الموجز
كتب الدكتور "محمد البلتاجي" عضو جماعة الغخوان المسلمين على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلا: هذه شهادتي بحق (د. رباب المهدي ) دفعني لكتابتها ما تكرر في حقها من إساءات رأيت أن الأمانة تقتضي الرد عليها إنصافا للحق وإن إختلفنا معها في المواقف الإيديولوجية والسياسية عملا بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) وقوله تعالى( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) :
1- في عام 2007 وفي عز التضييق على الإخوان وعلى إثر المحاكمات العسكرية والتعديلات الدستورية الجائرة دعتني د.رباب لألقي محاضرة بفصلها ( الذي تشرف هي عليه من طلبة الدراسات العليا في الجامعة الأمريكية) ولأجري حوار مفتوح مع الطلاب حول ( المشهد السياسي المصري من منظور الإخوان المسلمين) .
2- في فبراير 2009 وفي أعقاب الحرب على غزة ووسط أجواء رسمية وإعلامية للتعتيم والتشويه لحركة المقاومة الفلسطينية دعتني د.رباب للمشاركة في ندوة بمركز الدراسات الإشتراكية نظمتها هي حول (الدروس المستفادة من إنتصار المقاومة في غزة).
3- في ليلة 2 فبراير 2011 ولعدة أيام متتالية بقيت د. رباب تلح في طلب لقائي داخل الميدان على نحو عاجل حتى التقتني بعد عدة ليالي وعناء شديد فسألتني وهي شديدة القلق ( العدد في الميدان كما تراه يا د. بلتاجي في منتصف بعض الليالي لا يتجاوز عشرين ألفا ومعظمهم شباب الإخوان فهل هناك إحتمال أن تنتهي المفاوضات مع الإخوان إلى قرار إنهاء الإخوان إعتصامهم فينكشف الميدان? ) أكدت لها استحالة إنسحاب الإخوان من الميدان قبل رحيل حسني مبارك فقالت : الحمد لله الآن (فقط) نطمئن على نجاح الثورة وظلت تتواصل حتى كان ما كان.
4- في ليلة مليونية الجمعة 29 يوليو 2011 والتي عرفت بمليونية (الهوية الإسلامية) جاءت د. رباب للميدان قبيل صلاة الفجر ( وهي متألمة كسيدة أن تنزل من بيتها في ذلك الوقت) ولكنها إستشعرت أن إنسحاب العديد من الحركات الثورية من المليونية سيزيد الإستقطاب الوطني فجاءت لترجوهم عدم إعلان الإنسحاب و برغم إعتراضها على صورة الميدان في تلك المليونية إلا أنها ألحت عليهم بالمشاركة لتقليل فرص الإنقسام الوطني..
5- في يناير 2012 قرأت مقال د. رباب عن (مستقبل العلاقات المدنية العسكرية) فاخترت أن تكون د. رباب ضمن القائمة التي يرتضيها ضميري لأرشحها لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور إذ رأيت أنها أكثر صلابة في الدفاع عن الإستقلال الوطني من عشران الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق