فيما يلي اسماء ثلاثة اعضاء بالكونجرس الامريكي ،من أشد المشرعيين المتواجدين فيه مناصرة للصهيونية ولإسرائيل ،هؤلاء النواب أرسلهم جهاز "الموساد" الإسرائيلي للقاهرة من أجل دعم السلطات الإنقلابية هناك ,وعند وصولهم قوبلوا بحفاوة بالغة بالعاصمة المصرية ،وحرص قائد الإنقلاب العسكري الفريق اول عبد الفتاح السيسي علي مقابلتهم ،كما استقبلهم البابا تاوضروس وشرح لهم خطورة التيار الاسلامي الذي كان يحكم مصر علي مستقبل الحضارة الانسانية وعلي المصالح الامريكية والاسرائيلية وعلي المسيحية كديانة ،وفي اعقاب تلك الزيارة للقاهرة خرج النواب الامريكيين الاتي اسماءهم
1 - السناتور ميشيل باكمان
2 - النائب لوى جوهمرت
3 - النائب ستيف كينج
خرجوا للاعلام ليدلوا بتصريحات يعكسون خلالها كراهيتهم لكل ما سمت للدين الاسلامي بصلة .
وفيما يلي تصريحاتهم علما بان من اشهر تصريحات ميشيل باكمان ، أن (اسرائيل فكرة الله)
أحدهم حمل الإخوان مسؤولية تفجير برج التجارة العالمي
الصحف الأمريكية تسخر من فضيحة وفد الكونجرس الذي زار مصر
إحتفى الإعلام المصري قبل أيام بتصريحات وفد الكونجرس الأمريكي الذي زار مصر مؤخراً والتي وصف فيها الفريق عبد الفتاح السيسي بـ"جورج واشنطن مصر". وأعرب الوفد الذي ضم عدد من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس بينهم السيناتور ميشيل باكمان، عضوة مجلس الشيوخ، والنائب لوى جوهمرت، عن ولاية تكساس، والنائب ستيف كينج، عن ولاية إيوا، عن تأييده لإطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي مؤكدين أن جماعة الإخوان المسلمين هي "عدو مشترك" للمصريين والأمريكيين. التصريحات التي قوبلت بحفاوة بالغة في الإعلام الرسمي المصري واجهت حملة إنتقادات لاذعة من الإعلام الأمريكي الذي وصفها بـ"المشينة" وإتهم أعضاء الوفد بالجهل. وسخرت صحيفة "نيويورك تايمز" من تصريحات السيناتور باكمان التي حملت فيها جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أحداث 11 سبتمبر 2011، حيث قالت باكمان "لقد رأينا التهديد الذي يمثله الإخوان المسلمين حول العالم. نحن نقف ضد هذا الشر العظيم". وأضافت "لازلنا نتذكر من تسبب في 11 سبتمبر، ونتذكر من قتل 3 آلاف مواطن أمريكي شجاع". ونقلت الصحيفة عن شادي حامد، الباحث بمركز بروكنجز الأمريكي بالدوحة، قوله أن أكثر ما يثير القلق بشأن تصريحات الوفد هو أنها تعكس جهل أعضاء الكونجرس الثلاثة بأبسط الحقائق المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر. وأشارت الصحيفة إلى أن الأعضاء الثلاثة لديهم تاريخ من التصريحات المثيرة للجدل، وخاصة باكمان التي تحظى تصريحاتها بسمعة مثيرة للأهتمام خاصة بعدما وصفت الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي العام الماضي والذي أودى بحياة السفير الأمريكي في ليبيا بأنه "عقاب إلهي". وشرعت الصحيفة في شرح بعض الحقائق المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر التي يجهلها الوفد الأمريكي، على حد قولها، مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة هو من قام بتنفيذ الهجوم، وأن جماعة الإخوان المسلمين لطالما عارضت القاعدة علناً وإنتقدت أساليب التنظيم ومعتقداته على مدى عقود، فيما إزدرت القاعدة من جانبها نبذ الإخوان للعنف وإلتزامهم بالتغيير التدريجي والإنتخابات. واستنكرت الصحيفة تصريحات لوي جوهمرت التي قال فيها أن الحكومة المصرية الجديدة إستعادة روح توماس باين الذي كان يؤمن بأن القانون هو الملك القادر على التصدي للقوي وحماية الضعيف. وأشارت إلى أنه منذ الإطاحة بمرسي فرضت الحكومة الجديدة حالة الطوارئ التي تقضي على الحماية التي يوفرها القانون للمواطن ضد الإعتقال التعسفي وإنتهاكات الشرطة، فيما قتلت قوات الأمن أكثر من 1000 من المتظاهرين العزل وحجبت حصيلة القتلى الحقيقية وإعتقلت الآلاف من الإسلاميين بمن فيهم الرئيس المعزول نفسه ووجهت لهم تهم مسيسة. أما صحيفة الواشنطن بوست فقالت أن تصريحات الوفد جاءت متماشية بشدة مع الدعاية التي يروج لها الإعلام الرسمي في مصر والذي يصور الإخوان المسلمين على أنهم منظمة إرهابية سرية وعدو دائم. وتهكمت على تأييد الوفد للإنقلاب العسكري وتفاؤلهم بإنعكاسات حملة القمع التي تلته على مستقبل البلاد، مشيرة إلى أن حتى أكثر المراقبين تفاؤلاً في أعقاب الإنقلاب يرون أن "كارثة كاملة" هو أقل وصف لما شهدته مصر خلال الشهرين الماضيين. بدورها، وصفت مجلة "ذا ويك" تصريحات الوفد الأمريكي بأنها "مثيرة للسخرية"، متهمة باكمان بأنها لا تفقه شيئاً عن جماعة الإخوان المسلمين. واعتبرت أن باكمان في حاجة لأن يوضح لها أحد بعض الحقائق الهامة مثل أن جماعة الإخوان المسلمين ليست القاعدة وأنها لا صلة لها بالعنف وغير معادية للولايات المتحدة من الأساس، ولذلك فإن وصفها بالعدو المشترك هو مبالغة. وأن الرئيس مرسي جاء للحكم عبر إنتخابات ديموقراطية حاز فيها على أصوات أغلبية المصريين، وأنه لا يزال يحظى بتعاطف العديد من المصريين. كما انتقدت تقديرات باكمان بأن 30 مليون مصري شاركوا في المظاهرات المعارضة لمرسي، متسائلة عما إذا كانت باكمان تدرك أن هذا الرقم يعني 40% من إجمالي سكان مصر، وأن حتى أقصى تقديرات الجيش المصري المبالغ فيها لم تتخطى 14 مليون متظاهر. وتسائلت الصحيفة عما كانت تعنيه باكمان بقولها أن مصر كانت "عوناً كبيراً" في الحرب على الإرهاب، لافتة إلى أن مصر لم تشارك في الحرب ضد القاعدة في أفغانستان كما أنها لم يسبق وأن إعتقلت أي من القادة الإرهابيين المعادين للولايات المتحدة. ووصفت الصحيفة خطأ باكمان بالتلميح لضلوع الإخوان المسلمين في أحداث 11 سبتمبر التي أعلنت القاعدة مسئوليتها عنها بالـ"فضيحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق