28 يونيو 2012

معاريف: مبارك إستجدى أولمرت سحق حزب الله ومسئولين مصريين رقصوا فرحا لقطع الرؤوس في غزة::


قاوم
يرى بعض القيادات والمحللين في الدولة العبرية أن سقوط النظام السوري هو في مصلحة للعدو الصهيوني لأن في ذلك ضربة للمحور الراديكالي. في المقابل، يشدد كثيرون على أن سقوط النظام خطر على الصهاينة لأنه قد تنشأ فوضى خطيرة أمنيا، وقد تصل إلى الحكم قوى إسلامية راديكالية شديدة العداء للارهابيين الصهاينة، ويرى هؤلاء أن سقوط النظام قد يؤدي إلى فتح جبهة الجولان وانهيار الهدوء الذي سادها أكثر من ثلاثة عقود.

وفي هذا السياق حذر نائب رئيس الوزراء الصهيوني،  الارهابي شاؤول موفاز من اشتداد الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أكد انه كلما اقترب نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سورية إلى بوابة الموت، كلما زاد التهديد ضد  الصهاينة، مضيفا أنه من المنطقي الاعتقاد أنه مع اقتراب نهاية حكمه، سيحاول الأسد إبعاد النظر عن المجزرة ضد شعبه من خلال بدء صراع مع العدو الصهيوني، في السياق ذاته، وجه رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الأمن الصهيونية الارهابي  عاموس غلعاد تحذيرا من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على كيان العدو، كما اظهر مخاوفه من ظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسورية.

وقال  الارهابي غلعاد في تصريحات نقلتها إذاعة جيش العدو، ان دولة الكيان الصهيوني  ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسورية والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أكثر من سنة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة للصهاينة حسب تعبير معاريف الصهيونية.
وأشار الارهابي غلعاد إلى أن الفكر المعلن الذي تنتهجه الإخوان في كل من البلاد المذكورة، يهدف إلى تصفية ومحو الكيان الصهيوني ، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط بأكمله، لافتاً إلى أن دولة العدو شعرت بالأخطار التي توجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، لتحاشي القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضر بمصالحها، على حد تعبيره.

يرى بعض القيادات والمحللين أن سقوط النظام السوري هو في مصلحة الكيان الصهيوني  لأن في ذلك ضربة للمحور الراديكالي. من ناحيته، اعتبر الجنرال الصهيوني المتقاعد والباحث في معهد دراسات الأمن القومي  الارهابي شلومو بروم أن صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة في سورية يصب في مصلحة كيان العدو، وذلك لاختلاف هذه الحركة مع إيران وحزب الله أيديولوجيًا ما سيخرج سورية من تحت الوصاية الإيرانية. وفيما يتعلق بمستقبل السلام بين الصهاينة وسورية في حال استلم الإخوان الحكم قال: لا أتوقع أن تقوم الحكومة الجديدة في سورية والتي ستتألف من الإخوان المسلمين بمفاوضات سلام مع مع الكيان الصهيوني. أنا شخصيا آسف لذلك. لكني لا أعتقد أن حكومة الكيان أسفت لعدم البدء بمفاوضات سلام مع سورية، لأنه لم تكن لديها رغبة حقيقية للتوصل إلى سلام مع سورية، على حد تعبيره.

من ناحيته كتب المحلل المخضرم في صحيفة 'معاريف' الصهيونية، الارهابي  بن كاسبيت، مقالاً جاء فيه:لقد خشيت أجيال من قادة شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد من هذه اللحظة، يتجسد أمامنا اليوم سيناريو الرعب المطلق، الذي لعب دوراً رئيساً في سيناريوهات الرعب الأشد التي دارت في الألعاب الحربية السرية للجيش الصهيوني  وجهاز الأمن الصهيوني  على مدى جيل كامل، اللحظة التي تسقط فيها مصر، وليس مجرد سقوط، بل أن تسقط في أيدي الإخوان المسلمين. وقد سقطت. ها هو ما لا يمكن تداركه يتجسد أمام ناظرينا.

وتابع قائلاً: الجرف على حد وصف  الارهابي شمعون بيريس للمخلوع حسني مبارك، سقط في البحر. والطوفان الإسلامي يحتل مكانه. وكل هذا يحصل في الدولة العربية الأكبر، الشريك الأساس للسلام الاستراتيجي مع العدو الصهيوني ، نقطة الارتكاز الإقليمية، الجهة الوازنة في المنطقة. وهذا قد انتهى. وبرأي الارهابي  كاسبيت، صاحب الباع الطويل في المؤسسة السياسية بالكيان الصهيوني ، فإنه في طبيعة مثل هذه اللحظات التاريخية التأسيسية أن تذوب لتصبح بقعة من الواقع البشع. وبالفعل، بعد غد أيضاً ستشرق الشمس على ما يبدو. لا شيء خاصاً سيحصل.الارهابي  عاموس غلعاد سيبقى يطير إلى مصر سراً ويجلس أمام الأصدقاء من الاستخبارات في القاهرة.
السماء لن تسقط على أي أحد. كما لن تندلع هنا قريباً حرب مع مصر، لافتًا إلى أنه لا داعي إلى الفزع ولا ينبغي إنعاش الاحتياطات الوقائية، فالأيام التي كان بوسع الاتحاد السوفيتي فيها أن يوقف جيشاً عربياً مسلحاً من أخمص القدم حتى الرأس، بالمجانٍ وبلا مال، قد انقضت ولم تعد قائمة. اليوم حتى الولايات المتحدة لم تعد قادرة على عمل هذا.

وزاد قائلاً إن محمد مُرسي سينهض كل صباح، وعليه أن يطعم 87 مليون مصري، وأن يمول بدل بطالة لملايين العاطلين من العمل. وسينظر يميناً ويساراً، غرباً، جنوباً وشرقاً، ليكتشف أن الحدود الهادئة نسبياً الوحيدة له هي الحدود مع الكيان الصهيوني ، وسيفهم بأنه بين السودانيين والليبيين وبدو سيناء، يمكنه فقط أن يعتمد على الصهاينة . سيسافر إلى واشنطن، نعم، في النهاية سيسافر إلى واشنطن، وسيتعلم هناك نظرية الأرقام.

وساق المحلل الصهيوني  قائلاً إن المجلس العسكري أخذ منه الصلاحيات في مواضيع الخارجية والأمن وأبقى له الإجراءات اليومية، التعليم، الصحة، رغيف الخبز والفول الذي يجب أن يوضع على الطاولة، ومن السابق لأوانه الدخول في مرارة سوداء. وفي هذه الوتيرة، هذه أيضاً ستأتي في لحظة ما. ومع ذلك، الحياة ستكون أصعب. رصاص مسكوب؟، هذا لن يكون سهلاً. حرب لبنان الثالثة؟. وكشف النقاب عن أنه محظور النسيان أنه في حرب لبنان الثانية استجدى المخلوع  مبارك  الارهابي أولمرت كي يسحق حزب الله.

وفي كل ما يتعلق بحماس، رقص المصريون في كل مرة قطعنا هناك رؤوساً، والآن، بدلاً من قوة عظمى تمقت حماس، تجلس على حدودنا الجنوبية دولة شقيقة لحماس. الإخوان المسلمون يرون في حماس زملاء. وانطلاقاً من ذلك، يتأكد تفويت الفرصة التاريخية للرصاص المسكوب. سنذرف الكثير من الدموع على هذا التفويت، على حد تعبيره.

ليست هناك تعليقات: