بسم الله الرحمن الرحيم وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم
لقد صُدمنا .. بالموقف الذي اتخذته الحكومة التونسية .. بتسليم المجاهد البغدادي المحمودي .. أمين اللجنة الشعبية العامة .. إبان المواجهة المجيدة مع حلف الأطلسي وأتباعه الخونة العملاء الذين تآمروا علي ثورة الفاتح من سبتمبر .. وزعيمها البطل معمر القذافي .. إننا ندين الحكومة التونسية التي تدعي الإسلام .. دين لها وترفع رايته .. حيث انحازت إلي عملاء الحلف الصليبي وسلمت رجلاً مريضاً استجار بها ..
وفي الوقت نفسه نحيي السيد الرئيس .. وبرلمان تونس وحقوقييها وصناديد الجنوب علي موقفهم من هذا العمل المشين .. الذي لن يخدم أحدا بالتأكيد .. ويسيء للشقيقة تونس قبل غيرها ..
فالبغدادي وغيره من المطلوبين .. هم مشروع شهادة وتاريخهم سيسطر بأنهم تصدوا لأكبر حملة غاشمة .. قام بها حلف الشيطان ( الأطلسي ) علي دولة عربية إسلامية بها مليون حافظ للقران .. لم تركع لجبروته وسطوته ودافعت ببسالة نادرة .. طوال سبعة أشهر عجاف وتلقت جحوداً نادراً بل طعنات غادرة .. نسيناها ..
إننا عندما نحيي وقفة الشعب التونسي الشقيق .. والذي يعرفنا جيداً نحن أبناء الفاتح نطلب من كافة ثوار ليبيا ضبط النفس .. وعدم استهداف العلاقة الإستراتيجية الحميمة .. التي بناها قائدنا القذافي من مشروع الجمهورية الإسلامية وحتي أخر لحظة في حياته .
وان أي رد فعل سيكون بانفجار بركان الغضب الشعبي .. في طرابلس الذي سوف يزلزل .. أركان عملاء الناتو وتطهير ليبيا منهم ونعاهد شعبنا وامتنا بأن هذا اليوم بتنا نراه قريباً.
كما نطالب المجتمع الدولي.. والجامعة العربية بتحمل مسئولية مليون ونصف لأجيء .. وحقهم في العودة .. والعمل علي الإفراج عن سبعة عشر الف أسير من الرجال والنساء يواجهون .. أبشع أنواع التعذيب .. كما إننا لن ننسي غداً المواقف الايجابية ونشكر حكومات الجزائر ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر والتشاد ومالي علي رعايتهم واحترامهم للقوانين الدولية.. والقيم والتقاليد العربية الإسلامية ..
وسنفاجئ العالم بأننا نحن أبناء ليبيا الأحرار لن نقبل ولن ينام لنا جفن ولن يحكمنا نظام جاء به برنار ليفي !!
وان غداً لناظره قريب..
والفاتح ابداً ..
حركة اللجان الثورية ..
طرابلس في 27/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق