عرض الجيش المصري الأحد ( 15-9 ) اعترافات لعناصر من حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة لها في غزة قبل طردهم منها إبّان الحسم العسكري 2007 ، حيث ظهروا وهم يعترفون بمشاركتهم في ضرب الأمن في سيناء والتورّط بهجمات على الجيش و المواطنين المصريين بهدف توريط فلسطينيي غزة في الأحداث الدائرة .
وأظهرت الاعترافات التي عرضت خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش المصري " العقيد أحمد علي " أنّ المعتقلين الفلسطينيين منهم من يعمل في جهاز الأمن الوقائي التابع لسلطة رام الله وآخر يعمل في الأمن الوطني ومن عناصر حركة فتح ومقيم بمصر بصورة غير مشروعة .
يظهر في الفيديو كلٌّ من الملازم أول في جهاز الأمن الوطني " عبد المنعم حسين أبو زايد " من سكان رفح يعترف بتهمة التجسس ، بينما ظهر الملازم أول بجهاز الأمن الوقائي المنحلّ " غانم محمد الحلو " من سكان غزة الرمال معترفا بذات التهمة ، بالإضافة لشريكهم في التجسّس " المدعو رمزي عبد الله السوركي " من مرتّبات جهاز الأمن الوقائي .
يشار إلى أنّ الجيش المصري أعلن مرارا أنّه قبض على مجموعات من ضباط الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح المرسلين لشنّ هجمات في سيناء بهدف إرباك الساحة في سيناء ورفح المصرية ، ضمن مخطّط فتحاوي يستهدف قطاع غزة ومقاومته والشعب الفلسطيني فيه بوجه الشعب والجيش المصريين ، تحقيقا لمصالح حزبية تهدف لتشديد الحصار على القطاع وتضييق الخناق على حركة حماس في محاولة لتقويض حكمها .
المصدر ارشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق