انتقد مسئول صهيوني كبير الحكم الصادر ضد الرئيس المصري المخلوع المتهم بقتل المتظاهرين حسني مبارك، مؤكدين أن العالم سيدفع ثمنا باهظا لإدانة هذا الزعيم الرمز.
وأكد أيوب قرا نائب وزير تطوير النقب والجليل، في تصريحات لإذاعة الكيان الصهيوني، أن الحكم على مبارك يعد دليلا على التوجه الخاطئ للثورة المصرية وصفعة للإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما.
وشدد القرا وهو عضو بالكنيست عن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن العالم العالم الحر سيدفع الثمن باهظًا على إهماله زعيم صار رمزاً للتطلع إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وكان بنيامين بن اليعازر البرلماني والوزير الصهيوني الأسبق - المعروف بعلاقاته القوية مع الرئيس المصري المخلوع – قد أكد أنه كان يتوقع التعاطف مع مبارك، معربا عن شعوره بالحزن العميق من القرار بالحكم المؤبد على الرئيس السابق، الذي وصفه بأنه "بطل مصري قاد شعبه على مدى 30 عامًا، واهتم بالشعب المصري ومركزه السياسي والاقتصادي".
وأضاف بن اليعازر: "كنت أتوقع أن يشفق القضاء على مبارك ويرحمه، إنه الرجل الذي كرَّس كل حياته لأمن الشعب المصري واقتصاده وتطويره".
وكانت المحكمة التي تنظر قضية الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد قضت بالسجن المؤبد عليه وعلى وزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وبراءة جميع مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بينما قضت ببراءة مبارك ونجليه ورجل الاعمال حسين سالم في قضية التربح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق