أعلنت حركة شباب 6 ابريل منذ قليل بمؤتمرها الصحفي عن التجاوزات التي قام بها المرشحين الرئاسيين خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي تم رصدها من خلال حملتها عيون على الانتخابات للمراقبة على الانتخابات الرئاسية حيث قالت أن نسب تجاوزات المرشحين تبدأ بأحمد شفيق ثم الدكتور محمد مرسي ويليهم عمرو موسى ، وان تلك التجاوزات مثبتة بالدلائل والصور والفيديوهات .
و قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي للحركة أن حملة عيون رصدت العديد من التجاوزات وكان أكثرها للفريق شفيق في جميع المحافظات ، مؤكدا أن ” شاهدنا في خلال العملية الانتخابية بلطجية الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يستخدمون في الانتخابات التي عاصرها الوطني المنحل ، فضلا عن نواب الوطني ايضا غير رجال الاعمال الداعمة لنفس الحزب السابق ذكره لدعم الفريق أحمد شفيق وذلك من خلال نفوذها التي مازالت موجودة وكانوا مسيطرين على معظم اللجان “.
و أشار عفيفي إلى بعض احداث العنف التي رصدتها الحركة من قبل انصار شفيق ضد اعضاء الحركة وانصار المرشحين الاخريين – حسب تصريحه – وذلك لمحاولة رصدهم للمخالفات .
وأكد المتحدث الاعلامي للحركة أن معظم المخالفات التي لم يمكن للحملة رصدها بسبب إعتداء انصار شفيق من البلطجية على المراقبيين التابعيين لعيون مصر .
وسرد عفيفي عدة تجاوزات للمرشحين من شراء اصوات وتوجيه للناخبين والورقة الدوارة وأسامي المتوفيين التي مازالت اساميهم في الكشوف الانتخابية ، مؤكدا ” هناك بعض المجنديين ادلوا بأصواتهم بأماكن شتى في انتخابات الرئاسة وقاموا بتوجيه الناخبين لدعم شفيق ” .
و قال محمد مصطفى مدير حملة عيون مصر على الانتخابات أن عدد المراقبيين للحملة كانت أكثر من 60 ألف شاب من جميع أنحاء الجمهورية يقومون بتغطية 35 ألف لجنة من داخلها وخارجها .
وصرح بأنه سيتم تحريك دعوى قضائية بتقرير عيون مصر من خلال منظمات المجتمع المدني والمراكز الحقوقية التي كان لها دور في متابعة الانتخابات الرئاسية والتعاون معنا .
فيما أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 ابريل أنه سيتم تسليم التقرير للجنة العليا للانتخابات مدعوم بالصور والفيديوهات خلال رده على سؤال أحد المراسلين ، مرجحا أن العليا للانتخابات لن تستخدمه في شيء وذلك بإستخدام المادة 28 في الاعلان الدستوري الذي يعطي اللجنة الحصانة الكاملة فيما تقوم به .
و استنكر ماهر الدعوات التي تقول ان الشعب المصري ضد الثورة مؤكدا أن النتيجة تقول ان الثورة نجحت وذلك بتجميع اصوات المرشحين المحسوبين على الثورة وهم الدكتتور محمد مرسي وحمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لوجدناها 75% من الاصوات .
وأكد ماهر أن ” لو كان الوضع مشي بالطريق الطبيعي لكانت الثورة هي التي نجحت من أول مرة عبر دعوتهم قبل الانتخابات بتوحيد مرشحي الرئاسة المحسوبين على الثورة على مرشح واحد منتقدا جماعة الاخوان المسلمين واصفهم ” بمخالفيين الوعد” .
وأضاف هناك مسارين الان طريق أحمد شفيق الذي يعيد النظام السابق وطريق محمد مرسي الذي يؤدي إلى إحتكار السلطة مؤكد أن الحركة لن تقف مع النظام السابق ضد الاخوان حيث قال انهم طرف في حوار جامع كل القوى السياسية مع الاخوان المسلمين لوضع رؤية كاملة وضمانات حول بعض النقاط وهي الحكومة المقبلة وأن تكون ائتلافية وحقوق الاقباط و وضع نواب للرئيس من القوى السياسية ” وبعدها سنقوم بإستفتاء داخل الحركة للخروج بنتيجة واحدة بتأييد مرسي أو بالمقاطعة ” .
ورفض ماهر مغازلة الفريق أحمد شفيق في مؤتمره الصحفي الذي أقامه قبل مؤتمر 6 أبريل بقليل حسب وصفه – بكلمة شفيق ” هيكون ليهم دور في السلطة ” مؤكدا رفض الحركة التام في التعامل معهم ، مضيفا كيف لشفيق أن يعبر عن الثورة في حين أن منسق حملة صرح بعد إعلان دخول شفيق الاعادة بأن الثورة إنتهت ، غير ما صرح به خلال وجوده كرئيس وزراء مبارك في أواخر أيامه مؤكدا ” لا تفاوض مع شفيق رئيس وزراء مبارك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق