كشفت مصادر خاصة داخل المركز الطبي العالمي حيث يرقد الرئيس السابق حسني مبارك للعلاج، عن أن الحالة المعنوية والنفسية لمبارك مرتفعة جدًا بعد سماعة خبر ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، حيث قال لسوزان "لو نجح عمر مش هنتبهدل يا سوزان".
وقالت المصادر إن زوجته سوزان ثابت هى التي أبلغته بالخبر ظهر يوم الأحد الماضي حيث كان مبارك في هذا الوقت يعاني حالة اكتئاب شديدة أثرت على حالته الصحية بشكل خطير ما استدعى حضور جميع الأطباء المعالجين حوله خاصة أنه كان شبه فاقد الوعي.
وأشارت المصادر إلى أنه فور قدوم سوزان ثابت وكانت على وجهها ابتسامة عريضه - على غير المعتاد - طلبت من الأطباء التحدث مع زوجها وأصرت على ذلك رغم تأكيد الأطباء لها أن زوجها غير مستعد لسماع أي أخبار ولكنها قالت لهم "أنا عندي خبر هيخليه يطير من السعادة".
وبالفعل بمجرد أن طرق على مسامع مبارك خبر زوجته من أن عمر سليمان قدم أوراق ترشحه للرئاسة حتى اعتدل من على سريره وجلس بحوارها في نشاط وحيوية عجيبة وقال لها "لو نجح عمر مش هنتبهدل يا سوزان".
المصادر أكدت أيضًا أنه فور سماع مبارك لخبر ترشح سليمان طلب أن يتناول الطعام بنفسه مع زوجته - وهو الأمر الذي كان يعانيه الأطباء معه لرفضه تناول الطعام والاستعاضه عنه بالمحاليل - وطلبت سوزان من أحد حراس الجناح الرئاسي الذي يرقد فيه مبارك أن يشترى لهما الطعام من أحد محلات الطعام الشهيرة بمصر الجديدة.
وبعد أن تناولا مبارك وزوجته طعامهما طلب منها أيضًا ان "تتمشى" معه قليلاً داخل الجناح بعد أن ظهرت عليه علامات الانشراح والسعادة وقال لزوجته "علشان الشعب يعرف إن رجلتي هم أنسب الناس لتولي الحكم وإن الاسلاميين كدة اتحرقوا في الشارع ومش هينجحوا".
وأوضحت المصادر أن لقاء سوزان مع زوجها استمر لما يقرب من الساعتين غادرت بعدها المركز بعد أن أكدت لمبارك أنها سوف تزوره غدًا في نفس الميعاد.
المصدر : موقع المشهد
المصدر : موقع المشهد
هناك تعليق واحد:
ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 6
فى برنامج كل رجال الرئيس للأستاذ الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة الفجر على قناة CBC و فى حلقة خاصة عن عمر سليمان فى أغسطس 2011 و فى مداخلة مع البرنامج يقول أسامة هيكل ( وزير الأعلام السابق) عمر سليمان شغل منصب مدير المخابرات العامة ( 1993 - 2011 )، و بعد تركه منصب نائب رئيس الجمهورية تفتحت ملفات منها دوره فى عملية تصدير الغاز لإسرائيل لأنه كان اللاعب الرئيسى فى أقرار هذه الصفقة المشبوهة لبيع الغاز المصرى لإسرائيل بأقل من السعر العالمى بكثير جدا ، وهذا الأمر محل أستفهام كثير؟
و ما أعلمه عن عمر سليمان أنه يمد إسرائيل بالغاز كى يقيم معها مصالح أقتصادية يستطيع أن يؤثر عليها عند أتخاذ قرارات معينة أنما هذا لا يقتضى بالضرورة أن يكون البيع بأقل من السعر العالمى بكثيرا جدا ، و بنفس الوقت بأقل من السعر الذى يحصل عليه المواطن المصرى ، و هذه موارد مصرية لم يكن يحق له أو لغيره أن يفرط بها بهذا الشكل....باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) فى الرابط التالى
www.ouregypt.us
إرسال تعليق