القاهرة في 25 سبتمبر 2013
تشجب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بكل قوة الهجمة الشرسة وغير الأخلاقية التى تستمر سلطات الانقلاب في شنها بحق الصحافة بمصر، بذرائع واهية تمثل غطاء لدولة "بوليسية" يتم التأسيس لها حاليًا، على النقيض من التوجه العالمى لإتاحة الحريات لا سيما الصحفية، مما يمثل انتكاسة خطيرة لمكتسبات ثورة يناير. وتندد الحركة باستهداف جريدة "الحرية والعدالة"، صحفيين وصحيفة، وقيام سلطة الانقلاب بمعاونة البلطجية والخارجين عن القانون بالدهم المتكرر لمقر الصحيفة سواء في منطقة المنيل، ثم منطقة التوفيقية، والتضييق الخانق على العاملين بها، ومطاردة مراسليها ، ومنعهم من أداء دورهم الإعلامى، فضلا عن تشميع مقر الصحيفة، ومحاولة وقف صدورها، وتلفيق التهم لصحفييها، وآخرها ما وجهته سلطات الأمن الى رئيس تحريرها. وتدعو الحركة سلطات الانقلاب إلى احترام المواثيق والقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، وتضمن سلامة العاملين به، كما تدعوها إلى التوقف فورًا عن هذه السلوكيات الشائنة، وعدم التدخل في الشأن الصحفي والإعلامي، والتوقف عن إتباع هذا الأسلوب الهمجي. وتحذر الحركة من أن الصحفيين المصريين من التيارات الفكرية والسياسية عامة، والمعارضين للانقلاب الدموي خاصة، قد صاروا هدفا هم وصحفهم بل وأسرهم لكل فنون القمع والإيذاء والتنكيل في مصر الأمر الذى جعل مصر تنحدر بشكل خطير لتصبح الدولة الخامسة الأكثر خطرا للعمل الصحفي في العالم طبقا لتقرير المنظمات الأممية.
والأمر هكذا، تطلق الحركة نداء عالميا بضرورة الإسراع بحماية الحريات في مصر بصفة عامة، والحريات الصحفية بصفة خاصة.
حركة صحفيون ضد الانقلاب
القاهرة -25 سبتمبر 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق