المصريون - خاص
في بداية حكم المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية، وإبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهرت مجموعات مسلحة اشتبكت مع المتظاهرين مجموعات مسلحة كان أشهرها مجموعة "البلاك بلوك"، والتي استحوذت على اهتمام الصحف ووسائل الإعلام بعد أن قامت بحمل السلاح فى أكثر من تظاهرة ومواجهة الأمن فى عدد من التظاهرات والإسلاميين فى أكثرها. بدأ الأمر فى أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 مع قيام مجموعة مقربة من شخص يدعى محمد المصري كان ضمن اللجان الشعبية التى كانت تؤمن ميدان التحرير في أغلب الفعاليات واُتهمت فى كثير من الأوقات بالاعتداء على المواطنين بجوار الميدان، وفقًا لمدونة "ماتركزوش" التى نشرت عدد من الصور للتدليل على ارتباطهم بالداخلية والمخابرات الحربية. وذكرت المدونة أن الأمر بدأ بمشادة بين شخص يدعى محمد تركي قام برفع سلاح في وجه شخص من رابطة فناني الثورة بعد مشادة مع ضابط في أحداث محمد محمود. وأكدت وجود علاقة بين مهند سمير ـ والذي أصيب في إطلاق مجهولين النيران على المعتصمين بميدان التحرير ـ بتلك الأحداث. وكان سمير ـ بحسب المدونة ـ يفرض هو ومجموعة محمد المصري إتاوة على عدد من المحال التجارية فى الميدان بقوة السلاح، وجاءت إصابته نتيجة إغضابه أحد أصحاب النوادي الليلية المجاورة للميدان، مشيرة إلى أن المخدرات التى تم تسويقها فى الميدان كانت عن طريق تلك المجموعة. وقالت المدونة إنه فى ذلك الوقت الخاص بأحداث محمد محمود بدأت تلك المجموعات والتي كان ورائها عدد من ضباط "8 إبريل" استقطاب الشباب تحت دعوى القصاص وعرضت عليهم تسليحهم وتدريبهم. وترأس هؤلاء ـ بحسب المدونة ـ الضابط محمد وديع وتامر بدر وأحمد شومان، مشيرة إلى أن وديع ظهر فى قلب الاحداث فى لحظات الاشتباك مع "الإخوان المسلمين" في عبد المنعم رياض بمشاركة شخص يدعى فياض
ونشرت المدون صورة لتغريدة خاصة بوديع أثناء اشتباكات الأمن مع الإخوان فى طريق النصر حول تواجده فى المنطقة وصورة أخرى لضباط "8 إبريل" مع وجود الرائد شومان معهم.
واستكملت المدونة نشر عدد من التدوينات الخاصة بتلك المجموعة الشباب حول مشاركتهم للأمن فى فض اعتصام رابعة تواجدهم فى قلب الاشتباكات وحملهم السلاح إلى جانب الشرطة، كما نشرت صور لتغريدات "جو الأسطورة" الذى هاجمهم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر والذي كشف عن انتماء عدد منهم إلى مجموعات "البلاك بلوك" وهو ما أدى إلى تلقيه تهديدات من شخص يدعى أشرف شريف والذى نشر له صور يحمل فيها السلاح .
اضغط لزيارة المدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق