04 أغسطس 2013

«لوس انجلوس تايمز»: الجيش المصري استخدم الإعلام في تشكيل الرأي العام

قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"، إن الجيش المصري عاد مرة أخرى إلى السلطة عن طريق استبدال حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، مستخدما الصحف والتليفزيون في تشكيل الرأي العام، موضحة أن الإسلاميين اتجهوا الآن إلى وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم، أن وسائل الإعلام المصرية تشيد بشكل مبالغ بالجنرال عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، كمنقذ للبلاد، و تقوم بتصوير مرسي بالقاتل و الإرهابي و الجاسوس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام قبل الإطاحة بمرسي كانت تحت أيادي مرسي و جماعة "الإخوان" الحزب السياسي التابع له، ولكنهم الآن في يد الجيش الذي يتنافس مع وسائل الإعلام الاجتماعية، منوهة عن أن الإعلام يعتمد بشكل متزايد على الإسلاميين لإلقاء اللوم عليهم بشأن الفوضى، فضلا عن أن أفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية على الإنترنت يتم تحريرها لتناسب كل طرف.
وقال جمال سلطان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة أن وسائل الإعلام المصرية تحاول تشجيع الطرف التي تنتمي إليه.
وأضافت الصحيفة، أن الحقيقة أصبحت بعيدة المنال عن المصريين اللذين لا يثقون تماما وسائل الإعلام الرسمية، ولكن يثقوا في المنظمات الأجنبية، وخاصة فضائية قناة "الجزيرة" القطرية، قائلة أن القناة تتعاطف مع الإخوان، ويصورون المشهد الحالي على انه نظريات المؤامرة وحقائق ملتوية، تتخللها صور من الأمهات التي تنحب على أبناءها حتى يتعاطف الشعب معهم.

ليست هناك تعليقات: