعزول محمد مرسي، مسؤوليتها عن استهداف مديرية أمن المنصورة، استغلّت الحكومة المصريّة المُعيّنة الحادث من أجل اتّخاذ خطوة جذرية ذات أبعاد خطيرة، وهي اتّهام جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن التفجير، ولتصنّفها بناءً عليه "جماعةً إرهابيّةً في الداخل والخارج"، في قرارٍ يهدف إلى القطع كليًّا مع الجماعة وإقصائها عن المجال السياسي، واستئصالها من المشهد السياسي المصري.
ظروف صدور القرار
خرج نائب رئيس الوزراء في الحكومة المصريّة المعيّنة عقب الانقلاب العسكري، مساء يوم الأربعاء 25 كانون الأول / ديسمبر؛ ليعلن قرار حكومته تصنيف جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابيّة في الداخل والخارج". وقرأ القرار وزير ناصري بطريقة حماسية لا تخلو من الاستعراض. وهدف إلى استغلال المناخ المعادي للديمقراطيّة، لتمرير قرارٍ جرى التمهيد له قبل انفجار الدقهليّة؛ إذ سبق أن هدّدت الحكومة في أكثر من مناسبة بحظرِ تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وعَدّه إرهابيًّا.
وما يؤيّد هذا الاستنتاج أنّ وسائل إعلام وصحفًا مصريّة وعربيّة، بعد انفجار الدقهليّة في 24 كانون الأول / ديسمبر، عمدت إلى تناقل نسخةٍ مزيّفة من بيان "أنصار بيت المقدس" جرت الإشارة فيها إلى أنَّ التفجير كان "ردًّا على أحداث العنف التي تشهدها مصر ضدّ أعضاء جماعة الإخوان المسلمين"[1]، مع أنَّ البيان الأصلي لم يأت على ذكرهم بل ركّز على اتّهام النظام بالكفر ومحاربة الإسلام واستباحة دماء المسلمين.
وكانت الحكومة المصريّة المعيّنة قد استبقت إصدار القرار باتّخاذ مجموعة من الإجراءات التي تستهدف استئصال جماعة الإخوان المسلمين، ومعاقبة المتعاطفين معها أو رافضي الانقلاب العسكريّ وجملة القوانين التي تقيّد الحريات العامّة؛ فبعد مجزرة رابعة العدويّة التي تُعدّ أعنف مجزرة دمويّة ضدّ اعتصامٍ سلميّ في التاريخ الحديث، توالت القرارات الإداريّة والممارسات الأمنيّة التي سعت إلى الإجهاز على معارضي الانقلاب العسكري، ابتداءً من قرار المحكمة الإداريّة حلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها المنقولة وغير المنقولة في أيلول / سبتمبر الماضي، ومرورًا بإطلاق جملة من الأحكام القضائيّة التي شملت حتّى الطلبة والقاصرين ونشطاء حركات سياسيّة ساهمت في إشعال ثورة 25 يناير مثل "حركة 6 أبريل"، وانتهاءً بملاحقة القضاة الرافضين سياسات النظام العسكريّ والتحضير لمحاكمتهم.
ولم تساهم وسائل الإعلام المصريّة وبعض وسائل الإعلام العربيّة المعادية للثورة في شحن الأجواء بخطابٍ فاشستي ضدّ الإسلاميين فحسب، بل ذهبت أيضًا بعد إصدار قانون التظاهر في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي إلى وصم من يتظاهر ضدَّ الحكومة بالتحالف مع الإرهاب متمثّلًا بجماعة الإخوان المسلمين، واستهدفت تحديدًا فئة الشباب التي كان لها دور في إسقاط نظام مبارك. وفي ظلّ مناخ الإقصاء والأجواء المعادية للديمقراطية، وصلت الأمور إلى حدّ تسابق رؤساء المقارّ الأمنيّة في مراكز قرويّة في محافظات مصريّة لنشر أخبار القبض على قياداتٍ وعناصر محليّة إخوانيّة؛ من أجل كسب الشهرة أو التزلّف لنظام الحكم الجديد[2]في ظلّ خطاب سياسي شعبوي ينشر ثقافة الكراهية.
وتصرّ وسائل الإعلام المصريّة الموجّهة من قوى الأمن في نشراتها اليوميّة، على تصوير الاحتجاجات ضدّ الانقلاب العسكريّ وضدّ ممارسات الدولة الأمنيّة، على أنّها "صراعٌ بين الشعب والإخوان المسلمين"؛ بحيث يصبح من يعارض الاستبداد كأنّه يعارض "الإرادة الشعبيّة"، لتمتلئ الفضائيّات المصريّة بدعوات سحب الجنسيّة، واتّهامات التخابر مع جهاتٍ أجنبيّة معادية لمصر. وما لبثت هذه الدعوات أن تحوّلت تهمة رسميّة يوجّهها النظام بأجهزته القضائيّة الفاسدة لاحتجاز المعارضين واعتقالهم بتهم الخيانة العظمى.
لقد كان قرار إعلان الإخوان المسلمين جماعةً إرهابيّةً نتيجةً طبيعية ومتوقّعة لمسار النظام الاستبدادي الذي يديره العسكر، ويضمّ خليطًا من شخصيات محسوبة على الحزب الوطني القديم، وشخصيات أخرى من المعارضة التقليدية التي يمكن عدّها جزءًا من النظام القديم، بما فيها قوى قومية وإسلامية ويسارية، وهي التي فوجئت بثورة 25 يناير، ولم تقتنع يومًا بمبادئها؛ والتي لم تراجع يومًا موقفها من الديمقراطية؛ فالنظام الحالي يستمدّ شرعيته أصلًا من معاداة الإسلاميين. وعمل منذ مجيئه على تحويل الانتماء إلى "الإخوان" تُهمة، قبل أن ينتقل إلى المرحلة التالية التي يمتلك بموجبها سلطة تحديد من هو "الإخواني" وتعريفه، كما أعلن القرار الجديد. ولكنّه في الحقيقة يعمل بصورة منهجية على تصفية منجزات ثورة 25 يناير، بما في ذلك دور نشطائها الشبّان من "حركة 6 أبريل" وغيرهم.
من "الطوارئ" إلى "الإرهاب": إعادة تقنين السطوة الأمنيّة
لقد صنّف قرار الحكومة المصريّة، كما جاء في نصّ الجريدة الرسميّة، "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيمًا إرهابيًّا في مفهوم نصّ المادة 86 من قانون العقوبات"، ما يعني تنفيذ قانون الإرهاب على أكبر حزبٍ سياسيٍّ في البلاد، حصل على ما تصل نسبته إلى 40% من مقاعد مجلس الشعب المنحلّ، وعلى أكثر من ربعِ أصوات المصريين في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في أيار / مايو 2012.
وقد تضمّن نصّ القرار في بنده الأوّل عبارةً عامّةً وفضفاضة، هي"توقيع العقوبات المقرّرة قانونًا لجريمة الإرهاب على كلّ من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروّج لها بالقول أو الكتابة أو بأيّ طريقة أخرى، وكلّ من يموّل أنشطتها"؛ وهو ما يضع ملايين المصريين ممّن لا يقرّون سياسات قمع عناصر الجماعة أو ملاحقتهم، أو حتّى يدعون إلى التصالح معهم في دائرة الملاحقة والاتّهام، فمساحة التأويل شاسعة في ظلِّ عموميّة النصّ.
وهذا لا يعني أنّ الحكومة المصرية سوف تسجن كلّ عضوٍ في جماعة الإخوان المسلمين وتعاقبه، ولكنّها سلّحت نفسها بسلاح ثقيل من شأنه أن يشيع أجواء من التخويف والترهيب؛ فالقانون سيف مسلّط في يديها يعطيها حقّ التعامل مع أيّ معارض سياسي، بوصفه مشتبهًا به بأنّه "إخواني"، والتعامل معه بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وثمّة وسائل تنظيم جوقات إعلامية في إلصاق التهمة بكلّ معارض. هذه أجواء فاشيّة بلا شكّ؛ فقوانين مكافحة الإرهاب لم تصمَّم في أيّ بلد لمكافحة حزب سياسي، فضلًا عن حزب ذي قواعدَ اجتماعية وسياسية واسعة.
وحتّى نفهم الآثار الخطيرة التي تترتّب على صدور هذا القانون، يمكن تتبّع الانتهاكات الجسيمة التي رافقت صدور قوانين مكافحة الإرهاب التي أقرّتها بعض الدول العربيّة وغير العربيّة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، وانتشار عقيدة الحرب على الإرهاب؛ إذ صار بالإمكان اعتقال المواطن بشبهة كونهِ إرهابيًّا، ثمَّ تمديد حبسه حتّى يثبت أنّه ليس إرهابيًّا أو لا ينتمي إلى فصيلٍ إرهابيّ، ونصّ المادّة 86 من قانون العقوبات المصريّ مستمدّ من مفاهيم تلك الحقبة، حقبة المحافظين الجدد وحربهم على الإرهاب.
ومن هنا، فإنَّ خطورة هذا القانون تكمن في "استثنائيته"؛ أي أنّه يجري عكس العُرف القضائي المشهور: "المتّهم بريء حتى تثبت إدانته"، وتتزايد خطورته في مصر في ظلّ قدرة النظام الاستبدادي عبر أجهزته البوليسيّة على حبس أيّ مواطنٍ مصريّ حتّى يثبت أنّه ليس إخوانيًّا؛ فالقانون إذًا لا يهدّد من هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أو من هم متعاطفون معها فحسب، بل يهدّد أيضًا ملايين المصريين الذين قد يفكّرون يومًا في الاحتجاج ضدّ النظام وأسسه الانقلابيّة، ويعرّضهم إلى محاكم استثنائيّة باسم مكافحة الإرهاب.
لقد كان من أهمِّ نتائج ثورة الخامس والعشرين من يناير تقييد قانون الطوارئ الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثين عامًا، وجرى خلاله تبرير آلاف المحاكمات العسكريّة ضدّ المواطنين المصريين في عهد مبارك؛ بحيث أصبح من غير الممكن تمديد حالة الطوارئ لأكثر من شهر إلا بموافقة أغلبيّة أعضاء مجلس الشعب. لكن النظام العسكري أبى إلا أن يطيح هذا الإنجاز؛ إذ عبر إقرار قانونيْن جديدين، هما: قانون التظاهر الذي أقرّه الرئيس المصريّ الموقّت عدلي منصور في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وتفعيل قانون الإرهاب ذي الطبيعة الاستثنائيّة بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعةً إرهابيّة، جرى منْح السلطة القائمة الصلاحيات القصوى في ملاحقة المعارضين واعتقالهم وتقديمهم إلى محاكمات عسكريّة.
وعليه، يبدو أنّ تركيبة القوانين الجديدة لا ترمي إلى استئصال جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها فحسب، بل تهدف إلى إعادة صوغِ حالة الطوارئ، وإطلاق يدِ النظام الأمنيّة بصورةٍ قانونيّة أيضًا؛ للقضاء على أيّ مقاومة تواجه الديكتاتوريّة وعودة المؤسسة الأمنيّة إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الثورة.
احتمالات المرحلة المقبلة
لا يُعدّ قرار الحكومة المصريّة المعيّنة إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعةً إرهابيّة نكسة لمبادئ الحوار والديمقراطية فحسب، بل يوجّه ضربة قاصمة أيضًا لخريطة الطريق التي أعلن عنها وزير الدفاع عبد الفتّاح السيسي عقب عزله الرئيس السابق محمد مرسي، بوصفها تمثّل، كما زعم حينها، مفتاحًا لحلّ الأزمة.
وعلى الرغم من أنّ البعض يعتقد أنّ الضغوط التي تمارسها السلطة الحاليّة تهدف إلى دفع الجماعة إلى القبول بتسوية سياسية تعطي الشرعيّة للانقلاب العسكري وللنظام السياسي الجديد الذي نتج منه، فلقد غدَا واضحًا غلبة الميول الاستئصاليّة لدى نظام العسكر، وجنوحه إلى إقصاء المعارضين، وإصراره الغريب على السير منفردًا على الرغم من الاحتجاجات المستمرّة والتنديد الدولي والحقوقيّ العالمي.
أخيرًا، لا بدّ أنّ هذه السياسة التي توّجتها الحكومة المصرية بقرارها الأخير إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، تضع حدًّا لكلّ المساعي الجارية في دوائر الثقافة العربيّة، منذ أكثر من عقدين من الزمن من أجل تحقيق المصالحة بين التيّارين الإسلامي والعلمانيّ. والأخطر من ذلك، أنّ ذهاب النظام المصريّ الاستبدادي إلى دفع الأمور بهذا الاتّجاه، سوف يدفع البعض إلى الخوف والانكفاء، وسوف يدفع آخرين إلى التظاهر السلمي. ولكنّه سوف يدفع أيضًا من دون شكّ بالكثير من الإسلاميين المصريّين إلى العودة للعمل السرّي. وقد يدفع بعضهم إلى التطرّف واستخدام العنف، بعد أن حُرموا من ممارسة حقّهم في التعبير عن النفس بوسائلَ سلميّة، ما دام ثمن العمل السلمي قد أصبح القتل أو السجن لسنوات طويلة؛ فالدولة التي تعامل جزءًا من شعبها بوصفهم إرهابيّين، إنّما تدفعهم إلى أن يكونوا كذلك بالفعل.
[1] للاطلاع على النسخة المزيّفة من البيان، راجع: بوّابة أخبار اليوم، 24/12/2013، على الرابط: http://goo.gl/Mu1Q7p
للاطلاع على النسخة الأصلية للبيان، راجع الرابط التالي:
[2] انظر على سبيل المثال إلى الخبر الذي نشرته صحيفة المصري اليوم، بتاريخ 25/11/2013، والذي يعلن فيه مأمور مركز شرطة فرشوط وهي قرية في محافظة قنا، على قبضه على أحد قيادات الإخوان المسلمين وبحوزته "مبلغ مالي قيمته 790 جنيهًا، وإيصال تحويل عملة من النقد الأجنبي إلى الجنيه المصري"!، وقد جرى تصدير الخبر بصورة المأمور.
راجع الخبر على الرابط التالي:

بعد الانقلاب وترشيح السيسي للرئاسة .. مصر عضوا بالاتحاد الدولى للكلاب

تناول نشطاء خبر نشرته جريدة  اليوم السابع  اليوم 27 يناير 2013 عن موافقة " الاتحاد الدولى للكلاب" برئاسة رافائيل دى سانتياجو على انضمام الجمعية المصرية لتربية وتنقية السلالات لعضويته، الأمر الذى أشار إليه فى خطابه الموجه للجمعية وجميع مربى الكلاب المصريين بعاصفة من السخرية خصوصا انه يأتى بعد ساعات من قيام المستشار عدلى منصور الذى عينه الفريق السيسي وزير الدفاع المصري رئيسا للابلاد بعد انقلاب 30 يونيو , بمنح الفريق رتبة المشير , واجتماع ثانى للمجلس الاعلى للقوات المسلحة يؤكد فيه موافقته على حق للسيسي فى الترشح للرئاسة ومساندته له حيال ذلك.
واعتبر النشطاء المتداولون على الفيس بوك وتويتر ان التزامن بين الحدثين يعطى اسقاطات سياسية واسعة على المشهد العبثي الذى تعيشه مصر منذ انقلاب 30 مارس 2013 على اول سلطة مدنية منتخبة فى تاريخ البلاد.
وكان محمد الأزهرى رئيس الجمعية، إن توقيع عقد الانضمام بين جمعيته والاتحاد الدولى سيكون خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار قائلاً: من المقرر بعد توقيع عقد الانضمام إقامة أول مسابقة للكفاءة والجمال "حورس 2014" تحت مظلة الاتحاد الدولى فى إبريل المقبل، هذا وسوف يشارك الكلب الفائز بلقب الجمعية لعام 2014، وهو الكلب الذى سيحصد أعلى نقاط خلال العام فى مسابقة الكلاب الدولية لعام 2015 فى ميلانو بإيطاليا كممثل لمصر للمرة الأولى.
ولفت الأزهرى إلى أن المشاركة فى تلك المسابقات متاحة أمام كافة السلالات المسجلة طبقاً لقوائم الاتحاد الدولى على مستوى العالم،موضحاً أن ضوابط الاشتراك فى هذه المسابقة هى تقديم شهادة النسب الخاصة بالكلب والمعتمدة من الاتحاد الدولى أو الصادرة من الجمعية، وأيضاً تقديم شهادة رسمية تثبت خلو الكلب المشارك من الأمراض الوبائية والوراثية التى تمنع المشاركة فى مثل هذه المسابقات طبقاً للضوابط التى يقرها الاتحاد الدولى للكلاب.
ونوه إلى أن الحكم يتولى تقييم الكلب المشارك من فحص الشكل الظاهرى العام لتكوين الكلب وحركته والتحقق من تكوين أسنانه وألوانه وزوايا أطرافه، لافتاً إلى أن اللائحة تنص على أن يقوم الحكم باستبعاد الكلاب غير اللائقة، والطرد الفورى للكلب فى حالة ارتكابه مخالفة الهجوم على كلب مجاور أو شخص أو تهجمه على الحكام خلال المسابقة.
هذا ويضيف الأزهرى، أن الغرض من هذه المسابقات هى إفراز الكلاب المطابقة لأعلى نسب لمواصفات سلالاتها، والتى تكون مؤهلة لمزاولة الأعمال والقيام بالمهام التى خلقها الله من أجلها، والتى بدورها تكون الأنسب فى الإنتاج منها.

بيان صحفي بخصوص وقف جريدة الشعب

الانقلاب يترنح أمام جريدة الشعب ، ولايدرى كيف يتصرف ؟
ليس لدينا أى مفاجأة .. عندما تتعرض صحيفتنا لإعتداء الغلق من جديد ، فقد أغلقت عدة مرات فى عهدى السادات ومبارك ، وكان أطولها فى عهد مبارك 11 عاما متصلة ( 2000 – 2011 ) ، وعندما أصدرناها بعد الثورة ، أغلقها المجلس العسكرى برئاسة طنطاوى ، وعندما أصدرناها فى عهد مرسى تعرضت لمضايقات كثيرة من أجهزة الأمن وكانت هناك قضايا من عناصر أمنية لإغلاقها وهى مستمرة حتى الآن . وكان من الطبيعى ألا يصبر علينا أسوأ حكم فى تاريخ مصر المعاصر وهو الانقلاب ، وأخيرا فقد صبره بالفعل ولكنه لا يستطيع أن يتصرف ب "حكمة" المستبد. الحكم الانقلابى يدمر الدستورالمزور الذى لم يحتفلوا بتمريره بعد ، فقد أصدر الطرطور رقم 2 ( الببلاوى ) قرارا بوقف الجريدة يوم الجمعة الماضى ، رغم أنه يوم أجازة وكان سعادة الباشا عائدا من دافوس حيث لم يعامل هناك كرئيس وزراء مصر ، ولكن كمجرد شخصية عامة ! وطبعا هو لم يصدر شيئا كعادته ، فالقرارات تأتى إليه من وزارة الدفاع . وقد صدر القرار والجريدة فى الأسواق مساء الخميس وتم بيع معظم نسخها حتى ظهر الجمعة ، وكانوا يمكن أن ينتظروا لعدد الثلاثاء ، ولكنها الخيابة ، فصدرت أوامر لتوزيع الأخبار بجمع الجريدة من السوق ، ولكن جمع الصحف لايكون إلا فى مواعيد ، وترتبط بذلك حركة أسطول السيارات . ونزلت عناصر من الأمن العسكرى والشرطى تصادر الجريدة من الأسواق بشكل فوضوى ، ففى أماكن كانت النسخ نفدت ، وفى أماكن وجدوا نسخا فصادروها ، وأحيانا اعتقلوا البائع المسكين ولا ذنب له ، فالجريدة وصلت إليه بصورة إعتيادية مع توزيع الأخبار . وفى أماكن كثيرة لم تصلها يد المصادرة واستمر التوزيع بصورة عادية حتى مساء السبت وصباح الأحد !
ووصل إدارة جريدة الشعب صباح الأحد فاكس من الأخبار يتضمن إعتذارا عن طباعة الشعب لأن الماكينات فى صيانة لمدة 6 شهور !!
وفى نفس الوقت قالت الأخبار أنها لن توزع الجريدة حتى وإن طبعت فى أى مكان آخر . وبالاتصال بالأهرام والجمهورية رفضت المؤسستان طباعة أو توزيع الجريدة .
وتأكدنا من صدور قرار من رئيس الوزراء الببلاوى بوقف إصدار الجريدة وهو مايتعارض مع نص الدستور المعدل الأخير الذى يقول بعدم جواز مصادرة الصحف إلا بحكم قضائى .وقال أعضاء مجلس نقابة الصحفيين إنهم يتضامنون معنا ، ولكنهم لم يفعلوا شيئا . النقيب مايزال مريضا بالمستشفى ولم يعد للعمل . والقانون فى أجازة ، والدستور اتضح أنه من إصدارات زينات صدقى المشهورة بصيحة ( دستور .. دستور ياسياد ) . وسلم لى على حرية الصحافة ، وأروع الدساتير لصيانة الحرية بعد دستور الاخوان الفاشى .
الوضع باختصار : أن كل المطابع التابعة للدولة تلتزم بقرار لا أساس قانونى أو دستورى له.. وأصحاب المطابع الخاصة لابد أن يرتدوا الأكفان أو يحضروا شنطة السجن إذا طبعوا الجريدة .
ولكن الجريدة ستصدر رغم أنف الطغاة

!"إسرائيل اليوم" : من يُصدِّق أن "التحرير"الذى طالب باسقاط العسكر ينادى الان "جنرال"

تحت عنوان "ديمقراطية.. مصر اليوم ستكتفي بالاستقرار" كتب المحلل الإسرائيلي " بوعاز بيسموت" مقالاً بصحيفة "إسرائيل اليوم" عرج خلاله على أحلام ثوار يناير وكيف تبدَّلت من تحقيق الديمقراطية التي وصفها بالرفاهية إلى الاكتفاء بالاستقرار. واستغرب "بيسموت" أن يكون ميدان التحرير الذي شهد هتافات الثوار ضد العسكر، هو نفسه ما يشهد اليوم هتافات تنادي بعودة العسكر عبر تأييد ترشيح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للرئاسة، معتبرًا أن ثورة الشباب تسرق للمرة الثانية.
إلي نص المقال
ليس لذلك صلى المصريون للاحتفال بثلاث سنوات على ثورة التحرير. فقد فكَّروا في الكثير من الأشياء الجميلة، وتحديدًا في مستقبل وردي، ونمو متجدد، في رفاة وفي ديمقراطية. على وجه الخصوص في ديمقراطية.
احتفل العالم كله مع مصر في 2011. العالم كله تأثر من النموذج المصري, وسائل الإعلام العالمية اندهشت من التغيير السريع في دولة عربية عدد سكانها 85 مليون مواطن. كان هناك الكثير من الأسباب للقلق، لكن العالم يفضل الاحتفال، لا القلق.
وبالفعل بعد أن رحل مبارك، المستقبل الوردي تحطم، وسيطرت الفوضى على بلاد النيل. منذ ذلك الوقت تبحث مصر عن وجهة، أي وجهة ممكنة.
الديمقراطية الموعودة استبدلت بنظام ملتحٍ، لم يصمد أكثر من عام (محمد مرسي)
أدرك المصريون الحائرون أن العون لن يأتي من الليبراليين الضعفاء ومعدومي الظهير والأرضية، أبطال الثورة، وبالتأكيد ليس من "الإخوان" الزاحفين، لذلك عادوا للوصفة القديمة والجيدة أحيانا: الجيش. من كان يصدق أن ميدان التحرير، الذي سمعته كثيرا ينادي بإبعاد الجنرال (طنطاوي)، يطالب بجنرال آخر ( السيسي) لمنصب الرئيس القادم للبلاد؟.
لم تتخيل مصر في السيناريو الأكثر سوادًا أنه في يوم العيد الثالث لثورة التحرير، ستكون شاهدة على سلسلة تفجيرات لحركات سلفية ولفوضى دماء في أرجاء الدولة.
ليس هناك شك في أن السلفيين من جانب والإخوان من الجانب الآخر، أبطال أول انتخابات حرة في مصر( للبرلمان والرئاسة) طلبوا ما وصلوا إليه- الحكم. أراد الشعب ديمقراطية، الشعب تلقى انتخابات. لكن الصناديق أعادت مصر للقرن السابع، ليس لعصر التقدم.
لم يعد المصريون اليوم يحلمون بالديمقراطية، بل بالاستقرار. يأملون أن ينجح السيسي في وضع حدٍ للوضع الخطير الذي تواجهه مصر، مع اقتصاد منهار، واستثمارات لا تصل، وتقريبًا سياحة منعدمة بالمرة.
ثورة التحرير سُرقت من الشعب المصري مرتين. ليست مفاجأة أن تصبح كلمة الديمقراطية اليوم رفاهية- فما يريدونه ليس سوى الاستقرار. ومن على استعداد لأن يمنحه لهم أفضل من الجيش المصري؟.
(بوعاز بيسموت: صحفي ودبلوماسي ومحلل سياسي بصحيفة "إسرائيل اليوم" شغل في السابق منصب سفير إسرائيل في موريتانيا).

الاعلامية أيات عرابي لـ"الجورنال" الامريكية : من لا يملك اعطى من لا يملك ولا يستحق !

بقلم آيات عرابي
تلك الجملة الخالدة كم تنطبق على مصر الآن بعد قيام المعين الذي يخطيء المصريون في إسمه ألف مرة في الدقيقة, بترقية قائد الإنقلاب إلي رتبة مشير
وعد بلفور .... من لا يملك اعطى من لا يملك ولا يستحق. تلك الجملة الخالدة كم تنطبق على مصر الآن بعد قيام الرئيس المؤقت الذي يخطيء المصريون في إسمه ألف مرة في الدقيقة, بترقية مدبر الإنقلاب الذي يعتبره الببلاوي وسيماً إلى رتبة المشير وهي رتبة لا تعطى إلا لمن خاض حرباً وحقق فيها إنجازاً فلم تعطى في بريطانيا إلا لمونتجومري ولم تمنح في ألمانيا إلا لروميل ولم يعطها ستالين في روسيا إلا لجوكوف الذي هزم الألمان في أكثر من معركة, في مصر بلد الأعاجيب يقتل الشباب العشريني الواعد الثوري في الشوارع, بينما يمنح الببلاوي الذي استشهد في معركة قادش لقب (( وسيم أول )) في منتدى دافوس ويجعل من مصر مضحكة, ثم تتصاعد وتيرة العبث ليمنح مجهول الهوية المعين الذي لا يملك من أمر نفسه شيئاً رتبة المشير لمن يقول عنه رفاق السلاح أنه كان يعمل (( عصفورة )) في ديوان وزارة الدفاع وهو اللقب الذي يطلقونه على ضابط الأمن الذي يبلغ رؤساءه بكل صغيرة وكبيرة في الوحدة العسكرية التي يعمل بها وهو المنصب الذي رشحه فيما بعد ليشغل منصب مدير المخابرات ليفشل في توقع ثورة 25 يناير ثم ينقلب على الرئيس المنتخب ليستمر فشله حتى وهو وزير دفاع فتتمكن شبكة أخبار محلية ضعيفة الإمكانات من تسريب حديث صحفي من داخل مكتبه يتحدث فيه عن هلاوسه في إمتلاك ساعة أوميجا وتخاريف من هذا القبيل لا تصدر إلا عن شخص ضحل التفكير والثقافة, أصبح من كان يشتكي أن أحد رؤساءه ينعته بلقب ( ضابط نتن ) في فيديو شهير مسرب له وموجود على اليوتيوب مشيراً بأمر من مجلس جنرالات البزنس الذين لم يخوضوا حرباً سوى في رابعة والنهضة ورمسيس صدر للمجهول المعين. 
هؤلاء الجنرالات الذين تملأ فضائح عمولاتهم وصفقاتهم المشبوهة الفضاء الالكتروني ولم ينجحوا في قيادة أي قوات سوى بلطجية الحزب الوطني ظنوا أنهم امتلكوا مصر ففوضوا (( الفتى الأنشوش )) كما سماه أحد العرافين المستأجرين في احدى القنوات, في الترشح للرئاسة, معتمدين على سبعة آلاف من المسجلين خطر والنشالين وعديمي العقل واتباع الحزب الوطني حشروهم حشراً في ميدان التحرير الذي تلوث بتحرشهم ومشروباتهم الكحولية للإيحاء بشعبية غير موجودة, في الوقت الذي كان افضل شباب مصر من جميع التيارات السياسية يقتلون فيه بالرصاص على أعتاب الميدان. 
لم اندهش في الواقع من هذين الخبرين بل كنت اتوقعهما, وخصوصاً بعد الحشد غير المسبوق ومن جميع التيارات السياسية في 25 يناير وهو ما بعث برسالة إنذار إلى جنرالات البزنس بالمسارعة في ترتيب أوضاعهم بالإضافة إلى رغبتهم في الغالب في توجيه ضربة معنوية ينشرون بها اليأس بين معارضي الإنقلاب وقبل ليلة من المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب للبلاد, في الوقت الذي تعيش مصر فيه عصر اللا دولة حيث تمنع مصر من حضور القمة الأفريقية الأمريكية ومن حضور القمة الأفريقية لأول مرة منذ خمسين عاماً ويختطف الدبلوماسيون المصريون في ليبيا وتضطر إدارة الإنقلاب صاغرة إلى الإستجابة لمطالب الخاطفين والإفراج عن شعبان أبو هدية الليبي والذي قامت شرطة الإنقلاب باختطافه في الاسكندرية واتهمته بتفجير مديرية امن القاهرة, مهمة دحر الإنقلاب العسكري أصبحت أكثر سهولة من الآن, فأراجوز الإنقلاب سيحمل وحده مسؤولية الأمن والإقتصاد المنهار والحريات وكل ما يحدث في مصر من مساخر ولن يجرؤ أحد من المخدوعين أو المكابرين على تسمية ((سهرة 30 سونيا المجيدة )) بالثورة!! وتقديري أن ترشيح مجلس جنرالات البزنس لأراجوزهم الأصلع سيزيد من حجم الرفض الشعبي له ولن تبقى حجة لمؤيد للإنقلاب, للدفاع عنه أو للاستمرار في تسميته بلفظ ( ثورة ), وفي نفس الوقت يبدو بوضوح ان الثورة ماضية في طريقها وأن الشباب الثائر في شوارع مصر بدأ يطور من أساليب اللا عنف متخذاً من سيناريو الثورة الإيرانية منهجاً يطبقه في مصر مع تكييفه حسب الظروف المصرية, بينما أخذ من الثورة الفرنسية حتى الآن طول النفس والصبر على المواجهات وعدم اليأس, وعلى العكس من البعض انتابتني حالة من الفرح العارم, فهاهو (( المشير)) يضع نفسه في مواجهة صريحة لا لبس فيها ولا تأويل مع المصريين, وما أن شاهدت المظاهرات العفوية التي خرجت بعد هذه الأخبار بقليل وهتافاتها المستهينة بذلك الحالم برئاسة مصر على دماء المصريين حتى بدأت ادرك ملامح المشهد بشكل أعمق وأن المصريين يبدو أنهم مصرين على اقتلاع جذور دولة العسكر وأن هذه القرارات الهوجاء صبت المزيد من الوقود على نار الثورة المشتعلة والتي لن تترك مجرماً الا و أحرقته.
المصريون بعد ما يقرب من القرن من وعد بلفور تعلموا كيف يقاومون وتعلموا كيف يتشبثون بالشوارع, بل بلغ الأمر أن قال الأستاذ عمرو عبد الهادي على شاشة الجزيرة منذ قليل أنه يدعو التحالف الوطني لكشف وجهه وأن يدعو للتظاهر وقطع الطرق وغلق المديريات بالجنازير وما إلى ذلك كما كانت تفعل ما تسمى بجبهة الإنقاذ والتي بلغ من تعديها على اختيار الشعب أن بررت القاء المولوتوف على قصر الاتحادية ومحاولة خلع بابه عن طريق بولدوزر, اتضح فيما بعد أنه كان البولدوزر المسروق منذ سنوات من مشروع مترو الأنفاق, فهل سيحتمل الوسيم أول الطامع في رئاسة مصر كل هذا وخصوصاً بعد إطلاق يد الإرهابيين من وزارة الداخلية في قتل الناس في الشوارع بالجيرينوف ؟ وهل سيحتمل من كان يتحدث عن أن أعداد القتلى في سوريا جعلت الثأر في كل بيت ثأر المصريين معه ومع الإرهابيين الذين أطلقهم على المصريين في الشوارع ؟ 
الأيام القادمة قد تحمل لذلك الذي أراد إذلال المصريين مفاجئات قد لا يتوقعها ... 
هي نهايته تقترب سريعاً على ما أرى, فدماء الشهداء لن تذهب هباءاً ورب الأرض والسماء حي لا ينام.

26 يناير 2014

تنسيقية "صحفيون وإعلاميون ضد الانقلاب"تدين الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين بذكرى الثورة

تدين تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح"، و"إعلاميون ضد الانقلاب" -بأشد عبارات الإدانة- ما قامت به قوات الشرطة، وأجهزة الحكومة المعينة، من ارتكاب انتهاكات مروعة بحق الصحفيين والاعلاميين المتابعين لفاعليات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أمس السبت 25 يناير 2014.
وترى التنسيقة أن هذه القائمة من الانتهات الجديدة تنضم لسجل طويل من انتهاكات الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو الماضي. حيث تم احتجاز 19 صحفيا، خلال أحداث أمس السبت، منهم: إسلام الكلحي، وأحمد القعب، وأحمد فؤاد، وأحمد هشام، ووليد فكري، ومحمد جبر، وعمرو صلاح الدين، وطارق وجيه، وحسن ناصر، ومحمد الجباس، ومحمد درويش، وعيد سعيد، وخالد كامل، وأحمد الحسيني، وعبد الخالق صلاح.
كما تعرض للإصابة أربعة زملاء صحفيين هم: حسام بكير ، وعبدالله أبوالغيط ومحمد فوزي، ومحمود خالد.. فضلا عن استشهاد مصورين صحفيين إثنين هما: مصطفي الدوح، ومحمد ندا. 
ويعمل هؤلاء الزملاء جميعا بعدد من الصحف والمواقع منها: المصري اليوم، والبديل، والوادي، والوفد، ووكالة الأانباء الصينية، وذلك طبقا لما نشره موقع "الوادي" الإخباري.
وتؤكد التنسيقية أن الصحفيين والإعلاميين كانوا للأسف أحد ضحايا العنف القاتل الذي مارسته سلطات أمن الانقلاب أمس، الذي شارك فيه مؤيدون للانقلاب في ميدان "التحرير" أيضا، مما يؤكد أن سلطات الانقلاب سلطة معادية بشكل سافر للحقيقة، وأنها مصرة على استمرار ذبح حريات الإعلام، والصحافة، وإلحاق أبلغ الأذى بالعاملين بهما.
وتطالب التنسيقية مجلس نقابة الصحفيين، باتخاذ موقف يؤقى إلى مستوى الحدث، لا يكتفي بالشجب، وإتنما يتخذ إجراءات رادعة بحق السلطات. كما تدعو الجمعية العمومية لدراسة مدى إمكان عقد اجتماع طاريء كي تتخذ إجراءات رادعة في مواجهة العدوان المستمر علي العاملين بمجال الصحافة والإعلام، الذي ارتقى كضحية له حتي الآن نحو 9 شهداء منذ 3 يوليو الماضي إلى السماء شهداء بإذن الله، فضلا عن احتجاز عشرات الصحفيين والإعلاميين.
وتؤكد التنسيقية أنها تدرس مسألة الدعوة إلى تنظيم اعتصام مفتوح في النقابة احتجاجا علي تلك الممارسات القمعية إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد، بعد أن تكررت تلك الانتهاكات، وتكرر التحذير منها مرارا وتكرارا، دون جدوى.
عاشت مصرحرة... تحيا حرية الصحافة ... وليسقط الانقلاب
تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب"
"صحفيون من أجل الإصلاح" - "إعلاميون ضد الانقلاب"
القاهرة / الأحد26 يناير 2014

فيديو..اشتباكات عنيفة بسبب حالات تحرش جماعي بالتحرير

فيديو.. اول لقاء تلفزيوني مع ناجي الحديثي وزير خارجية العراق قبل الغزو

خطير: زوجة ضابط شرطة تكشف بالادلة تفجير السيسى لمديرية امن الدقهلية


رامى جان: ضابط امن دولة عرض على الشيخ ابو يحيى تفجير كنيسة القديسين ثم هرب للامارات


«ديفيد هيرست»: ثورة جديدة يقودها «جيل الإصلاح» لخلع الانقلاب.. ومحاكم ثورية للقصاص

توقع موقع «هافينجتون بوست» الإخبارى الأمريكى، أن تندلع ثورة جديدة على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونظامه الحالى، لأنه بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير، لم تحقق الثورة أيا من أهدافها فى ظل النظام الحالى.
وقال الموقع الأمريكى فى تقرير للكاتب الشهير «ديفيد هيرست» بعنوان: (دولة الثورة فى مصر بعد 3 سنوات) The State of Egypt"s Revolution, Three Years Later نشره الاثنين 21 يناير الجارى، إنه «ليس مستبعدا أن تقوم ثورة جديدة تخلع السيسى وحكومته، ليظهر جيل من الشباب يشتهى الإصلاح الدستورى وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وفقا للمعايير الدولية»، ملمحا لتزوير استفتاء الدستور الأخير.
وأضاف: «متوقع أيضا، أن يستبدل هؤلاء الشباب بالسلطة التنفيذية مجلسا لقيادة الثورة، يتمثل فيه جميع الأحزاب الثورية والليبرالية وكذلك الإسلاميون، على أن يتم توقيع العدالة السريعة فى المحاكم الثورية».
ونقل الموقع عن أحد الشباب قوله إنه «ما هو الهدف من تغيير الوجوه، بينما يظل هيكل حكم البلد كما هو دون تغيير»، وأصاف: «فكيف يمكن أن يكون هناك سيادة قانون، عند القضاة الذى عينهم مبارك، ليلفقوا الاتهامات لنا»!
وانتقد شاب آخر يدعى «حامد» قائلا: «الوضع الاستثنائى للجيش فى مصر، مشبها ميزانيته بالصندوق الأسود، الذى يكون مغلقا أمام أى شخص خارج الجيش، بما فى ذلك الرئيس المنتخب»، وقال إن «السيسى نفسه اعترض على اقتراح يقضى بمناقشة ميزانية الجيش بالتفصيل فى مجلس الأمن القومى، دون إبداء أسباب واضحة»، مشيرا إلى أن «الجيش يسيطر على 62 شركة، وجميعها من كبرى الشركات فى مجال البناء، والعقارات».
وقال «هيرست» إن «الولايات المتحدة أثبتت لمصر أنها حليف متقلب، فالتزام واشنطن بالانتخابات الديمقراطية كان ضعيفا للغاية»، وأضاف: «كانت الإدارة الأمريكية، تناور للتخلص من مرسى، وراء الكواليس».
وذكر التقرير أن «استئناف البيت الأبيض جميع برامج المساعدات الأمريكية لمصر فى أعقاب إطلاق النار على المتظاهرين، خطوة خاطئة جدا، لأنه يعنى أن أية حكومة ستأتى بعد سقوط السيسى، ستتعمد إظهار استقلالها عن واشنطن».
ويشير الموقع إلى ازدياد تفاقم الأزمات فى مصر فى ظل النظام الحالى، مشيرة إلى «خطورة ما يحدث فى سيناء عن أى وقت مضى، وأيضا ما يحدث على الحدود مع غزة».
وذكر أنه «حدث تحول كبير فى جماعة الإخوان المسلمين، بعد وضع نحو 13 ألفا من أعضائها فى السجون المصرية، وبعضهم يواجه عقوبة الإعدام، مع مصادرة ممتلكاتهم، وحظر الجماعة»، وذلك بتسليم الراية إلى الجيل الصاعد، وهو جيل أكثر راديكالية عازم على استكمال ما بدأه فى ميدان التحرير منذ 3 سنوات، ولو كان ذلك على حساب حياتهم».
وأكد أن الجيل الجديد من شباب الإخوان الذى يقود الثورة حاليا يعتبر نظام الفريق السيسى التابع لنظام مبارك الذى تم خلعه، ولذلك يعتزمون تصعيد النضال ضده مع حلول الذكرى الثالثة للثورة حتى القضاء على هذا النظام العسكرى، ونقل عن أحد هؤلاء الشباب الإخوان قوله: «نفهم أن التحرير الآن هو رمز، ولكن نحن ذاهبون للاحتفال سواء فى التحرير أو رابعة، لا تنزعج أنها ستكون ثورة كبيرة وأنا أعدكم»، مشيرا إلى أن مزاج التمرد على الشارع المصرى آخذ فى الازدياد.
ويقول إن هناك بوادر تصالح بين كل القوى الثورية وجسر الهوة بينها، مشيرا إلى بيانات الاعتذار التى صدرت من أكثر من حركة، وبيان أحمد ماهر من داخل سجنه بأن الجميع أخطأ وأسفه أنه دعم انقلاب السيسى.
وينقل التقرير عن أحد الشباب الإسلامى قوله: «مصر أكبر من كل واحد منا.. لا أحد سيكون قادرا على قيادة البلاد وحده، ونحن نعتقد أن هناك أرضية مشتركة كافية بيننا وبين الأحزاب الثورية العلمانية لإنهاء هذا الصراع، ومن المؤكد أنه عندما تختلط دماء فى الشوارع أنك لا تميز بين دماء الليبرالى والإسلامى».

ارتقاء الشهيد الرابع لحزب الاستقلال ..والاخبار ترفض طباعة "الشعب"


صرح مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب ان مؤسسة الأخبار التى تعاقدت معها صحيفة الشعب لطباعتها أرسلت فاكس صباح اليوم الأحد يقول : إن مطابع الأخبار تعتذر عن طباعة الشعب نظرا لعمليات الاحلال والتجديد ، و لمدة 6 شهور .
واضاف حسين ان هذا الموقف يتعارض مع نصوص العقد . و أن ذلك يؤكد أن جهابذة الانقلاب اكتشفوا أن قرار مجلس الوزراء الصادر يوم الجمعة !!! بوقف جريدة الشعب ، لا علاقة له بالقانون ولا بالدستور المزعوم الجديد الذى يمنع إغلاق الصحف إلا عن طريق حكم قضائى !
واكد ان الشعب ستسعى لمطابع أخرى رغم معرفتنا بالنتيجة مسبقا لتؤكد للناس أن البلد ليس فيه قانون ، وحتى الدستور الذى قالوا إن 20 مليون زحفوا للتصويت له ، سيكون دائما تحت حذاء العسكر
وعلى صعيد ذى صلة اكد حسين ارتقاء الشهيد الرابع للحزب امس 20 يناير 2014 وهو الشاب خريج الجامعة ومحفظ القران الكريم عمرو معوض محمد السيد برصاص قوات الاحتلال فى مظاهرات وسط المدينة بشارع رمسيس 
موضحا ان حثمان الشهيد وجد فى مستشفى الحسين وان الجنازة سيعلن عن موعدها خلال ساعات وانها ستكون فى موطنه المحلة الكبرى 
وقال حسين ان هذا هو الشهيد الرابع للحزب منذ فض رابعة العدوية حتى الان , وان الحزب قد دم الحزب عشرات الجرحى ومئات المعتقلين منذ ثورة يناير 2011 حتى الآن
واعتبر حسين ان كل شهداء وجرحى ومعتقلى الشعب من كل الأحزاب والتيارات واللامنتمين حزبيا شهداء لحزب الاستقلال

24 يناير 2014

قذاف الدم يدعو الفرقاء الليبيبن للتوحد لدحر ميليشيات الناتو

اصدر احمد قذاف الدم الممسق السابق للعلاقات المصرية الليبية والمعتقل الان فى مصر بيانا وصلت المدونة نسخة منه دعا فيه جميع الليبيين الى التوحد ونبذ الخلافات بينها من اجل تحرير ليبيبا من عصابات الناتو وجاء نص البيان كالتالى
بسم الله الرحمن الرحيم
صدَقَ الله العَظِيم.
نداء لكل من تهمه ليبيا .. إن مايجري في هذه الساعات من سبها إلي تخوم طرابلس وورشفانه مروراً بكل ماحدث خلال الأشهر الماضية من قتل ..وتشريد .. وقصف بالأسلحة الثقيلة .. والطائرات ضد مدننا وقرانا وبشكل لابد أن يدان بكل العبارات .. ولا مبرر له .. صنعته دوامة الفشل المستمر في إدارة الصراع .. وسيطرة روح الحقد التي لن تبني وطن .. بل تدمره وتدمر صاحبها ..وكل ذلك هو نتيجة حتمية للتدخلات الأجنبية .. والتفاخر بها .. دون حياء !! مما أدي إلي هدم النسيج الإجتماعي .. وقيم التسامح .. والتسامي .. وضياع القيم .. وذهبت دماء شبابنا هباء .. فتقسم الوطن واستبيحت الحرمات .. ونهبت الثروات .. وهجر مئات الألاف .. وفتحت سجون لاحصر لها تعج بالألاف من الرجال والنساء .. وتقسمت صفوف قبائل بنتها أجيال متعاقبة في تاريخ مجيد ضد الغزاة .. وتحولت أحلام شبابنا إلي أنّات وكوابيس .. وضياع .. وبات الجميع يعرف أن هذا الطريق ستكون نتيجة إطفاء شعلة الوطن .. لأن الصراع لم يعد علي سلطة زائلة .. وإنما من أجل وطن معرض للزوال .. ونحن نري هذا النزيف المستمر.. وهذه الدماء .. والدموع التي تسيل صباح مساء .. وهذا القلق .. والترقب الذي أصبح سيد الموقف عند الجميع .. يجعلنا أمام امتحان وتحد.. وعلي الجميع الإستعداد لتحمل مسؤليته .. خصوصاً بعد خروج هذه الإنتفاضات ..والعصيان .. والتمرد في كافة ربوع الوطن تنادي بإسقاط دولة الباطل والخروج من هذا الوضع المزري .. والمهين الذي وصلنا إليه .. ورغم إختلاف الأعلام والشعارات.. والرايات السوداء .. أو الأمازيغية .. أو الفيدراليه .. أو الخضراء.. فقد جمعتهم ألام الوطن .. وتنادوا من أجله .. وأفزعهم ماوصل إليه .. وفزعزا رجالاً ونساءاً ملبين نداءه دون تردد .. وهبوا لنجدته .. بعد أن فقدوا كل أمل في حكومة " ريكسوس " والمجتمع الدولي الذي مازلنا نخضع لقوانين سلطها علينا مجلس الأمن الموقر .. 
إنني أحذر بأن الدبابات .. والراجمات .. والطائرات .. أو حتي الناتو من جديد سوف لن تفلح في الإبقاء علي الوضع البائس الذي دفع ثمنه ويعاني منه الجميع .. وعلي جماهير شعبنا دون تمييز الوقوف صفاً واحداً .. وإلقاء السلاح من أجل حوار جاد لتوحيد الهدف وهو وحدة الوطن .. يحتضن الجميع دون إقصاء .. أو تهميش .. أو غبن .. أومزايدة .. بعد أن اختلط الحابل بالنابل .. ولم نعد نجد اليوم أحداً نلومه !! ولن ينتصر الوطن طالما هناك مهجر .. أو سجين .. أو مغبون.. ولن ينتصر الوطن طالما هناك من يدعي الإنتصار علي الأخر !!!
يا أبناء ليبيا الأحرار هذا هو الطريق الوحيد للخروج من هذه الحلقة المفرغة فهدفنا واحد وعدونا واحد والوطن للجميع .. بعد أن فقدت للأسف كل الأشياء معناها ومسمياتها .. وبات المواطن حائرا ً .. ومستقبل الوطن في مهب الريح .. وانني أذكر الجميع بأن الأحداث تتلاحق .. وماقد نستطيع القيام به الأن قد يكون الوقت متأخراً غداً لاسامح الله ... تعالوا إلي كلمة سواء لنعيد للوطن عزته .. وكبريائه .
قال تعالي " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " صدق الله العظيم
أحمد قذاف الدم
الجمعة 24/1/2014

فيديو ..خبراء يؤكدون تورط جهات سيادية فى تفجير مديرية الامن



قال الناشط السياسي رامي جان، مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب، إن "رئيس الوزراء حازم الببلاوي، وفى بوعده وقال مفيش تفجيرات في رأس السنة"، لكنه أكد "بس منزلش جدول التفجيرات بتاعت شهر يناير عشان الواحد ياخد بالوه".
وأضاف "جان " عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "وطبعًا بيت المقدس رجعوا من الإجازة, وقالك الدنيا متأمنة ووزير الداخلية طلع قالك عندنا أسلحه تقيلة وخفيفة وجبولك مدير أمن إسكندرية متصور مع كلب أخنف المفروض إنه بيشم المتفجرات!!" -على حد تعبيره-.
قال الناشط السياسي رامي جان، مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب، إن "رئيس الوزراء حازم الببلاوي، وفى بوعده وقال مفيش تفجيرات في رأس السنة"، لكنه أكد "بس منزلش جدول التفجيرات بتاعت شهر يناير عشان الواحد ياخد بالوه".
وأضاف "جان " عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "وطبعًا بيت المقدس رجعوا من الإجازة, وقالك الدنيا متأمنة ووزير الداخلية طلع قالك عندنا أسلحه تقيلة وخفيفة وجبولك مدير أمن إسكندرية متصور مع كلب أخنف المفروض إنه بيشم المتفجرات!!" -على حد تعبيره-.
وأكد الدكتور أحمد فهمي، الباحث السياسي، إن السيسي يحرق مصر وهو مازال في طريقه للرئاسة، متسائلا:" فكيف لو أصبح رئيسا؟
وأضاف فهمي، في تدوينة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ .. ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻹﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻪ ﺃﻱ ﻣﻌﻨﻰ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ، ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺑﻌﻜﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﻸﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻳﺤﻘﻖ ﻓﺸﻼ ﺫﺭﻳﻌﺎ".
وأكد أن الانقلابيين ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻳﻔﺘﺢ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، متسائلا :" ﺣﺪﺛﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ سابقة، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺃﻱ ﺃﺛﺮٍ ﺗﺮﻛﺖ، ﻭﺃﻱ ﻫﺪﻑٍ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ؟"
و قال ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، "إن حادث تفجير مديرية أمن القاهرة ، من صنع أجهزة مخابرات الانقلاب، وهو تكرار فاشل لسيناريو فاشل قامت به أجهزة الأمن قبل ذلك
ولم ينجح في تحقيق أهدافه، مثل تفجير مديرية أمن الدقهلية، ومجزرة بورسعيد،
وكنيسة القديسين".
وأكد الصاوي: "أن أجهزة مخابرات السيسي، تستهدف من وراء تلك الانفجارات عدة أشياء، أهمها وصم الحراك الثوري ضد الانقلاب بالإرهاب،
كما تستهدف ايضاً عملية إعادة شحن جنود وضباط الداخلية ضد المتظاهرين السلميين، بعد تكرار حالات عصيان الأوامر من قبل الجنود، ورفض بعضهم اطلاق النار على المظاهرات السلمية، بالإضافة لنشر حالة من الرعب والذعر وسط الشعب المصري، لإثنائهم عن المشاركة في تظاهرات احياء ذكرى ثورة 25 يناير، والتي تعد موجه ثورية جديدة، تستهدف انهاء الانقلاب العسكري،
والعودة للمسار الثوري مرة أخرى".

23 يناير 2014

سامى الطحاوى يكتب :البوست ده للاخوان بس

البوست دا للإخوان بس
أي حد تاني ممكن يقرأ لكن بدون تعليق
أنا متربي مع الإخوان وعارف بيفكروا ازاي وأعرف أوصل لهم المعلومة
عزيزي الأخ، أحبك في الله
ووالله لأنتم أحب إلي من أهلي وقرابة دمي
أنا مفقوع يا أحبتي
مش بس من سوء تعاملكم مع الإنترنت اللي من ساعة ما دخلتوه مش عارفين تاخدوا فيه حق ولا باطل، ولا بس عشان طيبين زيادة عن الحد، أنا بحبكم عشان طيبين أصلاً، إنما اللي فاقعني من أمكم إن محدش من اللي اشتغل معاكم دعوة فردية كان عنده فكرة إنكم هتتعرضوا للفتنة دي بالسرعة دي، ولما ربنا اختاركم عشان تحملوا عبء إصلاح الفرد ثم إصلاح الأسرة وبالتالي إصلاح المجتمع، مكنتوش تعرفوا إنه مجتمع ابن جزمة.
الطيبة حلوة مفيش كلام، لكني تعلمت من الإخوان إن المؤمن كيس فطن، مش كيس قطن، وعشان انتو بتحبوا الاستشهاد بالكتاب والسنة والدين عندكم هو الأساس والمرجع خليني أبسطهالكم، وأجيب لكم دليل شرعي من صحيح البخاري عن حادثة في غزوة أحد، لما أبو سفيان طلع على المسلمين نافش ريشه بعد المصيبة اللي حصلت لهم، قال اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أجيبوه . قالوا : ما نقول ؟ قال : قولوا : الله أعلى وأجل . قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم . قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أجيبوه . قالوا : ما نقول ؟ قال : قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم.
إيه بقى الدرس المستفاد والحكمة النبوية من الرد عليه؟ إن الحق وإن كان قوياً بعقيدته ماينفعش يظهر قدام عدوه ضعيف ولو حتى في ميدان الكلام، ماينفعش تبقى مؤمن أن الله يدافع عن الذين آمنوا وتسكت وماتدافعش عن نفسك، الكلام هو وسيلة من وسائل الحرب النفسية، والإعلام بيدرسوه في الكليات العسكرية لأنه سلاح، وسلاح قوي، وعشان كدا كان النبي صلى الله عليه وسلم عنده متحدث إعلامي، سيدنا حسان بن ثابت، كان شغله يقول كلام يوجع أهل الباطل ويرفع معنويات أهل الحق، وللأسف فشلكم في الميدان دا جزء من فشلكم في رسالتكم، الرسالة ناقصة يا أحبتي، المعركة فيها ثغرة، والثغرة وسعت قوي لما سلمتم ملف الإعلام لشوية عيال بينما أهل الباطل دربوا عيالهم السيس على التلاعب بالكلام، حتى صار الواحد منهم قادراً على هزيمة كتيبة منكم بشوية متابعين له وكلمتين محفوظين بيرددهم، حتي صار فيكم من يعظم أهل الباطل ويفتن بهم، منكم آلاف يتابعون وينشرون كلام أهل الباطل وهم لا يعلمون أنهم بهذا يعينونه على مزيد من الضربات لمعسكركم.
أنا عارف ومقدر إن اعتذاركم لولاد الوارمة هو إبراء ذمة ومعذرة إلى ربكم لعلهم يتقون، لكن ماينفعش دا يكون بخسارة معركة لصالح العدو، لا تعطوا الدنية في دينكم، ولا تعظموا أهل الباطل في نفوسكم، هؤلاء نحسبهم عند الله من المنافقين.
لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وفيكم سماعون لهم، يفتنون بحركاتهم وظهورهم في الإعلام، وهم أهون من جناح بعوضة، وكم فيكم من حديث عهد بالجماعة لا ينفعه قولكم الطيب وهو يراكم تخضعون بالقول لمن في قلوبهم مرض، بالله عليكم تنبهوا لكل كلمة تقولونها على هذه الشبكة الملعونة، لا تعلقوا على أحاديثهم التي تستفزكم، فما تعليقاتكم وإن كانت بكلام طيب إلا مكسب لهم، فلا يهم المنافقين حتى من يسبهم بقدر ما يعنيهم أن يصلوا لأكبر عدد من العامة فينالوا رضا أسيادهم، ومن كان منكم يتابع صفحاتهم وأخبارهم ومشاهيرهم فليتوقف الآن، وليتابع من ترضون دينه وخلقه، ففي شباب التيار الإسلامي من الإخوان ومن محبيهم خير وكفاية لكم عن متابعة أهل الباطل والرد عليهم ومجادلتهم، ولا تتابعوا من يخالفكم إلا أن يكون قريباً أو صديقاً ترجون نفعه وتأملون هدايته من قريب.
إحنا بقى، اللي مش إخوان لكن بنحبهم، بنحسدكم، أنا والله بحسدكم على ما قدر الله لكم من الخير، إن كان خالصاً لله وأسأله أن يكون كذلك، تجاوبوا مع الفئة اللي حسن البنا قال عنهم "كم منا وليس فينا" وركزوا مع اللي عنده كلام يخدم رسالتكم ويكون صحيح خال من المخالفات، وإوعى تنشر خبر يا أخي وانت شاكك إن صاحبه ابن جزمة لكن عجبك الكلام دا في الموضع دا، إنت بكدا بتدعم وتؤيد باقي كلامه اللي مش عاجبك، وساعتها بتزيد عدوك قوة وسلاح، وبتنشر الباطل من حيث أردت أن تنفع الحق، تنبهوا لخطر الشبكة، وياريت تذاكروا في اجتماعات الأسرة طرق الاستفادة من انترنت، عارف إن تكاليف الدعوة والجماعة كتير ومرهقة، لكن دي من ضمن الوسائل للدعوة، والوقت اللي هتصرفوه فيها مش ضايع بإذن الله.
ولا تعتذروا لأحد، لا تعتذروا حتى لمن قصرتم في حقهم، لما بإذن الله ننتصر على الطاغوت نبقى نعمل قعدة حلوة كدا ونصفي النفوس، إنما الاعتذار وطأطأة الرؤوس في المرحلة دي خطير جداً، دا استسلام في الميدان ودرجة من درجات التولي يوم الزحف، اللي يقول لكم انتو بعتونا في محمد محمود، قولوا له وهو انت أصلاً نزلت محمد زفت محمود؟ كل اللي نزلوا اليوم دا معدودين، ومنهم إخوان بالهبل، ومن بينهم البلتاجي وبنته الله يرحمها وغيرهم منكم كتير، فبلاش ينضحك عليكم باسطوانة الخيانة دي وتحسوا بالذنب زي الألمان ما عمالين يدفعوا ضريبة الهولوكوست اللي أساساً مشكوك إنها حصلت، ولا تنشغلوا من يخونكم ويلصق بكم التهم، فالوقت قصير والساعة تدق وتيك توك تيك توك تيك توك.
تعززوا بدينكم فلو ابتغيتم العزة في غيره أذلكم الله، واعلموا أن عدوكم ضعيف، يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وادعولي دعوة حلوة عند أذكار المساء وأنتم تقولون اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك.
فائدة، بوست سريع أوضح فيه أصل الحركات النص كم اللي كتير منكم فاكرها حاجة كبيرة ولها حشد في الميدان وصوت في الشارع.

نحو الثورة هنديXهندي بقلم د. عبد الحميد خليفة

 لكي تتفهم طبيعة أمة من الأمم فلابد أن تتعمق في موروثها الفكري والثقافي وأن تعايش طباع وأنماط حياة سكانها ذلك أن الإنسان دائماً وأبداً ابن لبيئته وسفير لها بكل ما فيها ، شاء لي القدر أن أسير بين طرقات منطقة من أشد ما نسميه عندنا بالعشوائيات , ولكنني اسميها بالمميتات ، وأخذت أتجول بين شوارعها الضيقة والتي لا تزيد في أحسن الأحوال عن مترين ، وراعني هذا الكم الهائل من البشر الذين تعج بهم هذه الطرقات وارتفاع منازلها الشاهق حتى أنك تذكر جارتك فلانة وهي تتحدث في الهاتف من أمام منزلها الذي لا تدخله شبكة الجوال لأن تقنية الهواتف لا تعرف العشوائيات فإذا نسيت جملة ذكرها بها جارها في آخر الحارة أو الزقة وهو في وسط البيت , وهل يملك هؤلاء القوم أسراراً إذا كنت تفتح نافذة غرفتك لتطل على وسط شقة من أمامك ؟, والغريب أن الكل في هذه الأزقة بينهم برتوكولات صاغها الأقدمون عن حسن الجوار لكن الأجيال الجديدة لا تعترف بها مبدأ للحياة السلمية فيما بينهم فقد تفرنج الأبناء ويظهر ذلك جلياً في ملابسهم وجولاتهم الحديثة وتعاملهم مع بعضهم البعض ولكن أليست المقدمات الخاطئة تؤدي لنتائج أشد خطأ ؟؟؟ , إن الآباء الذين سرقوا من بعضهم البعض حرم الطريق وضيقوا الشارع ليوسعوا على أنفسهم في السكنى نسوا أنهم هم من أسس لفكرة "الغاية التي بررتها المصلحة" جنوا ذلك في أمراض نفسية واجتماعية خطيرة بدأت تظهر وبوضوح مع الأجيال الجديدة إنني كلما دخلت هذه المنطقة أشعر وكأن التاريخ يتوقف من حولي جزيرة معزولة وسط محيط التاريخ الهادر بالأحداث ، وكيف لهم أن يشعروا بالانتماء والوطنية ويحبون أو يكرهون وطناً لم يروه إلا عبر شاشات التلفاز وهل لهؤلاء أحلام أكبر من أن يخرجوا من هذا الآتون الأزلي ؟؟؟؟ ذكرني حالهم بحالة العزلة التي تعيشها زوجتي كلما شاهدت المسلسل الهندي فكلما دخلت على زوجتي وجدتها هي وأولادي قد اشتركوا جميعاً في مشاهدته، وعبثاً أحاول أن أنادي عليها فترميني بنظرة من ضيق إنك ستقطع علىِّ تتابع الأحداث ، ولأن هذا الحال يتكرر كل يوم ، قررت من باب الفضول أن أشاهد هذا الهراء الهندي لعلي أكون مخطأً ، لا تمثيل ولا نص والترجمة لبنانية ، لكن هناك حالة من الكآبة وأحداث مملة بشكل يدعو للضحك والسخرية رغم أن الموضوع اجتماعي وبه قصة لكنها مملة لأقصى درجات الحدث الدرامي فالحلقة بأكملها وربما المسلسل ولأجيال قادمة تدور أحداثة داخل غرفة صالون مثلاً المتغير فيها أن الأشخاص ربما تبادلوا المقاعد ,,,,,, ولكن لماذا تحرصين عليه عزيزتي إنه ممل للغاية ؟؟؟؟؟؟؟ تجيبك إنه حزين و البطلة تنتصر فيه لكل القيم التي أهدرها زوجها السابق الشرير وهي دائماً في صراع مع كل ما حولها فدائماً أنا قلقة عليها وربنا معاها ، فتغريني بالضحك من صبرها على هذا الهم الهندي ، "وأتمتم ربنا يستر ميكنش أصدها على جوزها الشرير أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟" الأغرب هو حال أطفالي الذين عودتهم أمهم على هذا العته الهندي وأخذت أراقب أطفالي إنهم يذكرون أمهم بموعد الحلقة كل يوم ، فهل حقاً أصبحت عائلتي هندية الهوى والفكر ؟؟؟ يا سنة سوخة يا ولاد ؟؟؟؟ . لالالالا إنهم لا يجيدون العربية فكيف بالهندية وبعدين معنديش فيل ولا تكتوك لالا.... بعد الشر ، على جثتي .....هندي أكتر من كده مش ممكن ؟؟؟ كما عقبت في البدأ إنه الوضع الاجتماعي والبيئة هي من يصبغ تفكير البشر ، فنحن شعب يعشق الحزن والغم –زي عينه تمام – فلا عجب أن نحب الهندي الممل الحزين ولكن الغريب أن نغرسه في أطفالنا ، المهم ضيق الأفق وضيق السكنى وضيق الفهم وضيق المساحة لن تخرج زويل ولا محفوظ ستخرج عتاة في الإجرام والفاحشة ستخرج بشر لا يعرفون للكرامة والآدمية معنى وكيف يعرفها من لم يعشها منذ الميلاد وربما مات أجداده وهم يحلمون بالحرية ولم يظفروا بها ، حتى في بيوتنا ووسط أولادنا إننا نصنع هذه الحواجز والعثرات حتى وإن اتسعت علينا الدنيا لأننا أصبحنا جزء من هذا القيد فقيدناه بعقولنا ونفوسنا وصار القيد الضعيف يشكو إلى الله أننا مرمطناه معنا وشوهنا سمعة الحرية التي لا ندركها ولا ندري كنهها يذكرني حالنا بقول ناجي شكى أسره في حبال الهوى وود على الله أن يعتقا فلما قضى الحظ فك الأسير حنِّ إلى أسره مطلقـــا الخطورة أننا نبحث عن معانى الإنسانية والحرية والديمقراطية ونحن أبعد ما نكون عن فكرة الآدمية ، أعني آدمية الفكر والتطور وصدق فينا قول أستاذي أمل دنقل ضد من؟ ..، ومتى القلب في الخفقان أطمأن ؟؟؟ بين لونين استقبل الأصدقاء ... الذين يرون سريري قبراً ,,,,,, وحياتي دهراً وأرى في العيون العميقة ,,,, لون الحقيقة ....... لون تراب الوطن تواصل معنا عبر البريد الألكتروني :_ a.elhamed29@yahoo.com

سيد أمين يكتب : أبانا الذى فى المخابرات .. سئمنا فرط وصايتك علينا!!

أبانا الذى فى المخابرات , عظمت أعمالك وجلت , وتجبرت واستذلت, نراك فى كل مكروه , وكل عمل مشبوه ,في التصويبات والتفجيرات, وفى كل هم , أو نزيف دم, والتى بفضل جهودك العظيمة في سهر الليالى وحياكة المؤامرات, صارت انهارا , لذلك فنحن نراك وراء نساء ثكلت وزوجات ترملت وابناء تيتموا وشباب اهينوا, نراك تصنع قطيعا من المغيبين , وتجتهد فى تسطيحهم وتجهيلهم , حتى يتسنى لك لتقودهم , ثم توجههم يمنى ويسرى كيفما تولى وجهك فيولوا كما القطيع , دونما يرونك بينهم , لأنك صرت فيهم , نراك تستذل من تشاء وتعز من تشاء , ونسيت انه لا يوجد سوى الله هو المعز المذل.
 ابانا الذى فى المخابرات , نشتم رائحتك فى الاعلام والاعلاميين وفى الهواء وعبر الاثير , نشتم رائحتك فى نشرة الاخبار , وفى البرامج والاغنيات , نراك بين المذيع وبين الضيوف , وفي الكاميرا وفى الميكرفون , بل نراك بين الجمهور والمشاهدين , بل وبين الخصوم المتناحرين.
 نراك تتربع فى ميزان العدل , وفوق منصة العدل , وبين الدفاتر والاوراق , وفى جيوب القضاة , وبين المحابس والمكابح.
نراك فى منظمات حقوق انسان ترعي كل شئ, دولارات ودينارات وريالات وشيكالات , الا حقوق الانسان , واحزاب منزوعة الدسم , عديمة المعنى , يعمل راكبوها بكل شئ الا السياسة , وبدلا من ان تمثل تلك الاحزاب والمنظمات الناس رأيناها ورأها الجميع تمثل عليهم.
أبانا , نراك فى معارضة لا تعارض الا فى كل دنية , ولا ترتدى ابدا رداء البهية , ومواقفها كلها تعد طبقا لارقام فى دفتر شيكات , او تعيينات فى وظائف تعلق فيها رقاب العباد.
 ابانا , عرفنا كم انت عظيم , تفوقت على ابليس , فزرعت الكراهية بين ابناء الشعب الواحد , وجعلت الأخ يعادى أخاه , والجار يعادى جاره , بذرت بذور الشقاق والفتنة فى المجتمع , وقلبت المنطق والحقائق , فصارت الاتجاهات متداخلة , والهمم والشهامات متخاذلة , والضمائر عفنة , والعقول صغيرة , والاعمال حقيرة.
 أبانا , توقعنا منك ان تكون سوطا ليجلد من يعادينا , وان ترعي فينا ذمة او دينا , لكننا وجدناك تفعل اكثر مما يرجوه المعادى فينا , وصرت سوطا يجلدنا بل ويتفنن, واعجزتنا الاعيبك وحيلك, وبانت كل دفينة.
 ان كنت تعتقد انك تحسن فينا صنعا , وانك تلقى بحمولة السفينة كى لا تغرق , فرجاء اليك وتوسل , ان تدعنا لحالنا نغرق, ان تجلى عنا رداءك الذى يخنقنا وتقول انت انه يحمينا . فما عاد لدينا خطر الا انت, والمهم المهم هو ان ترحل , فبعدك قطعا سنكون الافضل.
 albaas10@gmail.com

صحيفة اسرائيلية : السيسي ارسل وفدا مصريا رفيعا لحضور مراسم عزاء شارون


نقلت صحيفة تايمز اوف البرازيل عن صحيفة اسرائيلية بتقول : " دبلوماسي مصري كبير يحضر مراسم تشييع شارون في صمت "
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية لصحيفة التايمز الاسرائيلية ان السفارة المصرية احتلت الرقم الثانى فى  دبلوماسيا  بين العشرات من كبار الشخصيات الذين حضروا الحدث.
ظهرت في حفل الكنيست كلمات التأبين التي القيت من قبل الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أشاد شارون باعتباره واحدا من أعظم القادة العسكريين في إسرائيل.
وقالت الصحيفة البرازيلية لم يكن اسم المبعوث  الرسمي المصري متاحا للاعلان عنه حيث احيطت تلك الزيارة بطى الكتمان نظرا للاحداث في مصر ، رغم وجود   تنسيق أمني ​بين البلدين في الوقت الراهن إلى حد كبير.
فيما رفض متحدث  في السفارة المصرية في تل أبيب عن التعقيب.
دبلوماسيون مصريون في إسرائيل تبقي عموما عن الانظار بسبب توتر علاقات رسمية بين البلدين. وراء الكواليس، على النقيض من ذلك.
وتعد صحيفة تايمز اوف برازيل هى الصحيفة البرازيلية الاولى فى البلاد.
انقر لزيارة الصحيفة البرازيلية