25 يونيو 2012

صحف العالم تشيد بتوليه الرئاسة ..وفيسك يقول: مرسى ليس ثوريا ولا قوميا والمجلس العسكرى نصب له الفخاخ




علق الكاتب البريطانى المخضرم، روبرت فيسك، على فوز محمد مرسى بالرئاسة، وقال فى مقاله اليوم، الاثنين، بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس المنتخب ليس ثوريا وليس قوميا بقدر كبير، مشيرا إلى أن نخبة الجيش، يقصد بها المجلس العسكرى، قد نصبوا له بالفعل عددا من الفخاخ.

ويستهل فيسك مقاله بالقول: إنه بينما كان ملايين المصريين بانتظار إعلان نتائج انتخابات الرئاسة، كان يزور بيت سعد زغلول، ليس لإجراء مقابلة معه بطبيعة الحال، فقد مات الرجل منذ 85 عاما، ولكن لرحلة مقدسة، على حد وصفه، إلى رجل ربما كان ليخدم مصر جيدا اليوم، كان ثوريا وقوميا استطاع حزبه الوفد أن يقف فى وجه الإمبراطورية البريطانية، وكانت زوجته صفية واحدة من أعظم الناشطات النسائيات فى البلاد.

لكن محمد مرسى، يتابع الكاتب، ليس ثوريا، وليس مؤيدا لحقوق المرأة، وليس قوميا بشكل كبير، وقد نصب له نخبة المجلس العسكرى بالفعل فخاخها له، لكن الدولة العميقة التى يمثلها معارضه، أحمد شفيق، تراجعت أمس.

ويجرى فيسك فى مقاله مقارنة بين مرسى وزغلول، ويقول إنه على العكس من مرسى، أراد سعد زغلول أن يحيا فى مصر عصرية تقدمية وعلمانية، وقال عن حزبه فى عام 1919 إن الحركة الحالية فى مصر ليست حركة دينية، وهو ما يجب أن يظهره المسلمون والأقباط، و ليست حركة تحض على كراهية الأجانب أو حركة تدعو إلى الوحدة العربية، فمصر للمصريين، وبإمكاننا أن نرى لماذا نشعر بافتقاد سعد زغلول اليوم بعد حملة انتخابية بدا فيها أن كلمتى "الإسلام" و"الأمن" استخدمتا بشكل مبتذل.

ويمضى الكاتب قائلا: إن زغلول لم يكن رجلا مثاليا، فقد فشل فى تقديم أى انطباع على الوفود المشاركة فى مؤتمر فرساى للسلام الدولى بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تجاهل المجتمعون حينها بحماقة مطالبه بالاستقلال، وقد اتهم بالغش فى نفقاته خلال رحلته إلى باريس، وأساء لواحد من أقرب أصدقائه بزعمه أنه دخل إلى حزب الوفد فقط لأنه كان غنيا، وفى أيام لاحقة، زحف إلى البريطانيين. لكن الناس العاديين، كانوا يحبونه، وكان وجه مألوفا للمصريين مثلما كان الحال بالنسبة لياسر عرفات مع الفلسطينيين.

وختم فيسك مقاله قائلا" إنه بالنسبة لرجل ولد قبل وقت طويل من هذا الوقت، فإنها لحقيقة كئيبة أن زغلول مات يائسا من شعبه، وكانت كلماته الأخيرة: "غطينى يا صفية، مفيش فايدة".


وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه بالرغم من قيام المصريين بانتخاب "محمد مرسي" أول رئيس جديد للبلاد، إلا أن صلاحياته تظل منقوصة بسبب الإعلان الدستور المكمل الصادر عن المجلس العسكري الذي قام بحل البرلمان في منتصف يونيو بناء علي قرار من المحكمة الدستورية العليا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن "مرسي" يُعد أول إسلامي استطاع أن يصل لأعلي منصب في الدولة وهو رئيس الجمهورية بعد نجاحه في الانتخابات.
وأشارت الصحيفة لأن مرسي القى أول خطاب له للأمة قال فيه أنه سيكون رئيس كل المصريين مناديا بالوحدة الوطنية بإعتبارها الطريق الوحيد للخروج من هذه الأوقات الصعبة بالإشارة للرجال، النساء، المسيحيين والمسلمين، ووعد باحترام كافة الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، كما بدأ خطابه بتعازية لأهالي شهداء الثورة الذين بلغ عددهم 850 وأكد علي ضرورة تحقيق أهدف الثورة كاملة.
ومن جانبه قام الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بتهنئة الرئيس المصري الجديد مؤكدا علي دعم الولايات المتحدة للانتقال السلمي في مصر نحو الديمقراطية داعيا مصر لتظل دعامة السلام في المنطقة، كما صرح المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض "جاي كارني" في بيان له بضرورة أن يتخذ مرسي إجراءات لازمة لتقدم الوحدة الوطنية وتمثيل كافة الأحزاب في تشكيل الحكومة الجديدة.
ورأت صحيفة (جارديان) البريطانية أن فوز الدكتور "محمد مرسي"، بالرئاسة وتلك اللحظة الحالية التاريخية التي تعيشها مصر تُعد مسمارًا آخر في نعش النظام السابق، حيث أن "مرسي" يمثل الإرادة الديمقراطية والدستورية للشعب وسيعتمد الكثير من التغيير في مصر على شخصيته.
وقالت الصحيفة: إنه عند الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية أمس الأحد حبس جميع المصريين ومن بينهم الإخوان المسلمين أنفاسهم حيث كان عليهم الانتظار لمدة ساعة كاملة حتى ينتهي رئيس اللجنة العليا للانتخابات "فاروق سلطان" من المقدمة المطولة حتى وصل إلى النتيجة معلنا فوز مرسي، فإذا بمشاعر الفرحة تنتقل من داخل القاعة إلى أنحاء مصر وميدان التحرير بوجه خاص ويصبح مرسي أول رئيس إسلامي منتخب لدولة عربية.
وقارنت الجارديان بين رد الفعل في ميدان التحرير أمس ويوم 11 فبراير الذي شهد إستقالة حسني مبارك ولكنها أوضحت أن الصراع بين الرئيس الجديد والمجلس الأعلى للقوات المسلحة سيستمر لأسابيع وربما لشهور، مشيرة إلى أن المجلس العسكري يمتلك مؤسسات اقتصادية تشكل 40% من الناتج الوطني الإجمالي وأنهم لن يغادروا السلطة بشكل سريع أو دون ثمن.
وأوضحت الصحيفة أنه سيكون من الصعب على المجلس العسكري الإحتفاظ بالسلطات التي مارسها خلال الفترة الماضية منذ الإطاحة بمبارك وسيكون عليهم العودة للصفوف الخلفية.
وقالت الصحيفة، إن لقاءات عقدت بين المجلس العسكري وقيادات من الإخوان والتي استعرضت مطالب الجماعة وهي إعادة البرلمان وإلغاء القانون الخاص بإلقاء القبض على المدنيين من جانب المخابرات العسكرية وتشكيل مجلس جديد لوضع الدستور وعرضت كذلك على المجلس وضع القرار الدستوري الخاص بتعديلات الدستور من جانب المجلس العسكري للاقتراع العام وهو ما رفضه المجلس مما عاد بالإخوان إلى ميدان التحرير.
واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها: إنه على الرغم من عدم وجود ثقة متبادلة فيما بين الجماعات العلمانية اليسارية والجماعات الإسلامية إلا أن شعلة الحكم الآن لم تعد في إيدي كل هذه القوي فقد أصبح هناك رئيسا يمثل إرادة الشعب المصري الديمقراطية.
وقالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية،"إن فوز الدكتور "محمد مرسي"، كأول رئيس منتخب في العالم العربي، لم يهدئ من روع الحشود، بميدان التحرير، حيث اصطدم الانتخاب التاريخي، لرئيس مصر الإسلامي مع الواقع السياسي، بأن المجلس العسكري الحاكم، جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية في قبضة يده.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من، الفرحة العارمة التي انتابت الحشود في ميدان التحرير، وتعالت الهتافات والألعاب النارية، احتفالًا بفوز الدكتور مرسي بالرئاسة، إلا أنهم تعهدوا بالبقاء  حتى يتنازل المجلس العسكري، عن السلطات التي أضافها لنفسه في الإعلان الدستوري المكمل، وجاء ذلك وسط دعوات "مرسي" إلى تحقيق وحدة وطنية بعد فوزه بـ51,7٪ من الأصوات.
وتابعت الصحيفة قائلة: "إن سلطات مرسي تم تحديدها من خلال تحركات الجيش الأخيرة التي جعلت منه "رئيسًا صوريًا" عن طريق الحد من سلطته على الميزانية الوطنية، والقيادة العسكرية والقوة لإعلان الحرب، وجاء ذلك بعد حكم المحكمة العليا، هذا الشهر بحل البرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون،  ومحاولات الجيش للاستيلاء على امتيازات القوانين، لترسيخ مزيد من القوة في قبضته وتشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد".
وأوضحت أن فوز مرسي يرمز إلى تغيير كبير، مثل الذي اجتاح مصر عام 1952، عندما أنهى انقلاب عسكري الحكم الملكي، ويبشر بالوطنية التي دافع عنها الرئيس جمال عبد الناصر، لكن مرسي، والمعروفة بـ"الاحتياطي" لأنه كان خيار الإخوان الثاني، يفتقر إلى كاريزما ناصر ويعتمد على المهارات التنظيمية من الجماعة لتعزيز أهدافه.
وأشارت إلى أنه في أول خطاباته، سعى لحشد الجميع بالقول "أنا رئيس لكل المصريين.. كل المصريين هم عائلتي .... قد حان الوقت للأمة لكي تحصل على كرامتها".
كما رأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إعلان الدكتور "محمد مرسي"، من جماعة الإخوان المسلمين، الفائز في انتخابات الرئاسة أمس، وضع أمريكا في موقف حرج، حيث أنه حول المؤيد لأمريكا منذ وقت طويل إلى عدو، والناقد والمعارض لأمريكا أصبح حليفا لها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، الذي تحدث هاتفيا مع كل من مرسي وشفيق أمس، أعرب عن تفاؤله الحذر من أن فوز محمد مرسي بالرئاسة يمكن أن يضع الانتقال الصعب للبلاد إلى الديمقراطية على الطريق الصحيح.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن نتائج الانتخابات بددت المخاوف التي تزايدت في الفترة الأخيرة حول إمكانية تزوير المجلس العسكري للانتاخبات لصالح المرشح الخاسر "أحمد شفيق"،  وهي الخطوة التي من شأنها تفجير احتجاجات عنيفة بين أكثر من 100 ألف من المصريين الذين تجمعوا في ميدان التحرير لمطالبة الجيش التنازل عن السلطة لحكومة مدنية كما وعد.
لذلك عمل البيت الأبيض على نزع فتيل الخطر، ودعا الدكتور "مرسي"، الرئيس المصري، إلى تحقيق الوحدة الوطنية من خلال الوصول إلى جميع الأطراف والدوائر الانتخابية في المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة.
كما أشار بيان البيت الأبيض للجنرالات العسكريين في مصر، الذي حل البرلمان المهيمن عليه الإسلاميين، أنه عليه أن يعمل على إتمام عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا."
وقال "روبرت مالي"، مدير الشرق الاوسط في برنامج مجموعة الأزمات الدولية وشمال أفريقيا: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الأولوية هي أن عملية الانتقال تمضي بسلاسة، دون عنف وبأقل قدر من الفوضى، إلا أنها تفتقد للنفوذ القوية على جميع الأطراف في مصر ".
وقال "إد حسين"، زميل بارز لدراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، "إن الرئاسة هدية من المجلس العسكري، ويمكن أن يسحبها العسكري بسهولة جدا، حيث أنه لا توجد ضمانات مؤسسية لحكومة مدنية لذلك لا ينبغي أن نكون متحمسين للغاية."
وأضاف حسين: "إن الولايات المتحدة بحاجة إلى مواصلة الضغط على المجلس العسكري، حيث أنه لا يوجد حاليا أي حوافز المجلس العسكري لتسليم السلطة".
 ورأى الكاتب الصحفي "ديفيد ايجناتيوس" في مقاله اليوم بصحيفة واشنطون بوست الأمريكية أن فوز الدكتور "محمد مرسي"، مرشح الإخوان المسلمين يُعد بداية اختبار لتطبيق النموذج التركي للديمقراطية الإسلامية، التي اعتمدت بشكل رئيسي على جيشها القوي الجاهز للتصرف كضمانة لدولة مستقرة غربية تميل للعلمانية، وكان مكون حاسمًا لصعود تركيا كقوة عظمة إقليمية، فيما يُعد هذا العنصر لمصر مصدر إزعاج.
ودلل الكاتب على ذلك قائلاً: إن جنرالات الجيش المصري الحاكمين للبلاد في هذه الفترة الانتقالية، يتصرفون بشكل غير لائق في محاولة لحماية أنفسهم من خلال الصلاحيات التي أضافوها لأنفسهم من خلال إعلانهم الدستور المكمل.
وقال الكاتب أنه على المجلس العسكري، بعد إعلانهم الرئيس الجديد، التنحي جانبا وفتح الباب لانتخابات مبكرة لتشكيل برلمان جديد بعد أن تم حله منذ عشرة أيام بقرار من المحكمة الدستورية العليا بدعوي بطلانه.
وأضاف الكاتب أنه سيتفاجأ إذا لم يشعر مرسي والإخوان بالارتياح قليلا لوجود الجيش كركيزة في الحقبة الحاسمة لمصر، حيث أن مرسي يخضع في الفترة الأولى للعديد من المشاكل والقضايا الهامة، ولعل المهمة الأولي هي إنقاذ الاقتصاد وطمأنة المستثمرين الأجانب والسياح أن البلد أمان من أجل العمل، إلا أن تحقيق ذلك كله بدون مساعدة الجيش سيصبح مستحيل.
وتابع الكاتب قائلاً: إن الجيش يحتاج للعودة لدوره الرئيسي في حماية الدولة والدستور ويترك المدنيين يديروا البلاد، وهذا مشابه جدا للوصف الذي عرضه الناس علي تركيا عندما استمر الجيش في التحكم في السياسات بهدف الحفاظ علي الشخصية العلمانية للدولة التي أسسها كمال أتاتورك في عام 1919.
واختتم الكاتب مقاله: "إن مصر تحتاج لحكومة مدنية قوية قادرة علي تنفيذ مطالب الثورة بما يتضمن القضاء علي الفساد والتوزيع العادل لثمار المشاريع الحرة".
 ولفتت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية النظر إلى أنه وسط تلقي الدكتور "محمد مرسي"، أول رئيس مصري منتخب، برقيات التهنئة من القادة عبر العالم، سعت كل دولة إلى التأكيد على قضية معينة تخصها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد المنافسة الشرسة بين "مرسي" والفريق "أحمد شفيق"، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" كانت قد تسببت في ازدياد التوترات السياسية في مصر بدرجة كبيرة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الرئيس المصري المنتخب "محمد مرسي" يُعد أول رئيسًا منتخبًا في أول انتخابات حرة في تاريخ العالم العربي بأكمله، كما أكدت أن إيران تُعد هذا الفوز هو الصحوة الإسلامية في مصر.
ونقلت الصحيفة عن "علي أكبر صالحي"، وزير الخارجية الإيراني، قوله: إن الحركة الثورية في مصر في مرحلتها الأخيرة من الصحوة الإسلامية وأن الشرق الأوسط سيشهد عصر جديدا، وجاء ذلك في أعقاب تعليق المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني" مهنيا المصريين بهذا الانجاز بالانتقال للديموقراطية، مضيفا أنه يتطلع للعمل مع الرئيس المنتخب مرسي وحكومته على أساس من الاحترام المتبادل لتعزيز العلاقات المشتركة بين مصر و الولايات المتحدة.
وكانت لجنة الانتخابات أوضحت أن مرسي ذو الستون عامًا المهندس المُدرب علي أيدي الولايات المتحدة كان قد فاز علي منافسه أحمد شفيق بنسبة 51,7% من الأصوات الصحيحة في مقابل 48,3% من الاصوات لشفيق من مجمل 800 ألف ناخب فقط.
يذكر أن المشير "حسين طنطاوي"، القائد الأعلي للقوات المسلحة، كان قد هنأ الرئيس المنتخب بفوزه عقب إعلان النتيجة في حين توجه الآلاف من المصريين للميدان للاحتفال بفوز مرسي.

ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الإخوان المسلمين - الذين كانت جماعتهم ظل ينظر لها على أنها محظورة لفترة طويلة- قلبوا الأمور رأسا على عقب بشكل مفاجئ فى الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية مرشح حزبهم رئيسًا لمصر، بعد جولة إعادة تاريخية مع أحد رجال مبارك.

وقالت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن القرار استغرق وقتًا طويلًا أرهق المتابعين حتى الإعلان عنه، فلم يتم تأجيل الموعد الأصلي لمدة يومين لإعلان فائز فى انتخابات الرئاسة المصرية فقط، بل إنه عندما خرجت اللجنة العليا للانتخابات فى النهاية كى تقابل الصحافة وتقدم ما توصلت إليه أمس الأحد استخدم رئيسها صياغة سياسية فعلية لتفنيد الافتراءات ضد مجموعته، التي تراوحت ما بين التحيز المحسوس إلى التفاصيل الفنية بشأن العملية الانتخابية، مع انتظار البلاد بأكملها للحكم.

وأضافت المجلة أنه في نهاية الأمر شهدت اللجنة بأن محمد مرسى من حزب الحرية والعدالة الإسلامى - الذراع السياسي للاخوان المسلمين - هو رئيس مصر المنتخب بنسبة، وأوضحت المجلة أنه بالفعل ربما كان الكثير من الوقت الذى قضى فى انتظار الفائز فرصة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والإخوان للتفاوض بشأن نهج التعاون بين الجانبين والاتفاق المؤقت بين الأحزاب المتنافسة إلى حين التسوية النهائية.

وأشارت المجلة إلى أنه بينما لن يكون للدكتور محمد مرسى نوع الصلاحيات السلطوية التى استحوذ عليها مبارك، إلا أنه سيكون لديه ما يكفى لترك أثر قوى على صعيد الإصلاحات الاجتماعية.
المصادر
 http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4246778,00.html
http://www.washingtonpost.com/blogs/post-partisan/post/morsi-and-the-egyptian-militarys-role/2012/06/24/gJQAnNrpzV_blog.html
http://www.nytimes.com/2012/06/25/world/white-house-relieved-over-egypt-announcement.html?pagewanted=all
http://www.latimes.com/news/nationworld/world/middleeast/la-fg-egypt-president-20120625,0,3587227.story

 http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2012/jun/24/egypt-presidential-election-mohamed-morsi?INTCMP=SRCH

http://www.lemonde.fr/afrique/article/2012/06/25/l-islamiste-mohamed-morsi-s-engage-a-etre-le-president-de-tous-les-egyptiens_1723866_3212.html

ليست هناك تعليقات: