15 يونيو 2012

صحيفة إسبانية: فوز شفيق يعني مجازر في شوارع مصر




مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية، أنه فى حال فوز الفريق أحمد شفيق فى إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر عقدها فى 16 -17 يونيو الجارى فستسفر الأحداث عن وقوع "مجازر" فى مصر.
وقالت الصحيفة الإسبانية الكبيرة: "ستكون عواقب ذلك الأمر أكثر بكثير مما حدث فى ثورة 25 يناير، وما حدث الثلاثاء الماضى كان مجرد مثال لما سيحدث بعد أن نزل العديد من المصريين فى الشوارع".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر شهدت حادثين متتاليين لهما دلالة خطيرة الأول هو صعود كل من أحمد شفيق ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى عقدت الشهر الماضى وأصبح أمام المصريين الاختيار بينهما.
وأضافت الصحيفة: "الحدث الآخر كان محاكمة مبارك التى تم فيها تبرئة 6 من كبار رجال الشرطة الذين قتلوا المتظاهرين فى ميدان التحرير بثورة 25 يناير، كما تمت تبرئة نجلى مبارك". 
وأوضحت "الموندو" أن مصر عادت لنقطة الصفر من جديد يوم الثلاثاء الماضى بعد 15 شهرًا من سقوط حسنى مبارك وذلك عندما نزل جميع المصريين إلى الشوارع وهم يهتفون "الثورة مستمرة".
وقالت الصحيفة: "المصريون الآن أصبحوا فى حيرة من أمرهم والانتخابات الرئاسية زادت من انقسامهم، حيث إن هناك الآن من يرى ضرورة مقاطعة الانتخابات لوجود مخالفات عديدة، وهناك من يرى ضرورة استكمال الطريق وضرورة التمسك بأول خطوة فى طريق الديمقراطية التى يرغبون بها وإنجاح الانتخابات الرئاسية".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن هناك من يرى ضرورة استبعاد أحمد شفيق من السباق الانتخابى فى ظل قانون العزل السياسى.
وكان الشيخ نشأت أحمد الداعية الإسلامى المصري وأمين مساعد بالهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح قد طالب بإقامة الحد على الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية وذلك بسبب اتهامه جماعة الإخوان بالاشتراك فى قتل متظاهرى ثورة 25 يناير.
وقال الشيخ نشأت فى لقاء له على قناة الناس، مساء الخميس: "إما أن شفيق يكذب والاخوان لم يرتكبوا أفعالاً وإما أنه صادق وبالتالى يكون قد كتم الشهادة، وفى كلا الحالتين يجب تطبيق الحد عليه".
وأضاف الداعية الإسلامى: "أى فرد واع من العسكر يعرف أن مهمته حماية البلاد وليس قيادتها، فهى أجل وظيفة يقوموا بها"، مستشهدًا بما حدث مع الملكة بلقيس حاكمة سبأ فى عهد ما قبل الإسلام.
وأردف: "العسكر يتعامل بمنطق القيادة بالعصا والاجبار وهذا ما فعله الحكام الذين جاءوا من المؤسسة العسكرية ومنهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحاكم ليبيا السابق معمر القذافى".

هناك 3 تعليقات:

عبدو المعلم يقول...

استطاعت الثورة العربية الراهنة أن تبلور حقائق أهمها أن العدو الأكبر للديمقراطية والتقدم هو الاستبداد العسكري الذي ينبغي ان يطاح به فورا .. كما اكدت ان الانتقال الديمقراطي لا يمكن ان يكون عن طريق الانتخابات التي يشرف عليها النظام المستبد الفاسد العميل لانه يزورها حتما .. وعلى اي ثورة في المستقبل ان ترفض تسيير المرحلة الانتقالية من طرف ذات النظام المستبد ورموزه وأن ترفض اي انتخابات يشرف عليه ذات النظام .. تحياتي للمناضل العنيد الاستاذ/سيد أمين المحترم.

عبد المالك حمروش يقول...

عفوا .. أقول وأن ترفض اي انتخابات يشرف عليها ذات النظام المستبد.

سيد أمين Sayed Amin يقول...

نعم ايها المفكر العربي الاستاذ عبدو المعلم .. لا يمكن للاستبداد ان يحمى الديمقراطية.. من يظن ذلك فهو واهم فالاستبداد لا يحمى الا الاستبداد ومصر الان فى انتظار ديكتاتور جديد .. ديكتاتور ربما قد يتضائل امامه فساد مبارك .. تحياتى