الوطن - طارق صبري
حاصر المئات من أهالي الشهداء ومصابي الثورة، بمشاركة مجموعات من أولتراس الأهلي والزمالك، دار القضاء العالي، مرددين هتافات "الشعب يريد تطهير القضاء" و"الشعب يرد إقالة النائب العام"، مما اضطر قوات تأمين المحكمة لإغلاق كافة أبوابها وتعزيز التواجد الأمني من ضباط المباحث وقوات الأمن المركزي تحسبا لأى محاولات لاقتحام المحكمة.
وفي السياق ذاته، تمكن عشرت المحامين من دخول دار القضاء، وحاولوا اقتحام مكتب المستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى، مما تسبب في حدوث مشادات كلامية بينهم وبين رجال المباحث الذين منعوهم من اقتحام المكتب، فاعتصموا أمام مكتب الغرياني.
فيما أغلق المتظاهرون شارع 26 يوليو ومنعوا مرور السيارات لأكثر من نصف ساعة، حتى منعهم عدد من المتظاهرين من غلق الشارع، وإعادة تسيير الحركة المرورية مجددا، فغادر شباب الأولتراس متجهين إلى ميدان التحرير، لكن أهالى الشهداء ومصابي الثورة أصروا على البقاء أمام دار القضاء العالي، مما منع المستشارين من مغادرة مكاتبهم، واضطر عدد كبير منهم لمغادرة مبنى المحكمة من الباب الخلفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق