البديل
أربكت الاشتباكات الدامية في محيط وزارة الدفاع بالعباسية، حملات المرشحين لرئاسة الجمهورية، ومشاورات الأحزاب مع المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، المقرر عقده اليوم.
وأعلن حمدين صباحي المرشح للرئاسة، ذهابه إلى موقع الاشتباكات بالعباسية، فيما أعلن كل من د. عبد المنعم أبو الفتوح ود. محمد مرسي وخالد علي المرشحون للرئاسة تعليق حملاتهم الانتخابية، حيث قرر مرسي تعليق حملته 48 ساعة، فيما علق كل من أبو الفتوح وخالد علي حملتيهما يوماً، وندد المرشحون بما يحدث أمام وزارة الدفاع.
من جانبهم أعلنت أحزاب الحرية والعدالة والنور والعدل والحضارة مقاطعة لقاء المشير احتجاجاً على أحداث العباسية، وقال النائب مصطفى النجار رئيس حزب العدل إنه دعا الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، لوقف تعليق الجلسات، وعقد جلسة طارئة في مجلس الشعب لمناقشة الأحداث، فيما أعلن النائب محمد عبد المنعم الصاوي عبر حسابه الشخصي على "تويتر" مقاطعة الاجتماع بسبب "الدماء التي تسيل في العباسية الآن". كما أعلن كل من حزب الوفد وحزب التحالف الشعبي مقاطعتهم لاجتماع المشير.
وطالب الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، المجلس العسكري والحكومة بالرحيل فوراً، وقال على حسابه الشخصي على موقع تويتر:"مجزرة في العباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزون عن توفير الأمن أو متواطئون.. فشلتم ارحلوا مصر تنهار على أيديكم".
هناك تعليق واحد:
مجلس شبه المخلوع والحكومة متواطئين وفاشلين ووجودهما يهدد بالفعل مستقبل مصر والمصريين ومن معهم من الأمة قاطبة .. هؤلاء من أقرب المقربين لشبه المخلوع فما ذا يمكن أن ينتظر منهم غير التخريب والانتقام وبذل كل المحاولات وبكل الوسائل لاسترجاع عهدهم الذي هو عهد شبه المخلوع؟ .. شكرا أستاذ سيد على نضالك الثوري ونشر الوعي بين الناس الذي هو أساس الخلاص .. تحياتي.
إرسال تعليق