شبكة المرصد الإخبارية
اللواء أحمد سامح : الرئيس مرسي تعرض لثلاث محاولات للإطاحة به و507 من الحرس الجمهوري دافعوا عنه فاعتقلوا وسجنوا 600 مليون جنيه مكافآت صرفت لإعلاميين وكتّابا ورجال أمن ومشايخ من ميزانية الدولة بعد الانقلاب !!
السيسي منع أثنين من أعضاء المجلس العسكري من السفر وحدد إقامتهم والجيش متذمر ويريد العودة للثكنات76.411 ألف من أفراد الجيش والشرطة شاركوا في مظاهرة 30 يونيو 76.411 بلباس مدني وبعائلاتهم بحسب كشوف مكافآت صُرفت لهم !
جنّد الفريق السيسي 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة والعمليات تتم من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية الحل بأيدي الشعب بانتفاضة لا تُبقي ولا تذر شيئا من أركان انظمة مبارك
قوات السيسي تقبض على بعض قيادات "الجهاديين المصطنعين" في سيناء لانتزاع اعترافات"مفبركة" تزعم دعم مرسي لهم!!
بقلم: اللواء أحمد سامح / لواء في القوات المسلحة المصرية - القاهرة علي صفحته علي تويتر وفيس بوك يكتب من يسمي نفسه (اللواء أحمد سامح) / لواء في القوات المسلحة المصرية ، يقول أنه لا يزال في الخدمة ردا علي أسئلة وجهت له ، معلومات في غاية الأهمية عن كواليس عزل مرسي ومعركة السيسي الحالية مع معارضي الانقلاب والخلافات داخل الجيش .
اللواء أحمد سامح يؤكد أن السيسي - بحسب مصدر مقرّب منه - أكشفُ لكم عن نية الفريق عبدالفتاح السيسي الترشّح للرئاسة؛ على أن يكون الفريق صدقي صبحي وزيرا للدفاع ؛ وأن السيسي سعي لفتح حساب في بنك أمريكي ولكن واشنطن رفضت ، وأنه منع سفر أثنين من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وهناك تذمر داخل الجيش ويريدون العودة للثكنات ، وأنه يمسك السلطة بيد من حديد مع رئيس الاركان صدقي صبحي الذي يقود تصفية الاسلاميين ، ومنهما تصدر القرارات السيادية والرئيس المؤقت لا يذهب للقصر الرئاسي إلا للمؤتمرات أو عند الحاجة له في لقاءات رسمية .
اللواء سامح يؤكد أيضا أن الرئيس مرسي تعرض لثلاث محاولات للإطاحة به وأن الحرس الجمهوري دافع عنه ولكن تم اعتقال 507 منهم وزجهم في السجون وأن السيسي جند 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة ؛ وتتمّ العمليات من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية .
المعلومات كثيرة وخطيرة وتركز علي اعتماد السيسي بالأساس علي الاعلام الذي يزيف الحقائق ، ولا أحد يعرف هل شخصية اللواء أحمد سامح حقيقية أم هو أسم مستعار ، ولكن المؤكد أن ما ينشره من معلومات صحيح لأنها بالفعل أو أغلبها تتسق مع وقائع الانقلاب والمعلومات التي تم الكشف عنها .
أما أهم ما يقوله اللواء أحمد سامح هو أن : (الحل بأيدي الشعب ؛ يجب ان يكون هناك انتفاضة لا تُبقي ولا تذر شيئا من أركان انظمة مبارك) ، وقوله أن ( الانقلاب يفشل عندما يصبح هناك وعي لدى الكثير ؛ وبحسب رأيي أنه فعلا فشل ؛ ولكنه لم يسقط ؛ ويجب على الشعب أن يستكمل ثورته) ، وينصح الثوار باعتصام كبير أمام مدينة الانتاج الأعلامي ، ويقول أنه لولا الاعلام ما نجح الانقلاب وأنه لولا الاعلام لسقط الانقلاب من ثاني يوم اعتصام في رابعة؛ الحشود والمظاهرات تُقلقه ؛ ومليونيات الجمعة ترهقه .
ويقول أن "الانقلاب ممكن على السيسي في حالة واحدة فقط وهي :إذا فقد السيطرة على الشارع المنتفض والغاضب؛ فالانشقاقات غير واردة " .
وفيما يلي أبرز ما أورده اللواء أحمد سامح من معلومات حتي الان :
1- تعرّض الرئيس محمد مرسي إلى ثلاث محاولات للإطاحة به؛ إحداها حينما سافر لباكستان والهند في جولة خارجية ولم يكن 2 من القيادات المؤثرة في الجيش مطمئنين تماما لهذه المحاولة، لاعتبارات باعثها عدم تهيئة الشعب لقبول ذلك.
2- قال الفريق عبد الفتاح السيسي للرئيس مرسي في مناسبة خاصة: "ياريس؛ بلاش جملة نمتلك غذاءنا ودوائنا وسلاحنا دا سابق لأوانه"؛ صمت الرئيس ولم يرد ، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها تلقين مرسي مايقول من قِبَل الفريق عبدالفتاح السيسي، فقد طالبه من قبل بعدم إلقاء خطابات مرتجلة .
3- خلال حكم الرئيس المعزول ؛كانت الداخلية تبعث "ببلطجيّة" مأجورين وسط المظاهرات الفئوية للاعتداء على المتظاهرين وكان اللواء محمد إبراهيم يعرض تقارير على الرئيس مرسي بعدم قدرة وزارته على حماية المظاهرات بسبب وجود "بلطجية" ، والغريب أن الكثير من القوى السياسية لم تتنبّه لذلك؛ برغم حصول اعتداءات شبه يومية على المظاهرات إبّان حكم الرئيس المعزول .
4- لم يهتمّ الرئيس مرسي بالتحركّات العسكرية التي تجري ضدّه رغم إحساسه بها، وصبّ جلّ نشاطه في إنعاش الاقتصاد ؛وجذب الاستثمارات لمصر .
5- هوّن الرئيس مرسي في غير ذي مناسبة من "حملة تمرّد"؛ ولم يقم باحتوائها والتعامل بجدية معها؛ واستغلّ القادة العسكريون ذلك ودعموها بقوة.
6- اللحظات الأخيرة لاحتجاز مرسي من قصره شابها "امتهان"؛ ولم يُعامل بعدها باحترام يليق برئيس منتخب بإرادة شعبية حُرة .
7- لم يكن الرئيس مرسي ناجحا ولم يكن فاشلا؛ ويُحسبْ له في عهده عدم المساس بحريّات الشعب، وكانت الجرائد تصل لقصره وفيها شتم وسب وانتقاد له..!!
8- قال لي مصدر عسكري مُقرّب من السيسي بالحرف: "لولا دعم الإعلام ماكنّاش قدرنا نعزل مرسي؛ومستحيل يحكمنا رئيس مدني بعد كده".
9- بحسب ضابط حراسة، كان يقوم بإعلام الرئيس مرسي عن أوقات الصلاة، قال:"لا يتحدث كثيرا، يدعونا لتناول الطعام ولا نجيب، ولا يسألنا عن شيء أبدا" وفريق الحراسة المشدّدة على الرئيس المعزول مرسي يتم تغييرهم يوميا، لضمان عدم التأثّر والتأثير، لا صحف، لا قنوات ولا اتصالات. وبحسب المصدر السابق، فإن الرئيس محمد مرسي معزول تماما عن الأحداث في الفترة الحالية، وخاصّة بعد انتهاء المفاوضات وزيارة الوفود له .
10- رحم الله عهد الرئيس مرسي، الذي لم تتجاوز تكاليف دار الرئاسة في عهده خلال 3 أشهر 238 ألف جنيه، وكان يُفضّل الأكل في بيته .
11- أكشفُ عنها لأول مرة اطلّعتُ على وثائق ظهر اليوم بصرف مكافآت بــ600 مليون جنيه، شملت إعلاميين وكتّابا ورجال أمن ومشايخ من ميزانية الدولة.
12- كانت تُبعث تقارير يومية عن تحرّكات الرئيس مرسي ولقاءاته إلى مخابرات دول خليجية !؟ .
13- صمد مرسي إزاء محاولات إسقاطه وتخويفه وشيطنته في الإعلام والمؤامرات الداخلية لإطاحته؛ وأخفق في اختيار مستشارين سياسيّين يقدّرون الموقف .
14- مرسي من القصر إلى السجن..لم يقف مع الرئيس مرسي يوم "احتجازه" إلا أفراد الحرس الجمهوري الموكّل بحمايته، وقد تم زجّ 507 منهم في السجون.
15- في لقاء الرئيس مرسي مع الكاتب محمد حسنين هيكل، قال الأخير: "لن تقيموا دولة، وستسقطون، مصر لن يحكمها إلا عسكري" ، قال ذلك أمام الرئيس آنذاك، فسأله مرسي: بماذا تنصح؟ قال: "أنصحك بكسبِ رضى العسكر، فإنك لن تحكم إلا بإرادتهم" .
16- أستطيع القول بأن الرئيس المعزول لم يكن رئيسا فعليّا للبلاد، فوزارتا الداخلية والدفاع والهيئات القضائية لم تكنْ تدين له بالسمع ولا الطاعة.
17- مكّن الفريق عبد الفتاح السيسي لعودة جهاز أمن الدولة بكافة تشكيلاته، وبدأت حملاته لحصر أسماء الملتحين ومن لديهم نشاطات سياسيّة. وبدأ بحملات مشؤومة لمراقبة الدعاة والمشايخ وخطباء الجمعة، ورجع بوجه انتقامي قبيح جدا .
18- لا يقلّ الفريق صدقي صبحي نَهما وولعا بالسلطة عن الفريق السيسي، وهو أحرص من الأخير على قتل المتظاهرين وإبادة شخصيات التيار الإسلامي .
19- وزير الداخلية محمد إبراهيم قال لأحد الضبّاط المقربيّن يوم 18 مارس: "كلها أيام ومرسي حيكون في السجن"، وهذا الضابط قُتِل في الأحداث الماضية .
20- في عهد الرئيس المعزول كان قصر الرئاسة "مخترقا"، وقد أطلع أحد أفراد المخابرات الرئيس على ملف خطير يتعلّق بتورّط 1015 شخصية في قضايا عدّة ، وأمرَ الرئيس باتخاذ إجراءات سريعة، إلاّ أن"الملّف الخطير" تم إخفاؤه بعد ساعات، ولم يجده الرئيس على مكتبه، وحتى موظّف المخابرات غادر البلاد . أمر الرئيس المعزول بلجنة تحقيق؛مع موظفّي الرئاسة وجهات أخرى، وتم استدعاء كل من له صلة، وأظهرت نتائج التحقيق عدم تعاون جهات معها !!.
21- في عهد مرسي، استخدمتْ المعارضة المصرية "جبهة الإنقاذ" العنف بعد فشلها، ودعمته واستأجرت أكثر من 400 "بلطجي" في أحداث متفرّقة وأدركت"جبهة الإنقاذ" المصرية أنها فشلت فشلا أليما، فكفرت بالديمقراطية وارتمت في أحضان الدولة العسكرية، وقادت التحريض على قتل المتظاهرين.
22- كان ينبغي على الرئيس المعزول مرسي أن يجتمع إبّان حكمه بفرقاء ثورة 25 يناير ويُطلعهم على جميع ما رآه وُيريهم الوثائق التي كانت بيده . وكان ينبغي على مرسي أن يقول لمن انتخبوه: "هذه الحقائق ولن استمر، يجب أن نستكمل الثورة بإسقاط مؤسسات نظام مبارك من القضاء إلى الإعلام .
23- يمكن القول بأنه لم يكن الرئيس مرسي يحظى بشعبية وقبول لدى القادة العسكريين، وكان قصر الرئاسة يعجّ بالمخبرين الذين يراقبون تحركات الرئيس مرسي .
24- لم تكن قيادات الجيش راضية عن تكرار الرئيس مرسي لجملة: "أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة" في أكثر من مناسبة، وكانت تعتبرها إهانة من رئيس مدني!
25-هناك قضاة ومستشارون يجتمعون يوميا على موائد القادة العسكريين، فكيف يكون القضاء نزيها وشامخا ؟ .
26- لا يوجد في قيادة الجيش الحاليّة قادة عقلاء يعتبرون ممن قبلهم، عُمر السيسي 58 عاما، وهذا ما جعله مُولعا بالحكم بخلاف المشير طنطاوي .
27- اطلّعتُ على تقارير يوميّة كانت تُبعث لوزير الدفاع عن جميع تحركّات الرئيس مرسي وزياراته ولقاءاته ومواعيد دخوله قصر الرئاسة ومغادرته .
28- أخطأ الرئيس المعزول كثيرا؛وكانت له قرارات فاشلة كما كانت له نجاحات أخرى؛ وحجم عمليات إفشاله كبيرة وصلت حد مراقبة "اتصالاته الشخصية"..
29- طرفا استصدار القرارات السيادية في مصر الأن هما الفريقان عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي، ولا يمكن تجاوزهما في أي قرار سيادي حاليا .
30- أكشف عن ذلك لأول مرة.. رفضت السلطات الأمريكية طلبا للفريق عبد الفتاح السيسي بفتح حساب في بنك (تشيز مورجان) JPMorgan Chase؛ والمشهور CHASE؛ دون إبداء أسباب .
31- تقوم القوات المسلحة بالقبض على بعض قيادات "الجهاديين المصطنعين" في سيناء ؛ لانتزاع اعترافات"مفبركة" تُدين الرئيس مرسي ؛ بدعمهم وتمكينهم !! .
32- نشرت قناة الجزيرة خبراً عن تحقيق عالمي بشأن التشويش على قنواتها ؛ وهناك تفاصيل دقيقة ؛بأسماء ووثائق اتمنى ان أجد السبيل إلى نشرها .يقود الإشراف الآن على عمليات التشويش لقناة الجزيرة اللواء محمود حجازي -مدير المخابرات الحربية؛ ويقوم بجهد مُضني لقطع بث الجزيرة عن مصر .
33- أكشفُ عن ذلك لأول مرة..جنّد الفريق السيسي 57 "تقنيّا" للتشويش على قنوات الجزيرة؛ وتتمّ العمليات من 6 مباني تابعة للمخابرات الحربية .
34- بحسب علمي فإنه لا يوجد أي مشروع اقتصادي لحكومة الببلاوي ؛ الاعتماد بالدرجة الأولى على المليارات الخليجيّة .
35- مؤكد / عاجل/ الفريق عبد الفتاح السيسي يمنع اثنين من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلّحة من السفر ؛ ويحدّد تحرّكاتهما .
36- معلومة سرية ومؤكدة : لم يتواصل الرئيس المعزول مرسي مع المرشد بديع طيلة فترة حكمه لا اتصالا ولا لقاءً إلا مرة واحدة في مناسبة عامة، وهذا لكي تعرفوا حقيقة شائعة أن المرشد هو الذي كان يحكم مصر، وأقولها لا يمكن لمرسي ولا أي رئيس قادم مواجهة حجم الفساد في الدولة .
37- بعد التأكد : بلغ عدد المتظاهرين من أفراد الجيش والشرطة يوم 30 يونيو 76.411 ألف؛ بلباس مدني؛ وبعائلاتهم بحسب كشوف مكافآت صُرفت لهم .
38- يقوم بدعم توجّه السيسي لحكم البلاد؛الإمارات؛ وهي تعمل بجهد من أجل قبول القادة العسكريين الآخرين بذلك ؛ لأن بعضا منهم غير مقتنع بذلك .
39- ماذا تنتظرون بعد كل ذلك؟ قالها الرئيس المعزول وسخروا منه: "هناك من يريد لمصر أن ترجع للوراء"، نحن اليوم رجعنا حقا للوراء كثيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق