د.يحيى القزاز
كل المؤشرات النهائية الموثقة الممهورة تؤكد فوز د.محمد مرسى برئاسة الجمهورية، ولم يبق إلا قرار اللجنة الإلهية بإعلان النتيج الرسمية، وتتويج رئيس الجمهورية ولا طعن على قراراتها، ولا معقب على حكمها، لجنة محصنة التزوير لا مثيل لها فى العالم، لكن المزورين الحاكمين لايعرفون شرف المسئولية ولا الوفاء بالوعد ولا تأدية الأمانة، طبعهم الخيانة وسلوكهم الانحناء.
د. محمد مرسى الرئيس المنتخب هو ليس فاروق الملك القاصر بعد رحيل والده الملك فؤاد فى القرن الرابع عشر، والمجلس العسكرى ليس أحمد حسنين رئيس الديوان الملكى والوصى على عرش مصر آنذاك، وأمريكا اللعينة ليست بريطانيا المحتلة مصر وقت إعلان فاروق الأول ملكا لمصر. مصر الحالية حر قوية فتية بثورتها العفية، ورئيسها د.مرسى منتخب انتخابا شعبيا حرا، فهو الرئيس الشرعى لللبلاد، ولن نقبل برئيس منقوص الصلاحية ومهيض الجناح. نريد رئيسا قويا لنعارضه، ولن نعارض رئيسا مهيض الجناح. وسنظل معه حتى يحصل على حقوقه الدستورية كاملة ويصير رئيسا فتيا عفيا، ثم نعارضه معارضة قوية تليق برجال يعرفون الواجب الوطنى ينصرون الضعيف ويعارضون القوى.
ماوصف بأنه إعلان دستورى مكمل هو توصيف خاطئ فتوصيفه الصحيح هو إعلام وراثة وقرار وصاية. إعلام وراثة مصر للمجلس العسكرى، وقرار وصاية من المجلس العسكرى على الرئيس المنتخب (د.محمد مرسى).
20/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق