وصفت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان وزارة الداخلية المصرية بالإرث الطويل من القمع والاستبداد، موجهة التحية لمن أسمتهم "المكافحين السلميين".
وقالت الحاصلة على جائزة "نوبل" للسلام من خلال تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "وزارة الداخلية المصرية إرث طويل ومتراكم من القمع والاستبداد، التحية للمكافحين السلميين في سبيل إسقاط الاستبداد والقمع في مصر".
وتابعت القول: "للثورات نفس طويل يفتقر إليه الانقلابيون والمستبدون في العادة، والوقت في صالح الثورات لا العكس".
كما أعلنت عن تضامنها مع كفاح الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، معربة عن اعتراضها من أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا.
وقالت كرمان الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام كل ثورة عظيمة يعقبها ثورة مضادة قبيحة، لكن العاقبة للثورة العظيمة، والنصر لقيمها وأهدافها في نهاية المطاف
وقالت ان " 3يوليو" أول إنقلاب على ثورات الربيع العربي .. يوم مشؤم لكنني اثق أن الشعب المصري سوف يتطهر منها.
وكانت كرمان قد قالت في تغريدة لها فى 29 اغسطسإن «الثورة المصرية مستمرة لإسقاط الانقلاب واستعادة مكتسبات ثورة يناير، وضمان تحقيق أهدافها».
ووجهت «كرمان»، في حسابها على «تويتر» التحية «للمرأة المصرية وهي تكافح سلميا في سبيل الحرية، وتقدم التضحيات في الطريق إلى وطن لا يحكمه العسكر».
وتابعت: «أيها الشيوخ الشباب يقودون الثورة السلمية فدعوهم يكملون ثورتهم فحسب».
وفي سياق آخر أعلنت رفضها التدخل العسكري الخارجي في سوريا، قائلة: «فقط لأنني أؤمن باللاعنف سبيلا لمواجهة العنف، أرفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا لإسقاط أنظمة الاستبداد والقمع».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق