07 مايو 2012

استقرار مصر يبدأ من الإعلام.. ندوة ومؤتمراً صحفيا لنقيب الصحفيين



عقدت أمس ندوة بعنوان "استقرار مصر يبدأ من الإعلام"، تحدث فيها كل من ممدوح الولى نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين، شهاب العلكى نائب رئيس تحرير جريدة المسائية بأخبار اليوم، وصفوت عمران نائب القسم السياسى بجريدة الجمهورية لمناقشة تقرير إجمالى، انتهت منه حملة إعلامية موسعة أطلقتها كلية آداب سوهاج تحت الشعار نفسه (استقرار مصر يبدأ من الإعلام).

وقال الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام والمشرف على هذه الحملة الإعلامية، إن المشاركين فى الندوة يقيمون أداء الإعلام المصرى فى معالجته لعشرين من الملفات المتصلة بثورة يناير كأحداث العباسية ووزارة الدفاع وماسبيرو ومحمد محمود والموقف من الثوار والثورة المضادة وقانون العزل السياسى وانتخابات الرئاسة واللجنة العليا المشرفة عليها، ومعايير الدستور وصورة الإخوان بعد نزول مرشحهم سباق الرئاسة وهوية الدولة والانفلات الأمنى وتفجير خطوط الغاز أكثر من 12 مرة واستعادة الأموال المنهوبة والمهربة للخارج ومحاكمة مبارك وعصابته، والاحتجاجات الفئوية والملف الطائفى كأحداث إمبابة وغيرها وتمويل منظمات المجتمع المدنى والوضع الاقتصادى والأحداث المؤثرة على السياحة وغيرها.

وأضاف المشرف على الحملة الإعلامية أن فعاليات زيارة وفد نقابة الصحفيين إلى جامعة سوهاج تبدأ بعقد مؤتمر صحفى مشترك بين النقيب ورئيس الجامعة لاستعراض نتائج الحملة الإعلامية ومناقشة مشكلات واحتياجات أعضاء نقابة الصحفيين فى محافظات الصعيد، ودراسة إنشاء نقابة فرعية لهم أسوة بنقابة الإسكندرية، وكذلك طرق تفعيل العلاقة بين الجامعة ووسائل الإعلام لخدمة المجتمع المحلى والوطن بشكل عام.

وأوضح المشرف العلمى على الحملة أن تقييم الأداء المهنى للإعلام المصرى استند على نتائج علمية وخبرات مهنية لأربعة مصادر رئيسة تشمل نتائج التقارير التى قامت بها لجان إعلامية تضم أساتذة وخبراء الإعلام، نتائج التقارير والاستبيانات التى قامت بها مراكز حقوقية ومنظمات مدنية ومراكز بحثية ومؤتمرات علمية فى الداخل والخارج، وآراء كبار الكتاب وأساتذة الإعلام المنشورة فى مقالات وموضوعات صحفية، وأن هذه النتائج سيتم عرضها على شاشات عرض مكبرة أثناء فعاليات الندوة فى شكل عروض الكترونية تخلل محاضرات النقيب ووكيل النقابة ومداخلات ومشاركات الإعلاميين والصحفيين.

ولفت حارص إلى أن الندوة - التى يحضرها أمناء الأحزاب السياسية ونواب البرلمان ومراسلو الصحف والقنوات الفضائية والطلاب والأساتذة وقيادات الجامعة من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام - تهدف من جانب إلى مناقشة أداء الإعلام المصرى مع نقيب الصحفيين ووكيل النقابة وسائر الإعلاميين الحضور، ومن جانب آخر إلى إكساب الطلاب مهارات إعداد الحملات الإعلامية وتنفيذها وربطها بقضايا الوطن ونقد الممارسات الإعلامية والوصول إلى مناهج تقييم الأداء الإعلامى، إضافة إلى توعية المجتمع الجامعى والمحلى وجمهور الإنترنت بسبل وأساليب التعامل الصحيح مع الصحف ووسائل الإعلام بحيث يستطيع الطلاب والجمهور التفرقة بين الشائعات التى ملأت مصر طوال الفترة الماضية والحقائق الثابتة وآراء الكتاب، وعدم تصديق وجهات النظر السياسية التى تطرحها وسائل الإعلام من جانب واحد والتأكيد على أهمية عرض كل الآراء السياسية بهدوء وتوازن يحقق العدالة بين المتحاورين حتى لا يقع صوت المواطن فى الانتخابات الرئاسية رهينة المصالح الحزبية الضيقة وتحيزات وسائل الإعلام وأهواء الإعلاميين.

وفيما قال د. كريم مصلح عميد كلية الآداب بجامعة سوهاج أن الحملة تتضمن فعاليات عديدة من النشر الإعلامى والإلكترونى عبر وسائط إعلامية ومعلوماتية عديدة كـ"السى دى" والمطويات والكتيبات وصفحات الفيس بوك وعشرات من الحوارات والتقارير والتحقيقات والاستطلاعات الصحفية المنشورة بصحف محلية وإلكترونية أكد د. نبيل نورالدين رئيس الجامعة أن الحملة والندوة يأتيان فى إطار الدور الوطنى الذى يجب ان تقوم به الجامعة فى العمل على استقرار مصر ونجاح ثورتها، مؤكدا أن الإعلام هو مفتاح هذا الاستقرار إذا ما التزم بمعالجات وتغطيات مهنية فى إطار مسئولياته الوطنية والأخلاقية وابتعد عن أساليب الإثارة والتهويل وإزكاء روح الصراع بين القوى السياسية ومراعاة المصالح العليا للوطن قبل مصالحه الشخصية.

ليست هناك تعليقات: