أشرف زغلول الجزار يروي لنا قصة جميلة جدا جدا ويبدأها كالآتي: هل يستحق الشعب المصرى ان يحمه رجل كمرسى؟!؟! قصة امرأة تسكن الشارع وعندما تريد قضاء حاجتها تذهب الى دورات المياة العامة او دورات المياه التى تكون فى المحلات ثم فى احد الايام التى تعاني فيها هذه المراة المصرية الفقيرة تتفاجأ برجل ينزل من سيارته ويقترب منها ثم يعطيعا كمية نقود ليست بقليلة ثم يقول لها بعد ان علم باحوالها انه غدا ستأتى اليك سيارة مشابهة وسيأخذذك رجال بها فلا تخافى واذهبى معهم سيعطوك شقة تسكنى بها فلم تتخيل المرأة ان هذا سيحدث وانتظرت اليوم الموعود الذى لا تصدق نفسها انه سيحدث ويكون لديها سكن كبقية البشر ثم جاء اليوم واللحظة التى تراءت للسيدة سيارة ونزل منها اشخاص واخذذوها الى شقتها الجديدة ووجدت بها دولاب وسرير فقد لم ولن استطيع ان اصف فرحة هذه المرأة وعليكم ان تتخيلوا فرحة سيدة تقطن الشارع ولا تجد مكان تقضى فيه حاجتها وفجأة يكون لديها شقة تملكها وهى لم تكن تحلم ابدا اكثر ممن غرفة تحت سلم اى عمارة ثم نزلت هذه المرأة فى الشارع ورأت صورة الرئيس محمد مرسى على احد الحوائط فسألت من هذا الرجل فقيل لها هذا الرجل رئيس الجمهورية محمد مرسى فقالت ان هذا الرجل هو نفسه الذى جاء إلي امس واعطانى نقود كثيرة وارسل لى رجال يعطونى شقة وعلمت وقتها ان من جاء اليها هو محمد مرسى الرئيس وبعد ان تم الانقلاب من السيسى الخائن للامانة تم طردها من الشقة وعادت الى الشارع ولكن هذه المرأة ابت ان تعود للشارع وذهبت الى ميدان رابعة العدوية وهناك حكت قصتها هذه وقالت انها لن تترك رابعة العدوية لأنها ليس لها مكان تذهب اليه الا بعد عودة الرئيس مرسى هذا قبل فض اعتصام رابعة والنهضة والى الان لا احد يعلم اين هذه المراة هل هي شهيدة بين الشهداء ام انها على قيد الحياة وعادت الى الشارع مرة اخرى ولا احد يشكك فى قصتها لان شخص سمعها بنفسها وهو ثقة من ميدان رابعة على احدى القنوات الفضائية ولكن هذه السيدة ستكون احدى شهود التاريخ الذى سيشهد يوما لهذا الرجل الشريف التقي الورع محمد مرسى وانه اراد ان يحيى الشعب المصرى حياة كريمة متساويين الكرامة كرامة الفقير مثل كرامة الغنى ومركز الضعيف مثل مركز القوى لكن ابى ورفض الأغنياء والاقوياء بسلطانهم وبنوذهم وباموالهم الحرام ان يتساووا مع الفقراء واعانهم على ذلك الفقراء انفسهم الا من رحم ربى فهذا الشعب غنى كان ام فقير الا من رحم ربى لا يستحق ان يحكمه رجل كمرسى فشعب عاشق الاستعباد والقهر وتعود عليه بل ويمجد ويعظم جلاده وقاهره لا يستحق ان يعيش حرا ابيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق