26 يونيو 2012

مرسي يتنازل عن راتبه .. وقرينته تفضل ان ان يطلق عليها أم أحمد أو الأخت نجلاء أو الحاجة



أكدت السيدة نجلاء محمود قرينة رئيس الجمهورية محمد مرسي رفضها بشدة للقب “سيدة مصر الأولى”، مشيرة إلى أنه لا يوجد شيء يُسمَّى “سيدة مصر” بل يوجد خادمة مصر الأولى؛ لأن الجميع مواطنون لهم نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات.
وقالت السيدة نجلاء في تصريح لموقع “إخوان أون لاين” إن لقبها هو “أم أحمد”، أو “الأخت نجلاء” أو “الحاجة”، لافتة إلى أن الإسلام لا يُميِّز بين امرأةٍ وأخرى أو بين شخصٍ وآخر، وأننا جميعًا مصريون يدًا واحدةً من أجل وطننا.
والسيدة نجلاء محمود، هي ابنة خال محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة، وقد تزوجت نجلاء محمود مرسي عام 1979، ولها منه أربعة أولاد وفتاة.
وانضمت نجلاء لجماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث عاشت مع زوجها خلال فترة دراسته، وكونها من الأعضاء الفاعلين بالجماعة، فدورها يتمثل في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية.
ووفقًا لحوار أجرته مع إحدى الصحف المصرية، لا تحب نجلاء تسمية “السيدة الأولى”، وقالت: “الإسلام علمنا أن الرئيس هو خادم مصرالأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضًا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية”.
وأوضحت زوجة الرئيس المصري أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، ملمحة إلى أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرًا.
الرئيس المصري يرفض الإقامة بالقصر ويتنازل عن راتبه
 طلب الرئيس المصري محمد مرسي في أولى أيام دخوله قصر الرئاسة من الأجهزة الأمنية تقليل عدد سيارات موكبه منعا لاستفزاز المواطنين وحتى لا تصاب حركة المرور بالشلل.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مصادر أمنية أن مرسي طلب خلال زيارته قصر الاتحادية الجمهورى، الإثنين، من القيادات الأمنية، تخفيف الإجراءات الأمنية، وتقليل عدد السيارات فى موكبه الرئاسى، لعدم استفزاز المواطنين وحتى لا تصاب حركة المرور بالشلل.
وأضافت المصادر،أن الرئيس المنتخب قال لقيادات الأمن المرافقة له: لا أريد أن تكرهنى الناس بسبب الموكب الرئاسى.
وتابعت: قيادات الأمن طلبت من مرسى الانتقال وعائلته إلى المعيشة فى فيلا السلام، المجاورة لقصر الاتحادية، التي كانت مجهزة لاستقبال بعض الزعماء والوفود قليلة العدد، في ظل حكم الرئيس السابق حسني مبارك لتسهيل عملية تأمينه، لكنه تمسك بالبقاء في منزله بالتجمع الخامس.
من جهته قال الدكتور عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة في مقابلة تلفزيونية نقلا عن الدكتور مرسي أنه سوف يتنازل عن راتبه لصالح الشعب المصري.

ليست هناك تعليقات: