يحيى القزاز
المحامى أحمد الجيزاوى ذهب ليؤدى مناسك العمرة بالحجاز، فألقت عليه عصابابات قطاع الطرق (السعوديون) الذين احتلوا شبه الجزيرة العربية بما قيها أماكن المسلمين المقدسة (مكة والمدينة)، والتهمة سخيفة حيازة حبوب مخدرة، ومعلوم أن الحبوب المخدرة وكل الممنوعات والمنشطات تأتى من تلك المملكة، والجميع يعلم ذلك. ذهب أعضاء من مجلس الشعب المصرى إلى المدعو ملك السعودية، يستعطفونه عودة المندوب السامى السعودى فى القاهرة (سفير دولة الاحتلال السعودى) بعد أزمة أحمد الجيزاوى الذى احتجز فى السعودية، عاد السفير ولم يعد المواطن أحمد الجيزاوى. مر أكثر من شهر ولم نسمع شيئا عن وضع أجمد الجيزاوى فى السعودية، لا من حزب الأغلبية البرلمانية ولا من أى عضو محترم آخر. الكل مشغول بمشاريعه الخاصة والسعى وراء كرسى الرئاسة الذى أهم مفرداته المواطن المصرى. غاب موقف أحمد الجيزاوى عن الجميع، وهذا يعنى غياب أهمية المواطن المصرى لدى من يسعون إلى حكمه. عندما يغيب الاهتمام بحق المواطن المصرى فيصبح لافرق بين نظام ماضى ونظام قادم، الجميع يستخدم المواطن المصرى للوصول لأغراضه.
أحمد الجيزاوى مواطن مصرى محترم، لم يسرق ولم ينهب ولم يستخدم أحدا المواطنين للوصول لسدة الحكم، بل كان يدافع عن المصريين المسحوقين خارج مصر لاستعادة كرامتهم وحقوقهم. حقا نظام سواء كان ماض أو قادم مازال لايهتم بمصالح المواطن ويستخدمه سلما للوصول إلى غرضه. أحمد الجيزاوى يا سادتنا ما الذى حدث معه؟ وفاقد الشيئ لا يعطيه، الأحرار فقط هم من يسعون لحرية المواطن، والعبيد هم من يتجاهلون حقوق الآخرين ويستعبدونهم. هنيئا لكل من ذهب إلى مملكة قطاع الطرق وعاد بأشياء لا نعلمها ويعلمها من حظى بشرف مقابلة الملك وفرط فى عرض وطنه. والله لعار على من يتحدث عن مشروعه الرئاسى ويغيب عنه ملف ووضع أحمد الجيزاوى.
سمعت كلاما غير مؤكد عن احتضار أحمد الجيزاوى فى سجون قطاع الطرق السعوديين، فهل من أخبار عنه، إنه مواطن مصرى حر يدافع عن المواطنين لايستغلهم للوصول إلى كرسى الحكم.
11/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق