فى الوقت الذى رد مراسل القناة فى حديث على الهواء مباشرة مع إبراهيم حجازى - مقدم البرنامج- بأنه لم يتم ضبط أى أسلحة نارية مع أى احد داخل مسجد الفتح ، وان المضبوطات عبارة عن سكاكين قليلة مع بعض الأفراد ، وهو ما جعل حجازى يسأله بقوة وإلحاح عدة مرات عن كيفية ذلك رغم رؤيته بنفسه ورؤية غيره لإطلاق النار من مئذنة المسجد.
روى الصحفي بجريدة الوطن ويدعى محمود شعبان شهادته علي أحدث (السبت 17 أغسطس) أمام مسجد الفتح مؤكدًا أن قصة إطلاق النار من المئذنة قصة مفبركة مشيرًا أنها كانت لتوفير غطاء أثناء اقتحام المسجد
وقال شعبان علي صفحته الشخصية علي موقع الفيسبوك أنه حينما وصل لمحيط المسجد وجد القناصة على كافة أسطح العمارات بجوار المسجد وأمامه وحوله، الجيش يحاصر المسجد بالكامل , القوات الخاصة تحاصر المسجد ثم بدأ إطلاق النار الكثيف علي المئذنة.
وتابع: بعدها بثواني وجدنا البطلة شيماء عوض التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد لقناة الحوار والجزيرة وقد تم اعتقالها، والجيش يمسك بيديها ، والمواطنين الشرفاء (البلطجية) يحاولون ضربها ولكن الجيش أطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها وبعدها خرج شاب آخر وتم اعتقاله
وقال:- بعدها حدث هرج ومرج بعد إطلاق نيران كثيفة على المئذنة مع ترويج الجيش لكذبة أن هناك مسلحين فوق المئذنة يطلقون النيران على المواطنين مؤكدًا "اقسم بالله بالله بالله . لم يكن هناك جنس بشر على المئذنة أو في داخلها أو بجوارها من المعتصمين , واستخدم الجيش ذلك لعمل غطاء رصاص أثناء عملية الاقتحام".
وأضاف: بعدها دخلت القوات الخاصة والجيش إلى باحة مسجد الفتح في رمسيس وليتهم ما دخلوا . قاتلهم الله قاتلهم الله .دخلوا المسجد بالبيادات. دخلوا المسجد بالأحذية , وطئت أقدامهم النجسة المسجد بالبيادات..لم يكتفي الأنجاس بدخول المسجد بالأحذية والبيادات .
المعروف أن جريدة الوطن محسوبة على الفلول ولذا فان شهادة محررها على عكس اتجاه الجريدة تكتسب مصداقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق