أعرب الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، عن رفضه لتدخل الجيش المصري في عمليات عسكرية ضد المواطنين في منطقة كرداسة وسيناء، واصفا الأمر بالسابقة الخطيرة.
وقال خفاجي في تصريحات صحفية إن الجيش المصري هو خط الدفاع الأخير ولا يجب حرقه، واصفا ما يحدث من تدخلات للجيش في استهداف المدنيين جريمة لا يمكن تبريرها بالحرب على الإرهاب.
وأشار خفاجي إلى أن ما يحدث الآن يصنع فتن طويلة المدى بين الجيش وبين الشعب من أجل فكرة فرق تسد، منوها إلى أن مصر بها قوتان رئيستان لحفظ استقرارها وهما القوات المسلحة والتيار المحافظ، مشددا على ضرورة عدم السماح لتكوين عداء مستمر بين القوتين.
وجدد المرشح الرئاسي السابق رفضه تخوين وتجريم وشيطنة التيار الإسلامي بالعموم، وكذلك رفضه تخوين وشيطنة جيش مصر، مطالبا شرفاء الجيش برفض استهداف المدنيين تحت شعار الإرهاب، كما طالب قادة التيار المحافظ برفض إهانة الجيش لتجاوزات بعض قادته وأفراده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق