للواقع : سحر عمرو :
سادت حالة من الاستياء وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولوا صورة لعدد من جنود الجيش المصري، وهم يلتقطون صورا لأنفسهم مع مواطن معتقل في أيديهم، تبدو عليه آثار التعذيب والضرب وآثار الدماء على ملابسه، فضلا عن أنه معصوب العينين ويرتدي سروالا قصيرا "شرط".
بعض الناشطين عرفوا المعتقل، وهو ناصر إبراهيم محمد، الشهير بـ (عيد أبو مرجونة) أحد القيادات القبلية في سيناء، ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامى، وهو أيضا قيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
حيث قام ضباط في كمين بالاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحا، كما قاموا بتجريده من ملابسه بأحد أكمنة الجيش بمدينة بئر العبد.
لم يعرف السب الذي تم التعامل معه بهذه الطريقة ولا خلفيات الاعتقال، لكن استنكر الناشطون إعجاب الجنود بتعذيبه إلى هذا الحد، وألتقاط الصور معه وهو في مثل هذه الحالة، في تجاهل تام لكل معاني الإنسانية والآدمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق