23 يونيو 2012

الجهه التي نفذت تفجيرات ( يوم الثلاثاء الدامي ) ببغداد


الحقيقه تكشف ولو بعد حين // معلومات استخباريه حول الجهه التي نفذت تفجيرات وزارة الخارجية ببغداد فيما عرف ( يوم الثلاثاء الدامي ) ومن هو المستهدف ؟ واسباب توجيه الاتهام الى النظام السوري بالوقوف وراء العمليه ؟






شبكة ذي قـار
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

تنتصر الحقيقه من نفسها لنفسها وان تم التعتيم المتعمد عليها وخاصة اذا كانت تتعلق بدماء ابرياء  يتذكر العراقيون ما حصل عام 2009 من تفجيرات عرفت بتفجيرات يوم ( الثلاثاء الدامي ) وحدثت هذه التفجيرات قرب وزارة الخارجيه العراقيه وخلفت ورائها عدد كبير من الشهداء والجرحى .. سرب  احد الذين ساهموا في عملية الاعداد والتحضر لتفخيخ الشاحنه وان تسريبه لهذه المعلومات لا ياتي من باب ( صحوة ضمير ) بل ان الاختلاف بين العملاء والمأجورين على المصالح  والاموال هو من يدفعهم لتسريب مثل هذه المعلومات للجريمه التي قيدت ضد مجهول وادناه التفاصيل :

 اولا : الهدف
ــــــــــــــــــــــــ
الهدف الحقيقي لهذه الجريمه لم يكن وزارة الخارجيه وانما الغرض الرئيسي توجيه تهمه لمدير جهاز المخابرات السابق " محمد عبد الله الشهواني " الذي كان على راس المطلوب تصفيتهم او ازاحة عن الجهاز .. امن مكتب المرشد الاعلى حصرا وقد جرت عدة محاولات لاستهدافه ولم يتمكنو من اصطياده ومخطط التفجير كان هو السيناريو المطلوب لازاحة الشهواني من خلال ايصال شاحنه مفخخه الى المنطقه الخضراء وتفجيرها بالقرب من مركز شرطة " الصالحيه " قرب المدخل المؤدي الى جهاز المخابرات ثم بعد ذلك يتم اخراج اعترافات لاشخاص يقال انهم تلقوا تعليمات من رئيس جهاز المخابرات ..

لكن ما افشل هذا المخطط هي معلومات تم ارسالها من جهاز المخابرات الى رئاسة الوزراء تؤكد ان تفجير سيحصل في المنطقه الخضراء مما اضطر المالكي ايقاف العمليه ثم عاد مرة اخرى لاكمال العمليه ولكن بتغيير الهدف .. لا تدخل الشاحنه الى المنطقه الخضراء وتختار هدف قريب وتم تفجيرها قرب وزارة الخارجيه  ..

ويضيف المصدر / ان المواد المتفجره التي وضعت في الشاحنه كانت بكميات كبيره الهدف منها تدمير مركز شرطة الصالحيه وقتل السجناء الموجودين فيه لان في هذا السجن معتقلين القت القوات الامريكيه القبض عليهم متورطين بعمليات ضد الامريكان ينتمون الى ( المجاميع الخاصه / القاعده ) مدعومين من قبل شخصيات هامه في الحكومه وخوفا من اعترافهم تقرر قتلهم والمواد هي :

1 – طن من مادة ( تي ان تي ) ومادة الفسفور الحارقه .
2 – صواريخ انبوبيه تستخدم في راجمة الصواريخ تم اخفائها داخل الانابيب .
3 – عدد من قنابر الهاون عيار ( 120 ) ملم .
تم ربط هذه المواد بدورة تفجير واحده .

 ثانيا : عناصر التفخيخ والمكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخص المسؤول عن تفخيخ الشاحنه ( اوكراني الجنسيه ) يعمل مع فيلق القدس الايراني واسمه ( دانيال ) مكانه واقامته الدائمه جنوب لبنان في منطقة ( النبطيه ) وهو من اذكى خبراء التفخيخ الذين يعملون مع فيلق القدس الايراني منذ عام 1997 وعمله بعلم المخابرات الروسيه ومن الذين يعملون في تهريب السلاح الروسي الى كل من ( ايران - حزب الله – الحوثيين ) يساعده ثلاثة من العناصر هم :

سلمان وديعه الصبيحاوي / عراقي من عناصر فيلق 9 بدر انضم الى قوات فيلق القدس عام 2001 ويعمل مع استخبارات فيلق القدس .
عثمان سرحان العكيدي / عراقي اسر عام 1985 ومن خلال دورات ( غسيل الدماغ ) تشيع واصبح من الموالين لولاية الفقيه انضم الى فيلق 9 بدر ثم التحق فيما بعد بفيلق القدس عام 2001 من ضمن مجموعه تتكون من ( 300 ) شخص وكان من ضمن مجموعته " سلمان " المذكور اعلاه .

داوود عبد الرحمن / المعروف باسم ( داوود الساقي ) وهو لبناني من عناصر استخبارات فيلق القدس خبير  في عمليات زرع الالغام والتفخيخ .

اما المكان الذي تم فيه تفخيخ الشاحنه ( متنزه الزوراء ) خلف بناية وزارة الرياضه والشباب الجزء المغلوق امنيا المواجه للمنطقه الخضراء بالتنسيق مع وزير الرياضه والشباب ( جاسم محمد جعفر ) وهو من الضباط الكبار في استخبارات الحرس الثوري وهو من الاشخاص القلائل الذين يتصلون بشكل مباشر مع مكتب المرشد الاعلى ومكتب قائد الحرس ( محمد علي جعفري ) وجميع العمليات التي يقوم بها فيلق القدس في العراق يكون هو المسؤول الاول عن تقديم الدعم اللوجستي لها ولديه اتصال مباشر مع ( قاسم سليماني ) ويحمل رتبة ( جنرال ) في استخبارات الحرس وباشراف مباشر منه دخلت الشاحنه التي تحمل ( انابيب الصرف الصحي ) مزوده بكتب رسميه لغرض صيانة مجاري الوزاره وهذه العمليه تمت قبل التفجير بخمسة ايام .

ثالثا : الطريق الذي سلكته الشاحنه للوصول الى الهدف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ان تم تفخيخ السياره في المكان المذكور اعلاه خرجت من بوابة متنزه الزوراء الذي تحيط به ( الكتل الكونكريتيه ) والذي يقع امام فندق الرشيد وبعد خروجها من البوابه دخلت الى احد الافرع القريبه من المكان الذي يؤدي مباشرة الى الطريق الرئيسي المؤدي الى مقر حزب جلال طالباني في منطقة العلاوي والذي يؤدي بدوره الى المنطقه الخضراء من جهة منطقة الصالحيه ومنذ خروجها ولحد وصولها الى الاشاره الضوئيه القريبه من حزب الطالباني كانت ترافقها سياره مضلله تابعه لمكتب رئيس " الوزراء "  نوري المالكي ) خوفا من كشف امر الشاحنه لم تدخل هذه السياره للاشاره الضوئيه بل دخلت  الى دائرة الاتصالات القريبه من كراج العلاوي ..

 رابعا :- اسباب  اتهام النظام السوري بالوقوف وراء التفجير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تؤكد معلومات المصدر ان السبب الرئيسي الذي دعا المالكي باتمام تنفيذ العمليه ورود معلومات الى مكتبه تشير ان الذين سربوا المعلومات الى رئيس جهاز المخابرات بخصوص استهداف المنطقه الخضراء بسياره مفخخه هم  المخابرات السوريه وجماعة محمد يونس الاحمد المدعوم من قبل سوريه لذلك اراد ان يعيد لهم الضربه ويورط سوريا دوليا من خلال اعترافات مفبكره لاشخاص ادعوا انهم من حزب البعث من جماعة محمد يونس الاحمد .

يضيف المصدر / المخابرات الايرانيه اخبرت المالكي ان رئيس جهاز المخابرات محمد الشهواني استطاع ان يزرع مصادر داخل العراق وخارجه تتابع نشاط المخابرات الايرانيه وعمليات فيلق القدس في العراق  ومن خلال هذه المصادر حصل على المعلومات وان اجهزة المالكي الامنيه الخاصه مخترقه من قبل مصادر الشهواني ولا دخل للمخابرات السوريه في تسريب المعلومات ولكن الجانب الامريكي اتفق مع ما ذهب اليه المالكي .

 ٢٢ / حـزيران / ٢٠١٢  

ليست هناك تعليقات: