17 مايو 2012

انطلاق الحملة الثانية من مطالب الشعب السعودى .. ومأدبة الملك تتحول الى فقرة من النفاق



وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
 أعلن شباب سعوديون والذي تبنوا قبل نحو الشهر بيان "مطالب الشباب السعودي"، عن انطلاق المرحلة الثانية من البيان، الذي فاق عدد الموقعون عليه العشر آلاف توقيع.
وأكد مجموعة من هؤلاء الشباب في بيان لهم، بأن التوقيع على "مطالب الشباب السعودي"، قد فاق كل التوقعات مما أثبت التأييد الشعبي لهذه المطالب، وقد أدى ذلك لتناول البيان في وسائل الإعلام العالمية.
وأضافوا: "في مقابل ذلك لم تحصل مع الأسف أي بوادر استجابة من الجهات الرسمية بل لم يصدر أي تعليق يعترف بحق الشباب بأي من هذه المطالب".
وأعلن الشباب عن الفعاليات الجديدة التي سينتهجونها في المرحلة الثانية من البيان، موضحين: "حرصا منا على تحقيق المطالب فقد طلبنا من الموقعين اقتراحات تساعدنا في الخطوة التالية وكان أبرز ما تلقيناه فكرة تجميع مقاطع فيديو مؤيدة للمطالب".
وأوضحوا بأن "الفكرة هي جمع تسجيلات لمئات أو ألوف الموقعين وغيرهم ممن لم يتسنى لهم التوقيع وإعلانها دفعة واحدة كما فعلنا في مرحلة جمع التوقيعات أي لن تنشر قبل تجميع عدد كبير من المقاطع".
وأضاف البيان: "ومن أجل ذلك نهيب بكل من وقع وكل من يؤيد المطالب أن يرسل لنا تسجيل فيديو لنفسه أو زملائه وهو يعلن تأييده لـ(مطالب الشباب السعودي)".
وفيما يلي نص بيان مطالب الشباب السعودي:
فنحن مجموعة من شباب المملكة العربية السعودية من عدة مستويات دراسية ومن حديثي التخرج اجتمعنا من مناطق مختلفة حتى نكون أقرب لتمثيل وجهة نظر الغالبية العظمى للشباب في بلادنا، واجتهدنا أن نتحدث
بما نعتبره اهتمامات وأولويات وتطلعات كل الشباب.
ونقدم لهذا الهدف مجموعة من المطالب تمثل نبض الشباب وهمومهم الحقيقية والمشروعة والتي يطالب بها كافة فئات الشعب، وهي على الشكل التالي :
أولا: معالجة فورية لمشكلة البطالة بالخطوات التالية
1- رفع حافز لـ 5000 ريال والغاء الشروط إلا الضروري وتسريع الاجراءات وتكفل الدولة بدورات التأهيل.
2- وضع برنامج واقعي لتوطين الوظائف يضمن تحفيز المواطنين من الناحية المالية والظرفية.
3- رفع الحد الأدنى للأجور لـ 7000 ريال ومساعدة للقطاع الخاص لضمان دفع نفس المبلغ.
ثانيا: حل فوري لمشكلة السكن بالخطوات التالية
1- استعادة الدولة للأراضي المملوكة للمتنفذين بدون وجه حق وتوزيعها على المواطنين.
2- تحويل القرض العقاري إلى هبة ورفع قيمته الى مليون ريال.
3- تكفل الدولة بايجار المنزل لغير القادرين إلى أن يتمكن المواطن من استملاك منزل.
ثالثا: تخفيف تكاليف المعيشة
1- بذل كل وسيلة لتخفيف الأسعار بازالة الاحتكار ودعم السلع وتسهيل الاستيراد.
2- مراجعة انظمة ساهر وغيرها من الغرامات.
3- تخفيف اسعار الخدمات وخاصة الاتصالات والكهرباء والمحروقات.
رابعا: تحسين أحوال الموظفين لتشجيع الشباب بالقبول بكل الوظائف
1- رفع رواتب الموظفين في القطاع العام باضافة زيادة لا تقل عن 5000 ريال على الراتب.
2- التنسيق مع القطاع الخاص لتحسين أحوال كل الموظفين بزيادة نفس المبلغ بدعم حكومي.
3- ترسيم جميع الموظفين غير المرسمين وحل كل المشكلات القائمة حاليا لبعض الفئات المعروفة.
خامسا: تشجيع القطاع الخاص والاستثمار الداخلي لاستيعاب المستثمرين من الشباب
1- تسهيل اجراءات الاستثمار الداخلي والحصول على الأراضي والمواقع المناسبة.
2- إعفاء المستثمرين الجدد من الشباب من كل الرسوم لسنتين على الأقل.
3- الدعم المادي والتقني للشباب الخريجين والمتدربين لإنشاء مؤسسات فردية أو شركات مساهمة.
سادسا: من أجل أن يعيش الشباب في جو خال من الإرهاب الأمني
1- إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وتعويضهم وإكرامهم.
2- إيقاف التجسس على المواطنين واعتقالهم لأسباب سياسية وإزالة المحاكمات السرية والاقتصار على محاربة الجريمة.
3- إعادة تشكيل الجهاز الأمني بما يضمن تحقيق محاربة الجريمة وليس إرهاب الشعب.
سابعا: من أجل أن يعيش الشباب في جو عدل وإنصاف وتساوي الفرص
1- إصلاح القضاء بما يضمن استقلاله عن الأجهزة الأخرى وإخضاع جميع مؤسسات الدولة ومرؤوسيها له دون استثناء.
2- وضوح الاجراءات القضائية وإلزام الأجهزة القضائية الصارم بها دون تداخل وغموض.
3- دعم الجهاز القضائي بكل ما يحتاجه من كوادر وتقنية حتى ينجز الخصومات بأسرع ما يمكن.
ثامنا: من أجل أن يعيش الشباب في جو خال من الفساد والمالي والامتيازات غير المشروعة
1- كف يد الأمراء وحاشيتهم عن أخذ ما ليس حقا لهم سواء من المال العام أو المواطنين.
2- إعلان تفاصيل الميزانيات وكل التفاصيل المالية بشفافية كاملة وفتح المجال للتأكد من دقة أرقامها.
3- إلغاء أي حصانة لأي كان من المحاسبة أمام القضاء أو الأجهزة المعنية.
تاسعا: من أجل أن يعيش الشباب في جو حر ومشجع للنهضة الفكرية
1- السماح بحرية التعبير في كل وسائل الإعلام والوسائل الأخرى وجعل المنع مقتصرا على القضاء الشرعي.
2- السماح بانشاء أي وسيلة إعلامية ما لم يكن فيها مخالفات شرعية.
3- السماح بالجمعيات والمؤسسات والتجمعات الأخرى التي ليس فيها مخالفة شرعية.
عاشرا: إصلاح وضع المؤسسات التعليمية والتدريبية
1- اصلاح وضع المدارس والجامعات من ناحية المباني والتجهيزات ومن ناحية الكوادر البشرية.
2- اصلاح برامج التعليم الاساسي والعالي والتدريب المهني لما يحقق أهداف تنموية واضحة.
3- اصلاح وضع التعليم بما يضمن الالتزام المهني من قبل هيئات التدريس والأخلاقي من قبل الطلاب.
حادي عشر: من أجل أن يعيش الشباب وعائلاتهم الجديدة في جو آمن ومنضبط أخلاقيا
1- معالجة الجريمة وانتشار المخدرات بعلاج أسبابها وتحسين كفاءة الجهاز الأمني وعقوبة المجرمين.
2- معالجة أوضاع الوافدين غير النظاميين ببرامج بشرية وتقنية متطورة تكافيء صعوبة المشكلة.
3- معالجة الفساد الأخلاقي والتفكك الاجتماعي ببرامج تربوية وإعلامية تكافيء مستوى المشكلة.
ثاني عشر: من أجل أن تعيش المرأة (الشابة وغير الشابة) في جو يحميها ويؤمن لها فرصها المشروعة
1- رفع القيود التي ليس لها أساس شرعي عن المرأة وفي المقابل إيقاف حملات التغريب والافساد.
2- السعي لإغناء المرأة ماديا بكل الوسائل التي تحميها من الحاجة للآخرين حماية لها من الاستغلال.
3- ايجاد كل وسائل الحماية القانونية والنظامية والاجرائية للمرأة للوصول لحقوقها الشرعية.
ثالث عشر: من أجل عيش كريم للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين
1- يوفر لهذه الفئات كل الدعم المادي والبشري والتقني ليعيشوا حياة تقربهم من الوضع الطبيعي.
2- يكلف بمتابعة أوضاعهم إدارات على درجة عالية من التأهيل والأمانة حتى لا تستغلهم.
3- توفر وسائل مراقبة متقدمة حتى تضمن وصول حقوقهم إليهم.
رابع عشر: من أجل أن يشعر الشباب أن لهم دورا في القرار في هذا الوطن
1- جعل مجلس الشورى منتخبا بدلا من التعيين باجراءات تضمن تمثيل كافة قطاعات الشعب بكفاءة.
2- إعطاء المجلس صلاحية اختيار الحكومة ومحاسبة الجميع وحق اقرار كل سياسات الدولة.
3- انتخاب مجالس المناطق وإعطاء هذه المجالس حق الموافقة على حاكم المنطقة.
إن مطالبنا هذه مطالب مشروعة كشباب يمثلون الجزء الأكبر من المواطنين نتوجه بها أولا لمن بيده الأمر ويستطيع التغيير وفي نفس الوقت نعلنها حتى يسعى غيرنا لفرضها وتحقيقها سواء باقناع من بيده الأمر
أو بالضغط عليه أو بأي وسيلة مشروعة أخرى.
ونرجو من كل من يصله هذا البيان من الشباب أن يبادر بالتوقيع عليه وتوزيعه عسى أن يكون انتشاره وكثرة الموقعين عليه سببا في تنفيذ المطالب، وإن لم يحصل فإنه يوحد المطالب حتى يتفق الشباب عليها ويتحركوا ميدانيا من أجل تحقيقها.

وعلى جانب اخر تحولت ذكرى تولي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" الحكم إلى مأدبة نفاق حيث  قال معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم مناسبة تتجدد معها مواقف التلاحم بين القيادة والشعب لتؤكد عاما بعد عام مدى الحب والولاء الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين.
ونوه معاليه بالمواقف الإنسانية والسياسات الرائدة الحكيمة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، التي تأتي امتداداً لنهج الملك المؤسس رحمه الله، ودلالة على ما يتمتع به - أيده الله – من مكانة لدى شعبه، وتأثير عالمي، إضافة لما تحقق في عهده الميمون من إنجازات جعلت المملكة العربية السعودية في مواقع الصدارة العالمية.
وبين معاليه أن حرص خادم الحرمين الشريفين على رقي هذا الوطن وتقدمه تمثل في العديد من القرارات التاريخية التي شملت تطوير جميع مرافق الدولة في شتى المجالات ووضع خطط تنموية تُحقق للمواطنين والمقيمين الحياة الكريمة على أرض هذا الوطن المعطاء فجاءت قراراته المباركة شاملة لكل ما فيه مصلحة المواطن أولاً من الناحية الإنسانية والمعيشية والتعليمية والصحية وغيرها وتسريع وتيرة العمل لتحقيق آماله واحتياجاته الأساسية التي تضعه كمواطن في مستوى الرفاهية التي تليق بأبناء هذا الوطن الكريم.
ولفت معاليه إلى عناية خادم الحرمين الشريفين بكل ما يمس حياة الناس ويصون حقوقهم فقد تم في عهده الميمون اعتماد ميزانيات ضخمة لتطوير مرفق القضاء، ودعم قطاعات التعليم بأكبر الموازنات منذ تأسيس المملكة، وافتتاح عشرات الجامعات والكليات والجامعات الأهلية، وابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات من أبناء الوطن لتلقي العلم والمعرفة في كل بقاع العالم.
كما كرس حفظه الله جهود انطلاق عصر جديد من الإنجازات العلمية كما شهد عهده الزاهر - يحفظه الله - مشاركة المرأة في كافة قطاعات الدولة الحكومية والأهلية وبمختلف المستويات الوظيفية، وهو ما عزز مشاركتها الإيجابية في العملية السياسية والاقتصادية والتنمية الاجتماعية في المملكة. وتعبيراً عن مكانتها المرموقة في المجتمع أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قراراً يقضي بحق المرأة في عضوية مجلس الشورى، وحقها في الترشح والانتخاب لعضوية المجالس البلدية لتشارك في صناعة القرار جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، ولتُعزّز مشاركتها في المسيرة التنموية الشاملة.
كما أصدر - أيده الله - عددا من الأنظمة والقرارات التي تسهم جميعها في حماية الحقوق وحفظها, ومنها نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، واستراتيجية نشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها.
وعلى المستوى الإسلامي والعربي أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لايزال يولي قضايا الأمتين العربية والإسلامية أهمية كبيرة من خلال حمل همومهما كقائد للمسلمين، واضطلع بدور رائد في جمع الشمل وتوحيد الكلمة من أجل الوقوف أمام التحديات العالمية، وعلى المستوى الدولي قال معاليه إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أصبحت تحظى بثقل دولي مؤثر, انعكس ذلك على ما اتخذته المملكة من مواقف لاتزال تزال تسهم في دعم السلم والأمن الدوليين .
ووهب خادم الحرمين الشريفين الأعمال الإنسانية ما تستحقه من البذل والعطاء حتى تصدرت المملكة دول العالم في مجال المساهمات والمساعدات لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية وغيرها من المشاريع التنموية التي تستهدف رخاء العالم ورفاهية الإنسان في كل مكان ، كما أطلق – يحفظه الله - عددًا من المبادرات التي تهدف جميعها إلى تحقيق الأمن والتعايش السلمي بين شعوب العالم، ونبذ الأحقاد والكراهية والعنصرية, ولايزال في كل مناسبة يشدد على أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية من خلال دعم مبادرة السلام العربية المبنية على عودة الحقوق لأصحابها، ودعا - حفظه الله – إلى مد جسور الحوار بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة والتعاون بين الشعوب كنموذج فريد لتوطيد العلاقات الإنسانية القائمة على احترام مبدأ التعددية الثقافية والدينية والحضارية
.
وختم معاليه حديثه مؤكدا أن جهود خادم الحرمين الشريفين الدؤوبة من اجل رخاء ورفاه شعب المملكة وتقدمه في مختلف المجالات تأتي في إطار نهضة متجددة مثلت علامة مضيئة لمشروع حضاري غير مسبوق يقوده وينفذه بكل اقتدار ورؤية عصرية تواكب التقدم العلمي والمعرفي في كل المجالات, الأمر الذي وضع المملكة في مرتبة متقدمة بين دول العالم ذات الإنجازات الحضارية والإنسانية.
وتوجه معاليه إلى الله جل وعلا بالدعاء أن يحفظ الله لهذا الوطن أمنه واستقراره ومنجزاته الوطنية والإنسانية في
ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يحفظهما الله.


هناك تعليقان (2):

ممدوح يقول...

اتمنى ان يكون من الطلبات ايضا الافراج عن المصرين المعتقلين فى السجون السعودية بدون محكامات تحت الارض مثل الجرذان حسبى الله ونعم الوكيل فى ملك السعودية

مستشار هندسة العمارة والتخطيط عبدالله العقيل يقول...

ندعو لك بالشفاء العاجل من امراضك النفسية يا لا من لست بسيد ولا أمين .. مسكين ستموت قهرا ، فبدلا بالمشاتل بالآخرين من الحسد والقهر ، دعك بنفسك وأهلك .. ستموت فقهوا أيها الطبل ، وسينطبق عليك بيت الشعر : النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله . .. اما يا ممدوح ( هو نفسه الغير سيد الخائن ) لا يوجد مساجين مصريين الا القتلة والمجرمين الذي حكمت عليهم محاكم شرعية ، ليست بتلك التي تتحملها انت وا يكافح القذرة ،، يا زعيم الشحاتين.