طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلين المصريين في السجون ولا سيما التعذيب ، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة التحرك سريعا للضغط على سلطات الإنقلاب من أجل احترام الحقوق الأساسية للإنسان المنصوص عليها في المعاهدات والقوانين الدولية .
وقالت المنظمة في بيان لها ان أهالي العديد من المعتقلين في المنصورة اشتكوا أن أبناؤهم يتعرضون لتعذيب شديد في سجن مركز المنصورة –الدقهلية الذي يُستخدم للتوقيف وسجن المنصورة الذي يقضي فيها المدانون فترة العقوبة ووفقا لشهود عيان فإن الموقوف الجنائي نبيل عبد العظيم 35 عام توفي يوم السبت مساء بتاريخ 14/09/2013 تحت التعذيب الشديد ووفقا لشهود عيان فإن أهل المتوفي تم الضغط عليهم وتهديدهم ليقبلوا برواية وفاته بذبحة صدرية حتى يتمكنوا من استلام جثمانه وهو المرض الذي لا يصيب شاب في مقتبل العمر وفقا لخبراء الطب الشرعي.
وكشفت المنظمة :"كما أفادت عائلة الموقوف باسل محمد خليل 27 عاما متزوج وله طفل أنه عذب في سجن مركز المنصورة وروى الموقوف لعائلته بتاريخ 16/09/2013 أنه تعرض للجرح بسكين(مطوه) في ظهره وبطنة وتعرضه لضرب شديد ومن أسوأ الأساليب التي استخدمت مع الموقوف ادخال عصى في مؤخرته(خازوق) ووفقا لمعتقلين آخرين فإن التعذيب يومي في هذا السجن ويشمل الجنائيين والسياسيين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق