أكدت مصادر مطّلعة أن الجهات المختصة ألقت القبض على العقيد المعتصم بالله أبو الوليد نائب قائد ما يسمّى "المجلس العسكري للجيش الحر" في محافظة دمشق وريفها.وكان (الجيش الحر) أعلن منذ يومين عن تشكيل القيادة المشتركة لـ(الجيش الحر) في الداخل، كاشفاً عن وجود تنسيق مع قيادة (الجيش الحر) في الخارج!!.
وفي السياق نفسه كشفت مصادر متابعة لموقع "الحقيقة" عن أدلة جديدة تؤكد أن ما يسمّى (الجيش الحر) ليس سوى واجهة لتنظيم "القاعدة" بالدرجة الأولى، والمنظمات السلفية- التكفيرية الأخرى بالدرجة الثانية. كما تؤكد الأدلة انخراط عناصر "القاعدة" في المواجهات المسلحة في سورية.ففي شريط جديد وضع على شبكة "يوتيوب، يظهر مسلحون من الجزائر وتونس وليبيا في منطقة ما من سورية وهم يعرفون عن أنفسهم بمعية المدعو حمزة الغضبان الذي يعمل مراسلاً لقناة بردى التي تمولها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويظهر خلفهم على الجدار علم الانتداب وعلم تركيا؟!!.
الدليل الثاني يشير إلى إقدام موقع رسمي لما يسمّى (الجيش الحر) على إضافة علم تنظيم "القاعدة" الشهير إلى "اللوغو الخاص بهذا الجيش.أما الدليل الثالث، والذي يتعلّق بمشاركة لبنانيين أصوليين في القتال الدائر في سورية، فهو سقوط المدعو علي رشيد حسن من منطقة عكار شمال لبنان قتيلاً خلال عملية تحرير بلدة سراقب في محافظة إدلب من عصابات "القاعدة" التي تحمل اسم (الجيش الحر). والقتيل اللبناني المذكور كان أحد أبرز مناصري تيار المستقبل في عكار عام 2005 قبل أن ينضم إلى عصابات "فتح الإسلام" بقيادة شاكر العبسي في معركة مخيم نهر البارد عام 2007، وقبل أن يهرب ويختفي بعد سقوط المخيم في أيدي الجيش اللبناني في أيلول من العام المذكور. وكانت مواقع "جهادية" نعت علي رشيد حسن، مشيرة إلى أنه سقط في جبل الزاوية، دون أن تشير إلى مكان سقوطه بالضبط، علماً بأنه سقط في سراقب.من جهة أخرى أكد "الحقيقة" استناداً إلى عدد من المواقع "الجهادية" و"غرف الدردشة" الخاصة بهم، أن ما لا يقل عن 15 (جهادياً!!) من جنسيات مختلفة لبنانية، ليبية، تونسية، جزائرية سقطوا في معارك جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، ولاسيما في الجانودية المتاخمة للحدود مع لواء اسكندرونة المحتل، وسراقب وجرجناز. مسلحون من "القاعدة" في شمال أفريقيا يقاتلون في سوريا
المصدر :جهينة تورز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق