24 يونيو 2012

فيلم يؤكد اغتيال الكيان الصهيوني وأمريكا لعالم الذرة المصري يحيى المشد


المصدر لجان المقاومة - قاوم
اعترف الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية رسميا باغتيال العالم المصرى يحى المشد وذلك من خلال فيلم تسجيلى مدتة 45 دقيقة وعرض على قناة ديسكفرى الوثائقية الامريكية، تم تصويره بالتعاون مع الجيش الصهيوني وحمل عنوان (غارة على المفاعل) ويتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووى العراقى عام1981 وفى هذا السياق كان لا بد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال الموساد ليحيى المشد باعتبارها خطوة تامينية ضرورية لضمان القضاء الكامل على المشروع النووى العراقى.
وعرض الفيلم مشاهد وثائقية خاصة تكشف استعدادات الكيان الصهيوني لضرب المفاعل العراقى وصور الاقمار الصناعية التى اتخذت لة وافلاما نادرة لعملية القصف الصهيوني كما حرص القائمون على الفيلم على استضافة الضباط الصهاينة والمهندسين المشاركين فى العملية وكذلك عدد من المحللين الامريكيين والصهاينة ممن تناولوا رصد تلك الفترة المتوترة فى تاريخ العراق .
ويبدأ الفيلم بصوت المعلق قائلا "في حزيران عام1981 حلقت 8 طائرات فوق بغداد استعدادا للهجوم والهدف قصف مصدر فخر وسعادة الديكتاتور العراقى صدام حسين". وتتحول الصورة من مشاهد الطائرات الصهيونية المحلقة فوق تماثيل صدام حسين فى بغداد الى صورة الجنرال الكسندر هيج وزير الخارجية الامريكى الاسبق قائلا: لقد كانت واحدة من اهم المفاجات العسكرية فى التاريخ .
ويعود المعلق قائلا :عندما بدأت الطائرات فى الهجوم وقف العراقيون مذهولين وغير مصدقين فقد كانت العلامة التى حملتها اجنحة الطائرات هى نجمة داود رمز القوات الجوية الاسرائيلية فكيف استطاع الكيان الصهيوني الضرب من هذه المسافة دون كشف طائرتها ولأكثر من عقدين احتفظ الكيان بسرية تفاصيل هذة المهمة كسر خطير من اسرار الدولة ..
ومرة اخرى تدخل صورة هيج قائلا: لم نكن قادرين على اختراق المخابرات الصهيونية لاكتشاف اى من الخطوط العريضة بشأن تحرك عدوانى لهم ضد المفاعل.


وهنا ياتى صوت المعلق: الكيان الصهيوني  الان كتشف هذة الوثائق السرية ولاول مرة يروى ضباط ومهندسو العملية وطياروها قصصهم اخيرا. تظهر بعد ذلك لقطات لطائرات صهيونية وصور بالاقمار الصناعية يصاحبها تعليق: على الرغم من السلام النسبى بين العالم العربى والكيان الصهيوني الا ان رئيس الوزراء الصهيونى مناحيم بيغن اعطى الضوء الاخضر للبدء فى عملية عسكرية سرية للغاية . ثم تظهر طائرات حربية تتخذ اماكنها على ممر الاقلاع .

وبعدها يتوالى ظهور الضباط الصهاينة الذين شاركوا فى العملية ثم تظهر على الشاشة صورة جثة العالم المصرى يحى المشد صاحب مشروع بناء وتشغيل المفاعل بالتزامن مع مغادرة الطائرات الحربية الممر الجوى ودخولها المجال الجوى الاردنى على ارتفاع 100 قدم فقط منعا لالتقاطها من قبل الرادارات الأردنية او السعودية وعند خليج العقبة حدثت كارثة يرويها الكاتب (روجر كلير) لقد وجدوا أنفسهم فوق يخت الملك حسين ملك الاردن الذى رآهم وقال ان الطيارين الصهاينة يتجهون شرقا فوق يختة وهز رأسة ضاحكا .
وعلق فان جاريت: الموساد الصهيوني اراد توصيل رسالة تثبت انة باستطاعتة فعل اشياء وقد فعلوها مضيفا: لقد اكتشف الموساد الصهيوني ان فرنسا على وشك شحن قلب المفاعل الى بغداد حيث قامت بتخزينة فى مخزن حربى باحدى المدن الفرنسية ووضعوا عبوتين ناسفتين لتدمير المكان لكنهم رأوا ان العراقين يمكنهم تصليح المفاعل خلال 6 اشهر ولهذا قرر الموساد الانتظار 6 اشهر اخرى .
ويذكر الفيلم ان الموساد الصهيوني استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية واستطاع تحديد شخصية عالم مصرى بارز يعمل لصالح صدام فى باريس وقد عرضت علية المخابرات الصهيونية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل، وعندما وجدت الموساد ان المشد لايهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء علية .
 وينتقل الفيلم الى المعلق عارضا مشاهد للفندق الفرنسى وصورا للعالم حيث يقول المعلق فى السبت الموافق  14 حزيران 1980 قام الدكتور المشد بالحجز فى فندق ميريديان باريس لكن عملاء الموساد الصهيوني دخلوا وقتلوه .

ليست هناك تعليقات: